الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل الرابع بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

_ انا عارف راحة بنتى وإطمنى هى مرتاحه معايا اكتر من أى حد
سألته وقد ترقرقت عيناها بالدموع 
_وانا ألاقى راحتى فين يا زيد 
لم يتحمل النقاش فى أمر أمضى ساعات بالحديث عنه لن يقنعه احد وإنتهى الامرعاد ليملئ
رئتيه بالهواء وينفضهم دفعه واحده ثم اجاب 
_ مع اللى يستاهلك يا نهى
اقتربت اكثر منه وهى تخبره بعصبيه 

_ ومين اللى يستاهلنى يازيد غيرك البلد كلها عارفه إن زيد هيتجوز تانى من بيت شاكر لكن انت الوحيد
اللى مش عارف وقفت حالى جنبك سنين وقولت ماشى بكرا وجودى جانبك يعوضنى عن كل اللى فات
لكن خلاص انا فاض بيا يا زيد واللى عملته دا مش عدل
تراجع عنها ليترك مساحه مناسبه بينه وبينها يفهم ما تشعر به ويعرف طباع بلدته وتحكماتها وإن وضعت
بديل لشخص نبذته وتركته للاختيار يعرف انه لن يدق بابها رجل طالما هى فى أعين الجميع فى إنتظار
زوج اختها المتوفيه الزواج بها من أجل إبنته الصغيره وإحتراما لعائلة الواصل تجنب الجميع طلبها للزواج
_ صدقى انا ما أقصدتش أظلمك شوفى طريقك ولو حابه اقولها صريحه فى البلد كلها إنى مش هتجوزك خالص
أقولها .
لم تعجبها إجابته كانت تعتقد أنه سيلين قلبه لكنه فجأها بالضدد صاحت به بضيق
_ وتفضحنى يا زيد مين هيقرب لوحده رفضها زيد الواصل تميل بختى أكتر ما مال
رفعت يدها لتمسك بوجنته وتجبره على النظر لها مسترسله 
_طيب بصلى يمكن تحبنى
رجع برأسه للخلف حتى لا تتمكن منه لم يسمح لنظره بالتركيز معها ليس بحاجه لنظر اليها
ليحبها ولا ليقتنع بها الامر معقد بالنسبه له هتف على عجل 
_ ما تعبيش نفسك يا نهى وتتعبينى انا مش هتجوز تانى
اوجعتها إجابته وتألمت من رده فقررت إيلامه متشدقه بسخريه
_ هى غاليه كرهتك فى صنف الحريم كلوا ولا إيه 
هنا رفع عينه إلى عينها پغضب وحذرها قائلا بشده وحزم 
_ أوعك تجيبى سيرتها بالشكل دا وإذا أنتى مش مراعيه إنها أختك راعى إنها كانت فى ذمة
زيد نادر الواصل أى كلمه مش هتعجبنى هقلل من اللى قالها مين ما يكون .
ضغطت على أسنانها فقد إذدا غليلها همت لتغلق الباب بوجه وهى تقول بإستفزاز 
_ تصبح على خير يا زيد مريم هتنام فى حضڼ خالتها
وضع يده ليمنعها من إغلاقه وإستمر غضبه وحدته وهو يخبرها بضيق 
مريم مش هتنام غير فى حضنى طول ما أنا عايش على وش الدنيا
أهلا يا زيد
هذا كان صوت ياسر أخيها الاكبر تركت نهى الباب وقد ظهر الانفعال على صفحة
وجهها هدأ زيد فور رؤيته فهو سيدخل فى إنفعال جديد مع هذا الوغد هتف مستدعيا هدؤئه 
 اهلا بيك عايز مريم
إقترب ياسر من الباب وهو يحدق بوجه أخته متفهما ما أصابها من غيظ وحرج على يده كالمعتاد
وهتف ليستفزه 
 مريم بقالها تلات سنين معاك وداخله على الرابعه وعمرها ما باتت عند ستها مره فيها إيه يعنى لما
تبات عندنا
نظر إليه زيد وإبتسم بسماجه ليوازى إستفزازه قائلا 
ولما هى بقالها سنين ما بتتش عندكم إيه اللى جد عشان تبات إنهارده ثم إنى عمرى ما هسيبها تبات برا
البيت طول ما أنا على وش الدنيا
كان وجه ياسر يقطر ضيقا وحنقا من هذا الشخص يبغضه دون سبب دوما يحمله سبب مۏت أخته
ويحاول إيجاد دليل لمعاقبته على ذلك صر على اسنانه ليطرده شړ طرده 
 مريم نامت اتكل أنت على الله وبكرا تروحلك
لم يهتم زيد بطرده او غيره ما يريده يحصل عليه وإن

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات