السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ثري العشق والقسۏة الفصل الثالث عشر بقلم اية العربي

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين .
الفصل الثالث عشر من رواية ثري العشق والقسۏة 
بقلم آية العربي
قراءة ممتعة
ما زال صوتك في ثنايا مسمعي والشوف في ص دري يفتت أضلعي يا شوق رفقا بالفؤاد ألا تعي .

في سيارة محمود زوج نهى . 
جل منزعجا من نفسه ونادما على اصطحابها لرؤية هذا الأخ الذي أبكاها .
تحدث بضيق وهو يحاول معرفة ماذا حدث 
فهميني بقى يا نهى حصل إيه وعلشان خاطري كفاية عياط بقى حقك عليا أنا اللي جبتك هنا .

جففت دموعها بالمحارم الورقية وهزت رأسها تردف بحزن 
لا يا محمود أنا مش ندمانة إني جيت له أنا بس كنت متعشمة في مقابلة تانية غير كدة كنت مفكرة دايما إن أول ما أشوفه ويشوفني خلاص كدة كل حاجة اتحلت بس أنا عبيطة أوي لا هو ولا سامح هينسوا بسهولة .
تنفس وهو يقود وقد هدأ قليلا ليردف بتفهم 
هو قالك ايه يعني 
شردت قليلا تعيد ما فعله معها لتهز رأسها مردفة بنبرة ضعيفة 
مقالش متكلمش معايا كلمتين على بعض بس فكر إني ريحاله علشان فلوس .
انزعج محمود وتحدث پغضب 
فلوس إيه ده واحنا كنا مستنيين سعادته لما ينزل من إيطاليا ونروح نطلب منه فلوس ده غبي .
شردت مجددا لا تريد إثارة حنق محمود تجاهه خصوصا بعدما شعرت به معه عليها فقط أن تهدأ وتفكر جيدا قبل اتخاذ قرار لذا قالت بتروى 
معلش يا محمود مهو بردو ميعرفنيش العيب مش عليه العيب ع الماضي واللي حصل زمان وفرقنا هو ضحېة زيه زينا .
نظر محمود لزوجته التى تمتلك قلب لين هين متسامح زفر والټفت يكمل طريقه وتركها تفكر في صقر مجددا بعد أن توقفت عن البكاء في ملامحه ونظرته واستقباله البارد الذي برغم برودته إلا أنها لم تشعر بجمود قلبه .

في اليوم التالي مساءا عند ڼارة .
يشغلها كثيرا مشهد تلك السيدة التى ولجت أمس من منزله تبكي لم يخبرها عن معارفه ولكن ترى من هذه ولم كانت تبكي 
وجدت نفسها تفكر بفضول فزفرت بضيق هذه ليست شخصيتها فهي لا تهتم بأمور لا شأن لها فيها لتشغل عقلها بشيئ أخر الآن نعم لتعود وتتذكر حديث والد خديچة الممتع والمؤثر إنه يتحدثت عن الإسلام بطريقة محببة ولينة تجعلها فخورة به أكثر وأكثر .
اتجهت تحضر كتابا لتبدأ في قراءته على مقعدها الموضوع في الشرفة .
ارتدت منامة حريرية راقية وعصجت خصلاتها على شكل كعكة فوضاوية وارتدت في ق دميها خف رقيق ونزلت للأسفل لتحضر فنجانا من القهوة ترتشفه اثناء قراءتها .
عادت بعد دقائق تحمله وصعدت لتمر من أمام غرفة والدتها فاستمعت إلى شهقات مكتومة آتية من الداخل .
توقفت لتتأكد من الصوت وبالفعل كانت آسيا تبكي في الخفاء وقفت تستمع وقد ظهر على ملامحها الحزن تعلم جيدا أن والدتها تبكي حزنا على فراق توأم روحها فهذا يحدث دوما .
فكرت قليلا هل تراها وتحدثها أم تعطيها مساحة لتهون عن نفسها ولكن قلبها الحنون لا يتحمل تركها في تلك الحالة لذا طرقت الباب ولفت مقبضه تدخل رأ سها وتطالعها بحنو قائلة 
ماما ممكن أدخل 
توترت آسيا التى لا تحب أن تراها إحدى إبنتيها في تلك الحالة لذلك أسرعت تغلق الهاتف الذي يحمل صور زو

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات