رواية اسرار الماضي لبنت ناس الجزء الثاني الفصل الخامس بقلم رينا الهادي
بوااااي عايز أتجوز ومادام صحابك يبقي كويسين المرء علي دين خليلة .
نهر كويسين انت مختارتش يعني مفيش واحدة دخلت قلبك يا دكتور وهتجوز ازاي وانت لسة ما اتخرجتش .
عبد الله بصي أنا هبات معاك النهاردة وإنت تحكي عنهم بعدين اقرر أنا هخطب مين .
نهر قوم يا عبدالله روح أنا عاوزة انام .
عبد الله هو أنا ماسك فيك أنا جايب معايا كنب و مراجع هذاكر نامي و نبقي نكمل كلامنا بالليل .
نهر يا ابني ما يصحش تبات معايا انت ولد وانا بنت وابوك مش هيرضي تبات وانت هتتعب.
عبد الله لا هينفع إنت بالنسبة ليا أختي و عارف اني بالنسبة ليك أخوك وأبويا قولت لة هبات عند صاحبي و مش هتعب دة حتي ممكن إتمرن عليك زي فئران التجارب كدة.
عبد الله أبويا و ستي مش هيدوا فرصة لعلي أو أمي يجوا النهاردة دة أولا و الكذب هبقي أصوم كفارة يا ستي نهر أنا مش هسيبك أبويا فاهم إني واخد الحياة هزار وإني معرفش أتحمل مسئولية علشان كدة مش هيشك إني معاك بس انا مش هقدر اسيبك لان لو ورد مكانك والله والله كنت سبتها علشان أرفت امي .
لتضحك نهر وتتالم من الضحك انت مسخرة .
عبد الله بمسكنة هتضبطي أخوك بقي مع مزة من إللي طلعوا دول .
نهر لسة كتير علي ما يتخرجوا إحنا يا دوب ثانية ثانوي أنهار نفسها في طب و رانيا عاوزة تربية يعني أقل حاجة ست سنين .
في البيت الكبير
تذهب الحاجة ذهابا و إيابا بعد أن بعثت بابنها لياتي بزوجتة و قد وصل علي أيضا البيت بعد أن أتصلت بة أحدي المړضي في حالة ولادة حرجة دخل البيت و هو في قمة إرهاقه دخل حجرتة و أخذ ثياب نظيفة و دخل الحمام أخذ دوش و هم بالخروج ليوقفة صوت جدتة
الحاجة علي قلبي واجعني علي عمك عاوزة أشوفة .
علي و هو يغمض عينية پألم هو في الملاهي يا ستي دة محپوس علي ذمة قضية إعتداء ولازم نعمل إذن للزيارة واحنا اهو بعد العصر هتشوفية إزاي دلوقتي .
نظر لها علي بإستغراب بتدعي علي مين يا ستي بس هقول إية دعوت المظلوم حاجة و دعوة الظالم حاجة ثانية لأ و بتزعلي كمان لما يحاولوا ياخدوا جزء من حقهم.
الحاجة پغضب معليش مراية الحب عامية ما كل البنات بټضرب حد بيبلغ عن إللي رباة.
علي بذهول هو رباها ٱتقي الله يا ستي ثم ضړب إية دة إللي البنات بتسكت علية دة كاسر لها ضلع و وشها ملون كل الالوان و بوقها و مناخيرها بينزفوا غير شرخ ركبتها يعني بتقرير من المستشفي مش أقلل من سنتين ثلاثة.
علي بإستهزاء لا الحمد لله الناس لحقوها
ليفتح الباب و تدخل انتصار مع محمد و هي متورمة العينين من البكاء فلم تهن عليها نهر .
ليسرع علي إليها و قد آلمة شكلها مالك يامة نهر