رواية الام الروح والفداء الفصل الاول بقلم سلمى السيد عتمان
في وشه رد حمزة و قال أعرفكم علي حبيبتي الدكتورة إيلام و خطوبتنا إن شاء الله الأسبوع الجاي .
مراد قلق من نظرات يونس أخوه و قال بتسرع فرصة سعيدة جدا يا حضرة الظابط أزيك يا دكتورة .
إيلام بتوتر أز..أزيك .
يونس أبتسم و قال بهدوء و هو بيمد إيده ليها أتشرفت بمعرفتك يا دكتورة .
إيلام مدت إيديها ليه و إيديها أترعشت و يونس حس بالرعشة شالت إيديها بسرعة و قالت حمزة ممكن نقعد هناك .
حمزة بإبتسامة أزيك يا سيادة اللواء .
اللواء جلال قعد علي الترابيزة الي عليها يونس و قال أتفضل يا حمزة أقعد .
حمزة أبتسم و قعد و إيلام داخت و حست إنها مش قادرة تقف علي رجليها لما لاقت نفسها هتقعد علي نفس الترابيزة الي عليها يونس !! .
الكل أتفضل .
مسك إيد إيلام و قام معاها و راحوا مكان الرقصة و وقف و هي قدامه و عمل وضعية الرقصة و بدأ الرقص .
يونس أنا بخير يا سيادة العميد .
إيلام بتوتر مكنش ليها لازمة الرقص يا حمزة .
حمزة بإبتسامة ليه !!! قربها منه و حط إيده علي ضهرها و قال أنا بحبك .
يونس لما شاف وضعهم أزدرء ريقه بصعوبة و حاول يبعد نظره عنهم .
مراد بقلق يونس أهدي أنت دلوقتي مفيش بينك و بينها أي حاجة أبوس إيدك حاول تبان عادي
حمزة بإبتسامة أحنا ملحقناش نقف عشان تتعبي و لا دي حجة .
إيلام بتوتر لاء مش حجة أنا بجد رجلي ۏجعاني وقعت عليها إمبارح و مش قادرة أقف عليها
حمزة بإبتسامة سلامتك .
لكن حمزة أتمادي و كان علي وشك إنه يقبلها .
يونس لما شافه مقدرش يمسك نفسه و فجأة قام بسرعة و كان زي البركان مراد قام بسرعة و