الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية امل حياتي الفصل الثامن والعشرون بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لما كانت بتتعامل معاه على انه اخوها الكبير 
لو كان موجود كان زعل خالص من اللي حصلها دا و كان هيقف جانبها هي بقى دلوقتي ملناش غيرنا بالله عليك يا ريان عشان ابيه محمود يكون مرتاح ارجوك
ريان بهدوء و هو بيمسح دموعها 
حاضر بس بشرط متمشيش ورا دماغك تاني و سبيني انا و هتصرف و وعد مني ليكي هجيبه و هيتجوزها و لو عايزه تتطلق هطلقها منه
قب لت خده برقه و فرحه 
مش همشي ورا دماغي تاني و الله و هقولك كل حاجه يلا نلبس بسرعه بقى و نفطر و نروح لرندا المستشفى
حاوط كتفها بايديها و قب له بعشق قبلا ت متفرقه 
غمضت عينيها بخجل و حاولت تبعد كتفها عنه و اتكلمت بهمس و توتر 
ه هلبس  مش عايزاك تبعدي ثانيه واحده عني ممكن نروحلها بليل
بعدت عنه بصعوبه و خديت قميصه و لبسته بسرعه و خجل 
مينفعش يحبيبى انا قولتلها هجيلك الصبح يلا بقى
قالت كلامها و خديت لبسها من على الارض و دخلت الحمام و هي بتهرب من نظراته ليها 
بص لطيفها بضيق و خد علبه السجاير من الكومود و بدأ يشرب سېجاره و اتكلم پغضب 
مخدناش من الحمل غير ۏجع القلب الصبر يا رب
خلصوا و وصلوا المستشفى 
دخلوا غرفه رندا و كانت ناديه قاعدة معاها 
بصلها ريان پغضب مفرط و ضيق و حياة دخلت حضنت رندا و اطمنت عليها تحت نظرات الاحترام من ناديه لحياة و خصوصا بعد ما رندا حكتلها اللي عاملته معاها 
بصتلها ناديه و اتكلمت بدموع 
حياة 
بقلمي يارا عبدالعزيز
بصتلها حياة بانتباه و ريان كان خاېف تقولها اي كلمه تزعجها بصلها بتوعد و ڠضب 
بلعت ناديه لعبها پخوف شديد منه و كملت و هي بتبص لحياة 
انا اسفه يبنتي انا عارفه اني كنت قاسيه معاكي و مفهمتكيش كويس مفهمتش انتي اد ايه نقيه و بريئه و واقفتك جنب بنتي أنا مستحيل انساها انا فعلا كنت صح لما قولتلها حياة الوحيده اللي هتقدر تساعدك
كملت و هي بتبصلها بدموع و ترجي 
مش هتسبيها يحياة صح ابو س ايديك يحياة تخليكي جانبها انا عا جزه بسبب عمك و مش عارفه اعملها حاجه انا دلوقتي حسيت بيكي لما بنتي اتحطيت في اللي انتي كنتي فيه حسيت بفردوس و محمود الله يرحمه قدرت كل مره كان بيهد د ابني فيها انه لو مبعدش عنك هيم وته عرفت ان الضنى غالي اوي و ان محدش بيطيق يشوف ضنه في إذ ى و يحس انه مش قادر يعمله حاجه انا اسفه يبنتي و حقك عليا سامحني انا اتعلمت الدرس كويس اوي 
ارجوكي يحياة ساعدي بنتي ساعديها
رندا و حياة كانوا بيبصولها بدموع اما ريان فنظراته كانت جامده مفيهاش اي مشاعر 
حياة راحت عندها و مسكت ايديها و اتكلمت باحترام 
مرات عمي انتي زي ماما يمكن قسيتي عليا كتير بس خلاص اللي فات ما ت خلينا في دلوقتي و انا اوعدك اني انا و ريان هنفضل جنب رندا لحد اما تاخد حقها و لما تتجوز باذن الله انا هتكلم مع عمي و هقنعه ترجع
كملت بمرح انتي عارفه اني دلوعه عمي من زمان و انه بيجي عندي و مش بيرفض اي طلب ليا حقه انا اصلا عليا اسلوب

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات