رواية حقيقة مخادعة الفصل الاول بقلم سارة شريف
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اسكريبت
حقيقة_مخادعة
ياسين التهامي دكتور جراحه عامة يبلغ من العمر ثلاثون عاما
_يمكن لو مكنتش دكتور جراحة أكيد كنت هطلع جنايني بس كانت هتبقا ك ارثة ما هو مش معقول وأنا بشتغل جنايني بس كان هيبقي عندي فيلا حلوة زي دي ولا جنينه حلوة زي دي ولا هقدر أعيش مبسوط و مرتاح أنا و مراتي وحبيبة قلبي منه ومعانا أحلى هدية من ربنا زين أبننا
ولكن كل تخطيطه لتلك اليلة ذهب أدراج الرياح عندما أخب....
جحظت عيناه من هول الصدمة عندما وقعت عيناه على ذلك الشئ الملقي على الأرض
هكذا صړخ بأسمها وهو يهرول نحوها بهلع
كانت منه فاقدة للوعي تماما
حاول تدارك صډمته و تحرك ياسين من مكانة وقد قرر الذهاب بها للمشفى سريعا فهو لن يستطيع أنتظار قدم سيارة الأسعاف
وبعد دقائق قليلة كان ياسين يدلف بها للمشفى التي يعمل بها
للحظة نسى كل ما تعلمه يوما حتى نسي أنه طبيب وقام بالكثير من العمليات الج راحية المماثله ولاول مره يشعر بعجزه وعدم قدرته علي مجابهة ذلك الموقف
كل هذا وهو ينظر لها كالمغيب حتي أنتبه إلي يد صديقه التي وضعت على أحدى كتفيه قائلا بدعم
_ مقدرش أسيبها يا معتز
_ وجودك هنا وبالحالة دي هيوترني أرجوك أخرج برا عشان أعرف أشتغل أطمن هعمل كل الي أقدر عليه عشان أنقذها
هذا ما قاله معتز وهو يرتدي قفاذاته حتي يبدأ بإجراء العمليه لها
اربع ساعات مرت عليه كالدهر وهو يجوب المكان ذهابا و ايابا وهو يحاول بقدر الامكان أن لا يفقد أعصابه
تقدم نحوه ياسين بلهفه قائلا
_ طمني يا معتز بالله عليك
وضع يده على كتفه بدعم أنا عملت الى أقدر عليه وأنا مش هقدر أكدب عليك أنا أسف في الي هقوله بس للاسف الحاله حرجة جدا أنا وقفت الڼزيف وهي دلوقت هتتنقل للعناية المركزة ال 48 ساعة الجاين مهمين جدا
وبالفعل تم نقلها لغرفة العناية المركزة
وقف ياسين ينظر لها من خلف الزجاج
أح تل الحزن معالم وجج وهو ينظر لها من