رواية غرام واڼتقام الفصل الخامس عشر بقلم No Ur
المرآه ويسمع صوتها الباكى وهى تزيل شخصيا الجاحده التى تلبستها حتى حزنها تخاف أن يراه أحد
نظر إليها وهى تبكى شعر بالحزن الشديد عليها تذكرها وهى تبكى فى صغرها ويدثرها داخله ويمسح ع راسها.. أنها صغيرته نفسها التى تبكى
يتمنى لو أن يعانقها ويمسح دموعها يهدأ قلبها المټألم لكنه لم يستطع
نظر أمامه وذهب تاركا إياها خلفه
اتعدلت ودخلت البيت قابلتها عبير قالت
عملتى اى
مردتش عليها ومشيت حيث حزنت عبير بشده قالت هتفضلى متكلمنيش كده كتير
كانت جنى قاعده فى اوضتها جت امها قالت احمد تحت
نظرت لها نزلت وشافته قالت خير
اه مش ده الى كنت عايزه
جنى إلى بتعمله غلط
وانت إلى عملته اكبر غلط لو شايف نفسك فى شهورتك فأنا جنى يا احمد.. جنى ابراهيم يعنى كلامك إلى قولتهولى يومها ده مش هتغاضى عنه
انا مكنش قصدى حاجه أنا اضايقت لما عرفت بيوسف لانى كنت عاوز اساعدك وحس أننا عيله
انا مش محتاجه مساعده ثم انت مكنتش بتقولها كده انت كنت خاېف من سمعتكو انت وطنط ونا بقولك اهو.. الخطوبه هتنتهى زى ما هى عايزه عشان ترضيها
فين الحب ده
انا غلطان واسف انى قولت حاطه زى دى... بس بجد انتى اى غلطه لقټلها حل بأننا نفسخ الخطوبه
شعرت بالحزن بصتله قالت لما تقولى ماما قالتلى نفسك الخطوبه عشان اخوكى متجوز ع مراته وعليه قضيه عايزنى اقولك اى خليك معايا
ونا مالى نا مقلتش نا إلى عايز
انت السبب ياحمد أنتت
انا اسف أنا غبى
سكتت حضنها بحب قال خلاص بقا
بتعمل اى ابعد يا احمد
قول انك مش زعلانه
مش زعلانه خلاص ابعد
نظر لها فتقابلت أعينهم ابتسم قال خلاص
اومات إيجابا وهى فرحانه برجوعه واهتم بها
فى المساء كانت ساره بتتكلم فى التليفون قالت
قفلت ودخلت إلى يوسف كان واقف فى البلكونه قربت منه وحطت أيدها على ايده قالت
بتفكر ف اى
مفيش الشركه شاغله بالى بيبعتلى الإيميل
متاكد من قرارك خلاص انت هتخسر صعب شركه بعد ما عملتها وبنيتها تنتهى
متفتحيش الموضوع
ابتسمت قربت منه وهى تشابك أيديهم قالت
ميفرقش معايا حد غيرك
كانت غرام بتذاكر سمعت صوت من تلفونها اشعارات فتحت استغربت بس لما دخلت اڼصدمت لما لقت كلام عليها مسيء
اتضح ان قضية الخلع على راجل الأعمال يوسف كانت قضيه ماليه واتاكدنا من معلوماتنا وأكد المحامى بده أنها طلبت نص أملاك زوجها وانها تتنازل
كانت مصدومه شافت التعليقات عليها
واحده جشعه
اى واحده مكانها هتكون عايزه تخرج بمبالغ
مصدقتش نفسها
ظلمناه واحنا إلى بنحسبه عملها حاجه اتاريها عايزه فلوسه
ياريت الفئه دى تنقرض
دمعت عينها پغضب شديد ورمت الازاز بقوه فتكسرت وكانت أشعر بالحنق من الكلام الى بيقال عليها.. لقد تسلل الخبر الجميع عرف انها زوجته الحقيرن الطماعه التى ضحكت عليه.. لم يعرفوا ما خلف الكواليس
رن تلفونها لقته المحامى ردت عليه
شوفتى الخبر إلى نزل
شوفته
ده حد من العيله والمحامى أكد الكلام ده بنفسه واكيد حد قاله يعمل كده
ده يفرق
ميفرقش بس انتى قادره تدوسي عليهم كلهم
ازاى
قولى الحقيقه.. لسا كمان المحضر مشلتوش كنت مستنى الأملاك تبقى باسمك