السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ثري العشق والقسۏة الفصل السابع بقلم اية العربي

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

قرر أن يصحبهما إلى المتنزه فاليوم هو الجمعة موعد أجازته .
طرق باب والدته عندما وقف أمامه ففتحت تطالعهم بترقب ثم نظرت لزينب متسائلة 
رايحين على فين كدة 
تحدث سامح بهدوء 
قولنا نطلع نفسح ريما شوية يا حاجة تعالى معانا .
نظرت لزينب بلوم فقد أخبرتها أمس أن نهى آتية ولا داعي لخروجهم لذا تحدثت زينب مببرة 
أصل ريما شبطانة جدا يا طنط وسامح محبش يزعلها .
ربما توقعت زينب أن الأمر هينا برغم معرفتها طباع عفاف لكن يبدو أن عفاف تفهمت فعلتها بطريقة خاطئة حيث دوما تسئ الظن من معالمة زينب لها تعتقد أن زينب تتعمد تجاهلها تراها تحصل على حياة مرفهة زيادة عن اللزوم مع إبنها تراه زو جا متساهلا جدا مع زو جته ترى أن زينب حصلت على الكثير من الدلال والراحة التى لم تحصل هي عليهما في حياتها مع زو جها لذا برمت شف تيها ونظرت لإبنها بعتاب قائلة 
بس أنا قولت لمراتك تأجلوا خروجة النهاردة علشان أختك جاية وإنت من زمان مبقتش تقعد مع أختك زي الأول .
شعرت زينب بالخجل وكأنها هي الملامة لتنظر لزو جها الذي زفر بضيق بعدما اعتاد على أفعال والدته مع زو جته لينظر لها قائلا بترقب 
النهاردة يوم أجازتي يا حاجة وريما نفسها تخرج ولو مخرجتهاش النهاردة مش هعرف أخرجها طول الأسبوع الب سي وتعالي وأنا هكلم نهى تحصلنا على المكان اللى رايحينه .
عادت تنظر ل زينب وتحدث بطريقة طفولية لا تليق بها 
لا مش جاية روحوا أنتوا وانبسطوا أنا هستنى أختك وج وزها .
زفر يومئ بضيق يغلفه الهدوء لتتحدث زينب محاولة إقناعها بنبرة لينة 
طيب يا طنط تعالي وسامح قالك أهو هيكلمها تيجي 
نظرت لإبنها بعيون مستنكرة تريده أن يلغى تلك النزهة فليس لها داعي ولكن انخفضت برأ سها تنظر للصغيرة التى تبتسم لها وتنتظر جوابها لتتنهد وتبادلها البسمة قائلة بحنو 
لاء يالا روحوا أنتوا علشان خاطر ريما بس متتأخروش برا بقى .
أومأ ونظر لزو جته بحنو كأنه يخفف عنها ثقل هذا الموقف قائلا 
طب يالا إحنا يا زينب .
أومأت تبتسم ثم نظرت لها قائلة 
عن إذنك يا طنط .
لوحت ريما الصغيرة بي دها لها لتقول بمثل 
باباي يا تيتا .
أشارت للصغيرة تودعها مبتسمة بينما تحرك سامح معهما ووقفت هي تنظر لأثرهم بشرود لتختلق بينها وبين نفسها سببا جديدا يمكنها أن تلوم زينب عليه هي لا تكرهها بل تحبها وداخ لها تناقضات من جهتها ولكن حقا هناك أمور تضخمها دون أي مبرر .
في شقة نهى تقف ترتب منزلها ويساعداها طفلاها في العمل .
رن هاتفها فتناولته ونظرت لشاشته لتجدها عفاف لذا ضغطت تجيب وهي تضع الهاتف بين أذ نيها وكت فها كي لا يسقط أثناء عملها قائلة 
أزيك يا ماما عاملة إيه .
تحدث عفاف وهى تجلس شاردة 
كويسة يا نهى بتعملي إيه هتيجي 
أردفت نهى وهي تقوم بتنظيف زجاج النوافذ من الأتربة 
أيوة يا ماما بخلص بس شوية حاجات كدة وهنيجي .
أومأت تزفر لتبدأ في سرد ما حدث عل إبنتها تؤيد رأيها 
طيب متتأخريش علشان أنا قاعدة لوحدي أخوكي أخذ مراته وبنته وخرجوا مع إني أمبارح قولت لزينب بلاش ينزلوا ويقضوا اليوم معاكي واهي ريما كدة كدة بتحب أولادك بس شكلها كدة أقنعته باللي هي عايزاه .
تنهدت نهى

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات