السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ثري العشق والقسۏة الفصل العاشر بقلم اية العربي

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

أنت تليفونك كان مقفول 
تعجب وتساءل بقلق 
تعبت تاني إزاي أنا فعلا تليفوني فصل شحن مني طيب أنا هنزل أشوفها 
شعرت بالغيرة وتحدث بضيق توقفه 
استنى بس لما تاكل لقمة وبعدين متقلقش كدة الوقتي شوية تعب زي كل مرة طب دا أنا النهاردة لما زينب مشيت وقفت أطبخ وأخلص لقيت ظهري وجعني أوي ومكنتش قادرة أكمل بس اتحاملت على نفسي علشانك أنا عارفة إنك هتيجي تعبان ۏجعان 
نظر لها بحنو برغم إدراكه لمحاولاتها في استقطاب حنانه لذا تحدث بنبرة حنونة قائلا 
لا طبعا يا حاجة بما إنك حسيتي بالتعب كنت ارتاحي وأنا آكل أي حاجة مش مشكلة 
تحدث تلقي ما في جوفها 
إزاي بس يابنى ينفع أنا قولت لزينب تستناك لما ترجع وتعرفك إنها هتروح بس هي يا حبيبتى من زعلها باين متحملتش فقولت لازم أكمل أنا بقى مكانها 
تنفس بقوة وتحدث وهو يستعد للتحرك 
معلش يا أمي أنا قايلها قبل كدة لو على مشوار بيت أهلها تروح عادي دول أهلها يا حاجة عفاف وليهم حق عليها زي ما إنت ليك حق عليا 
تحرك بأتجاه إحدى الأدراج يفتحه ثم يلتقط منه عبوة المرهم المخصصة للعظام وهو يتابع 
تعالى لما ادهنلك ظهرك وهتبقي زي الفل وبعدين هروح أطمن على أم زينب وأجيبها وأجي ناكل سوا 
لا تعلم أتسعد أم تشعر بالضيق تسعد لاهتمامه بها وخوفه على صحتها أم تشعر بالضيق لأنه سيذهب إلى منزل أهل زو جته يصطحبها حقا داخلها مشتت ومتناقض أحيانا يؤنبها ضميرها ولكن تبرر لنفسها أنها على حق 
اتجهت معه لإحدى الغرف كي يدلك لها المكان الذي يؤلمها في ظهرها والصغيرة تكمل طعامها 
ثم انتهى وتحرك يغسل يده ليعود بعد ذلك يجدها تستريح على الأريكة ابتسم لها وتساءل بترقب 
أحسن شوية 
أومأت له تردف بنبرة طفولية قليلا 
أيوة أحسن بس جعانة وكنت مستنياك 
ابتسم عليها يهز رأ سه ثم أخرج هاتفه من جيبه واتجه يضعه على شاحن البطارية ويوصله بالكهرباء ليقول وهو منشغل به 
ماشي يا حاجة هطمن بس على زينب ومامتها وادخل احضر لنا لقمة وبعدين أبقى أنزل 
تنفست براحة وجلست ممتدة على الأريكة وهي تراه يحاول تشغيل هاتفه كي يتحدث إلى زوجته 
بعد دقائق إطمأن عليها وعلى والدتها ثم تحرك إلى المطبخ كي يحضر وجبة لهما تحت أنظارها المنتصرة 
في إيطاليا
يجلس ميشيل يتحدث مع من كلفه بتتبع صقر قائلا پغضب 
كيف لم تستطع تتبعه أيها الغبي هل أرسلت خلفه إمرأة وأنا لا أدري 
تحدث الرجل بانزعاج يبرر 
سيد ميشيل أنا حقا لا أعلم كيف يحدث ذلك يكن أمام عيني وفجأة يختفي مع أنني أتعامل بحذر شديد ولكن بدى لي كأنه يعلم بأمري 
ڠضب ميشيل وشرد يفكر كان يعلم أن صقر لن تنفع معه تلك الحيل ولكن حقا عليه معرفة خطواته كاملة لقد حاول إختراق حاسوبه وهاتفه ولكن بالطبع لم يستطع فقد وضع صقر نظام حماية على الكترونياته يصعب اختراقه 
ابتسم ميشيل برغم غضبه فهذا هو المفضل لديه هو يحسب لجميع الخطوات بمنتهى الذكاء لذا يخشاه 
راودته فكرة ما إن لم يستطع اختراق أجهزة صقر فيمكنه اختراق حاسوب ماركو فمؤكد أن صقر سيكون على اتصال دائم معه 
ابتسم بخبث وتحدث بعد أن طال صمته وبعد أن استدل على تلك الفكرة 
حسنا أكمل مراقبتك له في

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات