رواية الام الروح والفداء الفصل الثالث بقلم سلمى السيد عتمان
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
آلام الروح و الفداء البارت التالت .
و بعدها نظرة عيونه أتحولت مرة تانية للحزن و دموعه نزلت بغزارة و فضل واخدها في حضنه حس بالضعف بموتهم قلبه كان واجعه جدآ و صعب وصف آلمه قرب منه رفيق و قال يونس لازم نمشي .
يونس بهدوء ماشي خلي أربعة من الحراس يرجعوا بيها علي القصر .
رفيق بحزن حاضر .
يونس كان باصصلها و دموعه علي خده باس راسها و قام وقف و شاور لحراسه و حطوها علي الحصان و مشيوا بيها و يونس كان حاسس إنه روحه بتروح منه و بيفقد وعيه كان بيقع و محسش بنفسه غير لما رفيق مسكه و قاله لاء أرجوك أوعي تقع دا أكتر وقت أنت محتاج تكون واقف فيه دا مش وقت وقوع يا يونس يله لسه طريقنا طويل .
و بعد وقت كانت چثة سيلين وصلت القصر الكل انهار و خاصة إسراء الي كانت حاسة إنها بټموت لما فقدت مراد و سيلين في نفس اليوم و في لمح البصر و هما إمبارح كانوا لسه بيضحكوا مع بعض .
Salma Elsayed Etman .
و بعد ٣ أيام يونس وصل المملكة التانية مملكة الملك فارس .
رفيق أنا عارف يا يونس بس مكنش قدامنا حل غير دا .
يونس أتنهد بضيق و سكت و بعد لحظات قال هشوف اي الي هناك دا .
يونس بضيق رفيق سبني أنا حاسس إني متقيد و كفاية إني قادر أستحمل الوضع الي أنا فيه دا .
سابهم و مشي راح يشوف الي لفت نظره و لكن كان تحت نظرات عيونهم و هو ماشي خبط في بنت بالصدفة وقع منها الزهور الي كانت مسكاها لف و قال أنا آسف مخدتش با........قطع كلامه لما أتصدم من شكل البنت الي خبطت فيه لأنها كانت نفس البنت الي معاه في الحلم !!!! كانت إيلام !!!!! .
يونس فضل باصصلها بذهول و مكنش مصدق نفسه ازاي إشارات الحلم كلها بتظهرله كده !! نسي نفسه و محسش غير و هو بيتكلم و بيقول إيلام ! .
إيلام بصتله بإستغراب و حراسها جم وقفوا قدامها حراس يونس لما شافوا المنظر جريوا عليه و هما كمان حاوطوا يونس ورفعوا سيوفهم يونس