السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل حياتي الفصل الثامن والعشرون بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

شحاته يخلي اي حد ميرفضليش طلب
ابتمست ناديه و خدتها في حضنها بحنان و فضلت تربط على ضهرها بحنان 
عمك مش بيرفضلك طلب لانه عارف انتي اد ايه طيبه حقك عليا حقك عليا من كل حاجه حصلت يحبيبتي و من انهارده انا عندي بنتين رندا و انتي
حياة حضنتها بقوه و دموعها على خدها بصلها ريان و هو بيتأفف بضيق و مش مصدق اصلا و لا طايق ناديه 
بعد حياة عنها و مسك ايديها و وقفها جانبه 
و اتكلم و هو بيبص لرندا 
اسمه ايه احمد بالكامل
رندا بهدوء احمد عبدالله السيد
هز راسه بهدوء و اتكلم بجدية قسيمه الجواز المز وره عايزاها و مټخافيش هجيبه
فتحت رندا شنطتها بامل و ادته القسيمه و اتكلمت بفرحه 
شكرا
ريان ابتسملها بهدوء و جواه شعور انها 
و مسكت في ايديه اكتر لاحظ شديت ايديها بس حاولت تهدي نفسها
فاقت على صوت ريان و هو بيتكلم بهدوء 
هتيجي تعيشي معانا في القصر
حياة بصتله بغيره كبيرة و بعدت ايديها من ايديه و بصيت لرندا و اتكلمت ببعض الحده اللي مقدرتش تخفيها في صوتها 
لحد اما تتجوزي و تبقي مع جوزك
رندا كانت لسه هتتكلم لكن قاطعها ريان و هو بيبتسم بهدوء 
على فكره دا بيت حياة يعني بيت اختك
ابتمست رندا و اتكلمت بهدوء 
انت عملت معايا اللي ابويا و اخويا اللي من د مي معملهوش حقيقى شكرا ربنا يحزيكي كل خير و يكمل لحياة حملها على خير و يسعدكم
ريان بص لحياة بحب و ضمھا لحضنه بحنان حياة مسكت في هدومه بقوه و هتم وت من غيرتها عليه مش عايزاه يتعامل مع اي حد حلو غيرها عايزاه يفضل ريان القاسې مع الكل و الحنين معاها لما شافت ابتسامته لرندا كانت هتجنن 
ريان انت مينفعش حنين و لطيف غير معايا انا
همس جنب اذنها بحنان 
انتي كويسه يحبيبتى
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بدموع 
عايزه اروح مش طايقه المكان ممكن تخلص اجراءت الخروج بسرعه
بصلها پخوف و اتكلم بنبره صوت مليانه بالقلق
امجد تحت و زمانه خلص الإجراءات كلها يلا انا هروحك و هو هيجي شويه كدا و يوصل رندا القصر
حياة بهدوء لا احنا هنوصلهم ....
قاطعها ريان و هو بيبص لرندا و بيتكلم بهدوء 
هنمشي احنا بقى و امجد مدير اعمالي هيطلع بعد ما يخلص إجراءات الخروج و هيجيبك القصر عن اذنكوا
في عرييه ريان 
حياة بهدوء هتوصلني و تروح الشركه 
ريان بحب اما اطمن عليكي الاول يحبيبى مكنش المفروض اسمع كلامك كانا ندخل العياده و نطمن عليكي
حياة ببعض الحده و الغيره 
انا كويسه وصلني و ارجع انا هعقد اذاكر
ريان بمرح بتقوليلي اتفضل انت بقى انا عايزه اذاكر ماشي يستي مقبوله منك كلها شهر و نخلص من ثانويه عامه و مش هسيبك
حياة بدموع لما تخلص بقى
وقف بالعربيه و اتكلم بأستغراب 
مالك يحبيبتى
حياة پغضب و هي بتربع ايديها و بتسند بضهرها على الكرسي 
مفيش يا ريان مالي ما انا كويسه خالص اهو اطلع بقى خلينا نروح مش فاضيلك انا
مسك دريكسيون العربيه و بص للفراغ اللي قدامه و اتكلم پحده 
مش واخده بالك انك بقيتي نكديه زياده!!!!!
حياة پبكاء و الم ممزوج بغيرتها الشديدة 
صح انا نكديه

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات