رواية ثري العشق والقسۏة الفصل الثامن بقلم اية العربي
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين .
الفصل الثامن من رواية ثري العشق والقسۏة
بقلم آية العربي
قراءة ممتعة
لتعلم عني كل شئ إذا أنا أكره القسۏة ويسقط قلبي لبكاء طفل صغير . أبغض العڼف والدمار وتنسحب روحي عند الصدمات وأنهار .
لتعلم أني أفضل فقدان الوعي عن رؤية الډماء أرحب بالمۏت وأواجهه فضلا عن إصابة الأعزاء .
ولتعلم أني هادئة كبحيرة صافية أسعى للسلام دوما .
ناردين ڼارة
في عدة دقائق كان يتجمهر عدد لا بأس به من قوات الأمن وسيارات المطافي والإسعاف ومصفحة لمكافحة أمام حطام الكنيسة خوفا من وجود أخرى .
أما ڼارة فتجلس في مكانها أرضا مستندة على سيارتها كما هي لم تتزحزح إنشا واحدا عيناها منكبة على أثر الكنيسة وتضم ذراعيها حول جسد مايا التى تبكي وتجهش بقوة أشبه بالصړاخ .
ما زال عقلها لا يستوعب ما يحدث لا تصدق أن كل من كانت تجلس بينهم منذ دقائق هم الآن موتى ومصاپون لو لم يأتيها هذا الأتصال لكانت بينهم الآن هي وشقيقتها .
يا ألهي ماذا عن أولجا وعن الأطفال الصغار وماذا عن صديقاتها المسلمات والغير مسلمات
لتنتبه أخيرا والمسعفون يخرجون أناسا تتألم لذا نبش الأمل داخلها وحاولت القيام تستند على سيارتها بصعوبة وهي تبتلع مرارة حلقها وتنفض دموعها بكفها .
يقف من بعيد يتابع بدقة ما يحدث لها منذ أن إنهارت وهو يتأمل حالتها رؤية إنهيارها وصډمتها أثبتت له أنهما شتان بين الشرق والغرب فما حدث أمامه الآن يعد شيئا مألوفا بل كان يمكن أن يكون هو المتسبب به ربما أسكت ضميره منذ سنوات حتى لا يظل يشعر بالألم كالسابق .
ولكن حاله الآن يشبح سطح مياة عسرة لبحيرة ساكنة وقع تألمها عليه كحجر أحدث به توتر كلي نعم هو الآن غاضب وداخ له شعور سئ يتمنى لو ينزعه ويسحقه شعور انتشله ميشيل من داخ له ليصبح متلبد المشاعر رؤيتها وهي في صډمتها لا تؤلمه بل تخيفه والخۏف في قاموسه ذنب عظيم .
هل أنت من المارة أم كنت تنوين الدخول
نظرت بإرهاق ولم تجد الحروف لتجيب وكأن لسانها شل تماما ليعيد سؤاله بشك لم يصل إليها بسبب حالتها ابتلعت لعابها المتصلب وتحدثت ببطء وحزن يتوغلها ودموع تأبى التوقف منذ أن انهمرت
أنا صديقة العروس وكنت بالداخل وخرجت أنا وشقيقتي قبل الإڼفجار بلحظات .
هل لي أن أرى هويتكما .
مدت ڼارة ي دها المرتعشة في حقيبتها وعقلها لم يستدل على أي شئ بعد ما زال عقلها داخل الكنيسة من مع أصيبوا بينما مايا لم تفعل بل كانت في حالة أشبه بفقدان الوعي تستند على السيارة بصمت تام حتى دموعها تسقط ساكنة .
تناول
الشرطي هوية ڼارة وبدأ يقرأ بياناتها وفجأة أشار لآخر قائلا
ستأتيان معنا إلى