رواية عشقت امراة خطړة الفصل الرابع بقلم ياسمينا احمد
هتبقى الكبير من بعدى والكبير لازم يكمل نص دينه
فجأه زيد برد قاطع وبأنفعال
_ مش عايز ابقى كبيرومش عايز اتجوز
دحجه فايز پغضب من جرأته فى التعديل على قراره لكنه تغاضى عن النصف الاول لأنه يعرف أنه الاصلح لإداره
هذا المنصب أكثر والديه الاخرين وبرغم التغاضى لم يهدأ غصبه فصاح به بصوت جهور
_ انت عايز ټدفن اسم العيله
_ ليه انا اللى اډفنها ما في بلال ويحيى
هتف فايز بإصرار
_ انت تتجوز قبلهم
نفض زيد رأسه بيأس لقد عان سابقا ولن يعانى مجددا من أجل عائله يعتبر أفنى حياته من أجلها فأخبره
مستحضرا ماضى يعلمه جيدا
_ انا مش هتجوز وأى كلمه فى الموضوع دا تانى هاخد بنتى وامشى من هنا ولما تقول إنى هبقى الكبير
هم ليغادرهم لقد إكتفى من هذا النقاش الذى لن ينتهى بإقناع جده ولن يشفى صدره ثمت أمور تبقى عالقه لاهى منتهيه
ولا هى قائمه دوما فى المنتصف قبل أن يغادر سمع جده يسأله
_ لتكون رافض الجوز عشان مش على هواك نهى
إلتف إليه ليجيبه دون تفكيرلقد استهلك فى حياه لم تكن حياته
وانا نفذت الطاعه واجبه لكن مش لازم تكون عاميه.
ببرود شديد بنبره غامضه هدر فايز بعدما تراجع ليجلس جلسته المهيبه
_ ماشى يا زيد هات آخر ما عندك
مط فى كلمته متعمد ليرسله له رساله تحذريه يفهمها زيد جيدا لكنه لم يهتم أقصى
ما فعله قد فعله سابقا لا يوجد شئ آخر من الممكن تقديمه علق عيناه بعينه واستمر
تنتظر نتيجه مثمره لكن دائما كان الفشل
_ فين مريم
أجابته بضيق من تعنده المستمر
_ عند ستها بتقول هتبيتها عندها الليله
عادت شرارات الڠضب لعينه فصاح پحده
_ هما عارفين إن بنتى مش بتبات برا بيتى
وضعت يدها فوق الاخرى وهى تخبره أنه ليس الوحيد العنيد فى العالم هناك غيره كثيرون
عزم على المغادره قائلا بضيق
_ ماشي انا هروح اجبها واشوف موضوع التصميم دا
نادته ونيسه لتمنعه
_ تعال بس ياابنى الساعه 11 زمانها نامت
إستمر فى التقدم صائحا بإصرار خالطه الانفعال
_ والله لو 3 باليل بنتى ما هتنام غير فى حضنى لو مش عاجبهم مش هتخطيلهم دار تانى
على إثر خروجه إبتسمت صبا لقد إطمئنت أنزيد لن يكون مثل أبيها إلتفت هى الاخرى لتعود
_ راجل يا زيد
بالاسفل
لطمت ونيسه ركبتيها وهتفت بتعب
_ أه يا نى مش مكتوبلى الراحه ابدا
فى منزل شاكر والد زوجه زيد المتوفيه غاليه
طرق الباب بطرقات متواليه غاشمه لم تهدأ على إثرها فتحت الباب نهى والتى كانت بإنتظاره
عيناها لوزيه خضراء طويله القوام حتى أنها توزيه طولا تطلعت إليه كثيرا على أمل أن يرفع عينه بها
مرة واحده ويسقط فى حبها لكنه ابدا لم يبالى سأل بجفاء
_ مريم فين
بادلته السؤال بسؤال آخر دون إهتمام لما قال
_ يعنى إنت مش بتسأل غير على مريم
زفر أنفاسه وكرر سؤاله متجاهلا اياه تماما
_ فين مريم مش هسأل تانى
أغضبها إستمرار تجاهله وهتف پغضب
_ ولما انت تهمك مريم أوى كدا مش عايز تريحها وتريحنا لي
لم يحرك ساكنا أمام ڠضبها سوى أنه أخبرها ببرود