رواية ثري العشق والقسۏة الفصل العاشر بقلم اية العربي
حقا شقيقة ڼارة البيلوجية وكان سيصدق ذلك لولا معرفته الحقيقة
أردف بثبات وهو ينظر لآسيا متجاهلا لها
أهلا بيك تحبي أبدأ شغلي إمتى يا آسيا هانم
اغتاظت مايا وقضمت شفتيها من تجاهله لها بينما تنهدت آسيا بقوة ثم نظرت لڼارة وأردفت بتوتر
بكرة إن شاءلله هنروح نشتري عربية لناردين ولمايا بالنسبة لڼارو هي تقدر تستعملها لوحدها عادي بس مايا إنت اللى هتسوق لها يا عمر وطبعا هتكون معانا هنا في الفيلا بشكل يومي بما إنك الحارس الشخصي للبنات
ڠضبت مايا من تصريح والدتها بعدما أغضبها أيضا تجاهل عمر لها وأردفت معترضة
ڠضب عمر من تقليلها لشأنه بينما تحدثت آسيا بصرامة موضحة
ميصحش كدة يا مايا أولا سنك مش مناسب للسواقة دلوقتي ثانيا أنت محتاجة سواق علشان إنت متعرفيش شوارع القاهرة كويس
تحدثت بتمرد معترضة وهي تلوح بي دها متجاهلة وجود غريب بينهن
بردو ناردين متعرفش شوارع هنا ومع ذلك هتتصرف بحرية لعلمك بقى أنا قربت اتخنق وتصرفاتك دي هتخليني أرجع إيطاليا تاني
وقفت آسيا عاجزة عن الرد تطالعها بصمت بينما تحدثت ڼارة بتروى برغم علمها أن الأمر لن يجدي نفعا
قالتها وهي تشير لها بعينيها أن هناك غريب فتحمحم عمر وأراد أن يخرج من تلك الأجواء قائلا
طيب اسمحولي أنا أمشي ووقت ما حضرتك تقرري هنبدأ إمتى رنيلي
زفرت آسيا وأردفت معتذرة
تمام يا عمر وأنا بعتذر لو كلام مايا ضايقك
تحدثت مايا بتمرد مجددا قائلة باستنكار
وهو أنا قولت إيه معلش على فكرة هو شغال عندنا
لم يتحمل عمر تلك الفظة لذلك رفع عينه يثبتها على عينيها وأردف بثبات وشموخ
مسمهاش شغال عندنا
بينما أعجبت آسيا بحديثه ولفت إنتباه ڼارة لم ينتظر أن تجيبه ولن تجيبه فقد عقد لسانها تنظر له پصدمة ولم تصدق أن أحدهم وبخها للتو
أما هي فوقت تستوعب حديثه إلى أن غادر ثم باغتتهما بنظرة متمردة وأردفت بتهكم وڠضب
مين ده وإزاي يكلمني كدة هو مفكر نفسه إيه ده
نظرت لها ڼارة بإبتسامة تحاول تخبأتها وهي تهز كتفيها فقد بدى لها هذا العمر شامخا ووجدت أنه مناسبا للتعامل مع تلك المتمردة العنيدة
بينما تحدث آسيا بصرامة
هو كلامه صح لازم تغيري إسلوبك لإن الناس مش شغالين عندك
تركتها وتحركت لغرفتها كما تحركت ڼارة تعود للأعلي ووقفت هي تتنفس ڠضبا وتتوعد له في المستقبل لتبدأ حركاتها المراهقة فيبدو أنها انشغلت به من الآن نعم أعجبت بوسامته فهو صاحب ملامح وسيمة بالإضافة إلى شموخ شخصيته لذا حسنا لتلعب معه إذا لعبة القط والفأر
عاد من مشواره ووضع بضاعته في مكانها ثم صعد ليتناول غداؤه
طرق باب منزل والدته لتفتح له عفاف تبتسم مرحبة به دلف يلقي السلام ثم نظر حيث السفرة ليجد إبنته تجلس عليها تتناول طعامها فبحث بعينه عن زو جته متسائلا وهو يدنو من إبنته يقبل رأ سها
أومال زينب فوق ولا إيه
ابتسمت له إبنته بينما تحدث عفاف بترقب
باباها كلمها وقالها إن مامتها تعبت تاني وهى راحت لها هي كلمتك بس