رواية ثري العشق والقسۏة الفصل الثامن بقلم اية العربي
بقبضات تنغز حلقها وتؤلم ص درها قائلة
هنرجع مصر سوا يا شفيق مش هسيبك هنا وانت هترجع معانا على رج ليك علشان خاطري قاوم قاوم يا حبيبي أنا عارفة إنك اتعذبت كتير بس هانت هتبقى كويس صدقنى هتبقى كويس وأول ما ترجع مصر وتشوفها هتخف .
كانت تتحدث وتحاول إقناع نفسها بهذا الحديث وليس هو أما هو فيبدو الحديث أرهقه لذلك سحب زفيره بصعوبة وأغمض عينه ليرتاح وظلت كما هي تبكي بصمت .
في سيارة الشرطة تحت ضن ڼارة أختها بحماية وتنكمش مايا إليها وهما ما زالتا تحت تأثير الصدمة لا تعلم لم يأخذونهما وتريد أن تسأل ولكن حقا لسانها معقود وعقلها يستعيد ما حدث .
لقد كانت بينهم تحدثت معهم ابتسمت لأولجا ولوحت لها عاشت الفرحة مثلهم كان بينهما وبين المۏت لحظات ومد الله بعمرهما بطريقة يصعب على البشر استيعابها .
وحال مايا كحالها تفكر فيما حدث تشعر أن من سحبها لتغادر تلك الكنسية لم تكن ڼارة شقيقتها بل كان ملاكا حارسا ماذا إن لم تغادر ماذا إن لم يأتيهما هذا الإتصال ماذا عن البقية والحيوانات الأليفة والأطفال
انتفضت مبتعدة من بين قبضتي شقيقتها الحانية ثم تحدثت پغضب وبكاء هستيري
قالتها بصړاخ وبكاء يخفي ملامحها فنظر الشرطيان لبعضهما ولم يصدقا حالتهما وصدمتهما بل يقود ليصل إلى مكتب التحقيقات ليؤكد شكوكه .
لم تتفوة ناردين ببنت شفه مقيدة بصډمتها حتى أنها لم تستطع الإطمئنان على والدها أو مهاتفة والدتها لذا عادت تحت ضن مايا وتهدأها بشرود وحزن طغى على وج هها للمرة الثانية تشهد حدثا مروعا في تلك المدينة التى كانت تحبها منذ عدة سنوات وقد تم اغت يال أحدهم أمامها والآن تم تفج ير كنيسة تحتوي على أبرياء أمام عي نيها لم تعد تحتمل المزيد من تلك الصور التى يسجلها عقلها في ذاكرة دائمة ليتها تفقدها .
أدخلوهما إلى غرفة خالية من أي نوافذ فقط طاولة وكرسيان ولكن في الحائط المجاور مرآة ضخمة سوداء تعكس صورتهما .
تمعنت ناردين النظر بتلك المرآة العاكسة وادركت أن هناك عيون تطالعهما خلفها.
الآن تأكدت من شكوكها هما متهمتان بأمر خطېر كان عليها أن تعلم ذلك عندما تفحص الشرطي هويتها ولكن كانت منشغلة في صډمتها وحزنها يا إلهي كيف ستخرجا من هذا التهمة البشعة .
ضاق ص درها بشعور سئ ورددت بيقين وخوف وهو تتم سك بكف مايا التى تبدو فاقدة للإدراك
حتى
يارب لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
ظلت ترددها سرا مع دموعها التى تسقط حتى دلف إليهما رجل قانون مخضرم نحتت الجدية على ملامحه يطالعهما من رأ سهما لأخمص ق دميهما وهما تحتميان