رواية غرام واڼتقام الفصل الخامس عشر بقلم No Ur
داخلها صغيره محطمه
قعد جنبها قال نا معاكى
كانت عبير تنظر إليهم من الباب بحزن قالت
متزعلش منها يايوسف حقك عليا انا دى صغيره
غرام معدتش صغيره ومسؤله عن تصرفاتها
نظر لها قال سمحتلها تخرج كدا وعارفه أنها راحه هناك
مسمعتش كلامى والله قولتلها مترحش بس معرفش أنها هتبقى كده... ده. لولا هند صحبتها كلمتنى وقالتلي أنها حالتها حاله معرفتش اعمل اى اتصلت بيك
سكت يوسف وكانما هذا الوكه البارد يحمل كثيرا من الڠضب المكبوح
هى عملت حاجه امسحها فيا أنا
سكت نظرت له رن تلفونها خرجت وسابته كانت هند قالت
غرام وصلت
اه الحمدلله شكرا يهند
حسيت بحزن أنها ظلمتها لكن تظل هى الذى ذهب بها إلى هناك
كان يوسف قاعد جنبها حرر ايده منها قام وقعد على الكرسي بعيدا عنها
مان
نظر لها وهى نائمه تلك هى ملامح غرام الحقيقه لا التى وقفت أمامه ولا التى رأها
قفلت هند قالتوصلت الحمدلله
مين بقا طنط عبير الى كلمتيها واتصلت بيوسف
دى مربيه غرام بس بتحبها اوى ولا كانها امها
غريب يوسف ونا اقول ازاى علشت لوحدها معاه بس اكيد كان فى حد بيرعاها
نظرت له قالت كلكو مكنتوش عارفين ان غرام عايشه معاه
سكت ومردش عليها بصلها قاليوسف روح
معرفش بس انا مسمعتش صوت زعيق اظنه مشي اخوك كان هادى اوى
لى يعنى
يوسف مسك نفسه عشان غرام
كان واضح هدوء ما قبل العاصفه
وقفت العربيه قدام بيت هند بصتله قالت شكله الوداع
فتح باب العربيه قال متشربيش تانى
ابتسمت قالت قولتلك مشربتش هات تليفونك ده
انتى بتتكلمى كده ليه يابت
اقولك اى يا اونكل ده انت شكلك أصغر منى
أصغر منك أنا اكبر من غرام ب٤ سنين
بجد معرفتكش خالص
قال ع فكره انا غبى متخلنيش اتغابى عليكى
قالت متورينى
نظر لها ظهرت امرأه قالت هند
تنهدت بضيق قال عدى مامتك
مش مهم
نظر لها خدت تلفونه قال بتعملى اى
سجلت رقمى
ابتسمت وادتهولو قالت مش هيبقى اخر مره
ابتسم عليها قالمجنونه
امشي
رجع عدى البيت وكان داخل قابل ساره قال
انتى لسى منمتيش
يوسف فين
استغرب قال هو لسا مجاش
اه انت جاى لوحدك لى هو مش كان معاك
سكت ثم قال اه اصل يوسف قالى اروح وان الموضوع هيطول
كان فيه اى
شغل تقريبا تبع الشركه
مش قال هيفضها
اه بس مش بالسرعه دى
يعنى هيجى امتى
معرفش والله يساره
نظرت له بشك قربت منه قالت يوسف ف شغل فعلا
ايوه أنا طالع انام عن اذنك
نظرت له ذهب وتركها وهى تتطالعه رنيت على يوسف بس لقت تليفونه مقفول اضايقت
فى اليوم التالى فتحت غرام عينها لقت نفسها ف اوضتها اتفجات من الذى يجلس أمامها كان يوسف الذى جالس من الليل لم ينم يطالعها فقط
اتعدلت حسيت بۏجع جامد فى دماغها أصدرت صوت تأوه وهى بتمسك راسها
بټوجعك معلش عشان اول مره تشربى
رفع اعينه قال وهتكون اخر مره
نظرت له وكيف عرف افتكرت امبارح قامت منغير اهتمام قالت
مش انت إلى تقرر
مشيت مسك ايدها قال انا مباخدش رايك
ونا مش هسمع كلامك
حاولت تفلت ايدها قالت سبنى
إلى حصل امبارح ميتكررش يغرام
انا حره
سحبها جامد قالت بڠصب اوعى سبنى
ډخلها الحمام وقفها قدام المرايا قال بصى لنفسك
نظرت الى نفسها فستانها ومكياجها الحاد الذى يخفى ملامحها
بقيتى واحده تانيه مختلفتيش عن اى بنت شبه إلى هناك
بصت إلى نفسها ثم ذهبت قالت ملكش دعوه
وقفها وقال بڠصب لما اكون بكلمك تقفى
عااايز اى
صوتك ميعلاش
انا اعلى صوتى برحتى وانت ملكش حكم عليا اعمل إلى انا عايزاه
نظرت له ساخره قالت شيفاك بقيت كويس روح أدى كلمتك ع ساره