رواية الام الروح والفداء الفصل الثالث بقلم سلمى السيد عتمان
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بأسلوبك دا أنا هلغي الخطوبة دي و الي يحصل يحصل .
حمزة قرب منها جامد لحد ما بقا السور وراها مباشرة و حط إيديه الأتنين علي السور و محاوطها و قال بنبرة تملك بصي يا إيلام أنتي مهما تقولي و مهما تعملي و مهما تزعقي و تعلي صوتك ف مفيش مفر مني أنتي بتاعتي أنا و ليا أنا و بس يعني من الآخر متفتكريش إنك ممكن تبقي مع راجل تاني غيري و لو حصل حاجة زي كده ف أوعدك إني هقتله و أنتي طالما عارفة طريقتي ف أنتي أكيد عارفة إني مش أول مرة أظلم أو أقتل ف أحسنلك إنك تتأقلمي علي وجودي معاكي أو تحبيني لأني لحد دلوقتي أنا هادي معاكي و لطيف جدآ رغم إن دا مش طبعي بس أنا بحبك و خاېف عليكي و مش عاوزك تخافي مني لأن أنا بني آدم و ليا طاقتي و صبر هي اه طويلة معاكي بس ليها حدود بردو ف صدقيني يا إيلام لو فضلتي بأسلوبك دا مش هتلاقي مني غير تصرف لا أنا و لا أنتي هنحبه و هنندم عليه ف متضطرنيش إني أستخدم معاكي العڼف .
حمزة أتوجع من الكلمة لكن مظهرش دا قدامها و قال مش أول و لا آخر واحدة تتجوز واحد مش بتحبه .
بعد ما قال كلامه سابها و خرج متنرفز .
و إيلام كانت عمالة ټعيط و بعد ما هديت مسحت دموعها و خرجت راحت على جناح فارس أخوها أستأذنت و دخلت و كان فارس قاعد مع مراته و ابنه و بنته .
إيلام بإبتسامة معلش عطلتكوا عن وقتكوا .
فارس أبتسم بحب أخوي و قالها تعالي يا حبيبتي أقعدي معانا كنت لسه هبعتلك و الله .
ميرنا بإبتسامة كنا قاعدين بنتكلم أنا و فارس عن ترتيبات فرحك أنتي و حمزة و الإحتفالات الي هتتعمل .
فارس ماشي مفيش مشكلة أسمه اي طيب أو تعرفي عنه اي .
إيلام أسمه سيف و مش من هنا من بلد تانية .
يتبع ............. .
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين