رواية حقيقة مخادعة الفصل الاول بقلم سارة شريف
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
الي معايا و أديهم للحاج محروس والا هيقدم وصل الأمانه للحكومة وأنتي يا بنتي ميرضكيش أتبهدل وأنا في السن دا
_ طب أفرض مرضيش يدهملي
_ محروس بيعزك وبيعتبرك زي بنته مش هيرفضلك طلب
_حاضر يا بابا هحاول
وبعد مرور بعض الوقت كانت منه تقف بالمحل و بمقابلها محروس الممسك بالهاتف يتصنع التحدث به وهو ينظر لها بنظراته التي كانت تخت رقها
_ ايوه أمال أي البطاعة حلوه وحلوه قوي كمان .... طب سلام أنت دلوقت
أقترب منها ببطئ قائلا رصيتي البضاعة يا منه
_ ايوه يا حاج رصتها
رصتيها كويس
أجابته مرة أخرى بنفاذ صبر قائلة ما قولتلك يا حاج رصتها والله خلاص
أرادت أن تغير مجرى الحديث فقالت دون مقدمات
_ ممكن يا حاج تسلفني 3000
........
عودة للوقت الحالي
كان ينظر لها وهي متسطحه على الفراش لا حول لها ولا قوة أهتز قلبه لرؤيتها بهذا الشكل وشرد بالماضي
حيث لقائهما الأول
كم كانت فتاة جميلة مفعمة بالحيوية والنشاط
كم كانت مشاغبة وعنيدة و س ارقة نعم س ارقة فقد س رقت عقلة منذ الولهه الأ
دلف ياسين إلي المحل وهو يتحدث مع والدته بالهاتف
_ أنا مش عارف بصراحة سقوط أي دا الي بيتجاب فيه هديه دا أسمه جنان ...... خلاص يا ماما حاضر هجيبها وأجي
نظر حوله ليجد منه تقف على بعد منه تقدم منها قائلا
يتبع ..
بقلمي سارة شريف