رواية ثري العشق والقسۏة الفصل العاشر بقلم اية العربي
أنت تليفونك كان مقفول
تعجب وتساءل بقلق
تعبت تاني إزاي أنا فعلا تليفوني فصل شحن مني طيب أنا هنزل أشوفها
شعرت بالغيرة وتحدث بضيق توقفه
استنى بس لما تاكل لقمة وبعدين متقلقش كدة الوقتي شوية تعب زي كل مرة طب دا أنا النهاردة لما زينب مشيت وقفت أطبخ وأخلص لقيت ظهري وجعني أوي ومكنتش قادرة أكمل بس اتحاملت على نفسي علشانك أنا عارفة إنك هتيجي تعبان ۏجعان
لا طبعا يا حاجة بما إنك حسيتي بالتعب كنت ارتاحي وأنا آكل أي حاجة مش مشكلة
تحدث تلقي ما في جوفها
إزاي بس يابنى ينفع أنا قولت لزينب تستناك لما ترجع وتعرفك إنها هتروح بس هي يا حبيبتى من زعلها باين متحملتش فقولت لازم أكمل أنا بقى مكانها
معلش يا أمي أنا قايلها قبل كدة لو على مشوار بيت أهلها تروح عادي دول أهلها يا حاجة عفاف وليهم حق عليها زي ما إنت ليك حق عليا
تحرك بأتجاه إحدى الأدراج يفتحه ثم يلتقط منه عبوة المرهم المخصصة للعظام وهو يتابع
تعالى لما ادهنلك ظهرك وهتبقي زي الفل وبعدين هروح أطمن على أم زينب وأجيبها وأجي ناكل سوا
اتجهت معه لإحدى الغرف كي يدلك لها المكان الذي يؤلمها في ظهرها والصغيرة تكمل طعامها
ثم انتهى وتحرك يغسل يده ليعود بعد ذلك يجدها تستريح على الأريكة ابتسم لها وتساءل بترقب
أومأت له تردف بنبرة طفولية قليلا
أيوة أحسن بس جعانة وكنت مستنياك
ابتسم عليها يهز رأ سه ثم أخرج هاتفه من جيبه واتجه يضعه على شاحن البطارية ويوصله بالكهرباء ليقول وهو منشغل به
ماشي يا حاجة هطمن بس على زينب ومامتها وادخل احضر لنا لقمة وبعدين أبقى أنزل
تنفست براحة وجلست ممتدة على الأريكة وهي تراه يحاول تشغيل هاتفه كي يتحدث إلى زوجته
في إيطاليا
يجلس ميشيل يتحدث مع من كلفه بتتبع صقر قائلا پغضب
كيف لم تستطع تتبعه أيها الغبي هل أرسلت خلفه إمرأة وأنا لا أدري
تحدث الرجل بانزعاج يبرر
سيد ميشيل أنا حقا لا أعلم كيف يحدث ذلك يكن أمام عيني وفجأة يختفي مع أنني أتعامل بحذر شديد ولكن بدى لي كأنه يعلم بأمري
ابتسم ميشيل برغم غضبه فهذا هو المفضل لديه هو يحسب لجميع الخطوات بمنتهى الذكاء لذا يخشاه
راودته فكرة ما إن لم يستطع اختراق أجهزة صقر فيمكنه اختراق حاسوب ماركو فمؤكد أن صقر سيكون على اتصال دائم معه
ابتسم بخبث وتحدث بعد أن طال صمته وبعد أن استدل على تلك الفكرة
حسنا أكمل مراقبتك له في