رواية غرام واڼتقام الفصل الخامس عشر بقلم No Ur
شعر بالڠضب من التذكر
قالت ساره يوسف..رد عليا
مش هقدر اقولك
نعم
دى حاجه تخصها
وتخصك انت كمان منتا جوزها
وجودى معاها امبارح مكنش غير للضروره لو كان تخص علاقتنا كنت قولتلك يساره بس ده يخصها هى.. ياريت تثقى فيا شويه
قالت بضيقانت خليتنى مش قادره اثق فى نفسي ونا إلى كان محدش يقدر يكلمنى
نظر إليها مشيت تنهد بالم وضع يده على رأسه وهو يختنق
كان حازم قاعد مع المحامى قال يوسف عايز يفض الشركه
اه
وهو طلب منك تبدأ فى الإجراءات
كان باين أنه مصر حتى مش خاېف على الاسم الى عملتوه هو قالى الشركه تتفض
سكت حازم أومأ بتفهم وحزن بادى على وجهه
قال بحزن ساخرا يشتريها!!! فاكر سنين التعب عشان نوصل إلى احنا فيه وسهل انى ابيعه فى لحظه
حضرتك عندك رأى تانى
صمت وهو يشعر بالغصه قال ابدأ فى الإجراءات
كانت جنى نازله من البيت وأحمد بيرن عليها لكنها لا ترد
جنى
لقيته يوسف قالت نعم
راحه فين
الكليه الامتحانات بدأت
انتى كويسه
انا كويسه انت عامل اى قلقتنا عليك اوى
نظر إليها قليلا مسك أيدها قال دبلتك فين
ف اوضتى
وقلعتيها لى
مش عاوزاها
بصلها باستغراب قال وضحى
مش عايزه اكمل فى الخطوبه
أنصدم وشاف حزن فى عيناها قال بتقولى اى يجنى
بصيت فى الساعه قالت هتأخر
لما تيجى نكمل كلامنا
نا قولت إلى عندى
لازم تدينى أسبابك
سكتت قالت حاضر
مشيت وكان ينظر إليها لا يصدق ما قالته بعد كل هذا الحب الذى تغطيه لاحمد بل هى التى أدخلته عائلتها وجعلته يوافق ع مقابلته حين رأها متعلقه به كيف هكذا تريد أنهاء الأمر وهى لا تزال البدايه.. لم يفت الكثير على خطبتهم
فى المساء خبطتت عبير على الباب قالت غرام
لم ترد عليها كانت قاعده فى الاوضه قدام كتابها
عارفه انك زعلانه منى بس الاكل ملوش دعوه مكلتيش حاجه من الصبح
صامته تشبه الهدوء ما قبل العاصفه تنهدت عبير ومشيت
طبقت عليها وهى تدفعها بقوه فى ركن الغرفه
وليد كان بيتكلم فى التليفون مندهش قال
هيلغوها بجد
اه اتاكدت وعرفت أن فى خلافات مبينهم كبيره والشركه هتتفض
مش معقول الثنائى إلى كان مكتسح السوق الشركه هتترمى فى الارض
فرصة حضرتك ياوليد بيه
خبر حلو فعلا الفرص بتيجى كتير الفتره دى
مش فاهم
مش مهم
قفل معاه وهو مستغرب جدا قال حازم ويوسف
عرف أنه بسبب الخلاف الذى أحدثه فبطبع يوسف لن يأتمنه مجددا
متدخليش فى حاجه مش بتعتك
نظرت له بشده زقها ومشي قالت رايح فين
ابتسم وهو يغادر اتصل بالمحامى قال اعمل إلى قولتلك عليه
فى اليوم التالى كانت غرام خارجه من الامتحان كان صامته لا تتكلم جت هند بابتسامه قالت
عملتى اى امتياز صح
سكتت وهى بتفتكر ازاى كانت واقفه قدام ورقه الاسئله مش قادره تجاوب.. نسيت كل حاجه.. بسبب موضوعاتها وهمومها.. لم تدرس جيدا ليؤلها لرتبه أعلى
قالت هند غرام مااالك
سكتت بصتلها وكأنها حاسه بالخيبات قالت
نا هروح
انتى حليتى وحش ولا اى
مشيت ومردتش عليها بصتلها باستغراب كانت ماشيه ساكته وقفت عند باب الفيلا حيث لا يراها احد
سالت دموع من عينها وكأنها تحررت
غبيه
قالتها وهى تبكى انهمرت دموعها وبكت وضعت أيدها على وجهها قالت
هتفضلى غبيه
جست على قدماها وهى تبكى بقوه ونشاجها يعلو وترتعش مع بكائها بحزن شديد
كانت هناك سياره واقفه من بعيد وكان سائقها يشاهدها بصمت الذى كان يوسف
كان يراها فى