السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الام الروح والفداء الفصل الاول بقلم سلمى السيد عتمان

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

_ مراد قلق و ميل براسه علي سيلين و قال بهمس ربنا يعدي الليلة دي علي خير يارب .
سيلين بقلق مراد بص نظرات يونس أقسم بالله قلبي هيقف خلاص أتصرف و شوف أخوك بدل ما يرتكب چريمة دلوقتي .
يونس كان قاعد و عيونه علي إيلام الي دخلت الحفلة و معاها واحد بيحبها جدآ و قراءة فاتحتهم كانت إمبارح داخل معاها و لما لاقي المكان الي هما فيه زحمة حاوط كتفها بدراعه و إيلام أتوتر و قالت حمزة نزل إيدك مينفعش كده .
حمزة خلاص أسيبك الي رايح و الي جاي يخبط فيكي صح !! أصبري لما ندخل .
مراد بقلق يونس حبيبي أنت مشربتش العصير بتاعك ليه دا زمانه بقا سخن أشربه .

 عيونه كلها حزن و ملامح وشه فجأة أتغيرت للجدية مراد حط إيده علي كتف يونس و قال بكلمك يا يونس .
يونس بإنتباه ها معلش مخدتش بالي كنت بتقول اي .
مراد بزعل علي أخوه كنت بقولك أشرب العصير زمانه بقا سخن .
يونس بضيق مليش نفس سيبه .
في الوقت دا إيلام كانت مع حمزة و بيسلموا علي معارفهم و بعد ما خلصوا قالت حمزة تعالي نقعد هنا و.......... لمحت الترابيزة الي قاعد عليها يونس و مراد و سيلين أتصدمت و فضلت واقفة مكانها و عيونها في عيون يونس لكن نزلت عيونها بسرعة و أزدرءت ريقها و قالت ح..حمزة تعالي نقعد هنا أحسن .
حمزة بإنتباه اي دا استني دا يونس .
إيلام بخضة يونس مين .
حمزة دا ظابط كنت قابلته في مهمة قبل كده و أتعرفت عليه تعالي هسلم عليه و هنقعد .
إيلام قلبها كان هيقف من الصدمة إنهم طلعوا يعرفوا بعض !!!! حمزة مسك إيديها و قرب من ترابيزة يونس و يونس كانت عيونه علي إيلام و مفاقش من سرحانه غير لما حمزة جه و كان مستغرب جدآ إنهم جم ليه هو و حمزة أبتسم و قال حضرة الظابط فاكرني .
يونس بصله و مكنش فاكره أوي أبتسم إبتسامة خفيفة و قام وقف و قال أنا أسف بس مش فاكرك أوي .
سيلين برقت و بصت لمراد الي قال بهمس عدي الليلة علي خير يارب .
حمزة بإبتسامة أنا الظابط حمزة عبد الرحمن أتقابلنا في مهمة من حوالي أربع سنيين أيام العميد شوقي سليم الله يرحمه .
يونس بعد لحظات أفتكره و أتصدم إنها هتبقي خطيبة واحد من زمايله !! لكن قال بإبتسامة اه أفتكرتك أزيك يا حمزة .
حمزة بإبتسامة الحمد لله مبسوط إني شوفتك هنا .
يونس مكنش قادر يتكلم معاه ربع كلمة لكن حاول ميظهرش دا و أبتسم

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات