رواية الام الروح والفداء الفصل الاول بقلم سلمى السيد عتمان

و إيلام و شدها منه و ضړب حمزة في وشه جامد البنات صړخت و إيلام في لحظة عيطت و قالت ل يونس اي الي أنت عملته دا .
و في نفس اللحظة حمزة رد ل يونس الضړبة و زمايلهم جريوا عليهم و بعدوهم عن بعض و مراد شد يونس و قال بصوت عالي اي الي أنت عملته دا يا مچنون !! .
الحفلة وقفت و الجو باظ و العميد قال بصوت عالي يونس تعالي .
حمزة شد إيلام من إيديها جامد و بنرفزة و خرج من الحفلة ركبها العربية و قفل الباب بقوة لدرجة إن الباب كان هيتكسر و لف و ركب الناحية التانية و إيلام كانت عمالة ټعيط و بعد دقايق لما بعد عن الحفلة وقف العربية جامد و قال بعصبية أنتي تعرفيه .
لكن إيلام مردتش عليه و كانت بټعيط جامد .
كرر حمزة سؤاله بزعيق و قال ردي عليا أنتي تعرفيه .
إيلام هزت راسها بالإيجاب و هي بتقول بعياط أيوه أعرفه .
في أوضة داخل الفندق الي كان فيه الحفلة .
العميد بزعيق أنت اي الي أنت عملته دا .
العميد بزعيق الي أنت عملته دا تهور و ميلقيش بيك يا حضرة الظابط أنت هتفوق أمتي قولي هتفوق أمتي !! .
يونس أنفعل ڠصب عنه و قال مش عارف أنت أكتر واحد عارف حياتي و عارف أنا مريت ب اي لأنك مش مجرد عميد ليا و بس أنا أعتبرتك أبويا و لإنك أنت الي مربيني من صغري ف حس بيا .
 أتقطعت خلاص أنت دلوقتي بلي أنت عملته دا هتسبب ليها مشاكل مع حمزة .
يونس بضيق و إنفعال أنا محستش بنفسي الغيره عمت عيوني أنا لسه بحبها لسه مش قادر أنزع حبها من قلبي إيلام مش بتحب حمزة أنا متأكد .
العميد بإنفعال و الله !!! طب حتي لو مش بتحبه دا هيغير اي هيفرق معاك في اي و يخصك في اي هي مبقتش معاك أنت الي أنت عملته دا هيسببلك مشاكل في شغلك و في حياتك الشخصية أبوك الله يرحمه قبل ما ېموت وصاني عليك أنت و أخوك و أنا مش هسمح إن
واحد فيكوا يتأذي طول ما أنا فيا نفس .
يتبع............... .
آلام الروح و الفداء البارت الأول 
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد .