رواية عيسى القائد الفصل الخامس بقلم اية محمد
يداها بشكل ملحوظ لينظر لها بتعجب و هي تقول بهدوء مزيف
لا أنا مش عاوزة أفضل لوحدي أنا هاجي معاكم ..
سألها بحيره
أنتي كويسه!! ..
أومأت برأسها
اه بس أنا بخاف أفضل لوحدي.. .
وضع يده علي وجنتها يقول بهدوء
طيب روحي إلبسي النقاب علي ما أشوف زينات ..
تحرك عيسى تجاه غرفة والدته بينما ركضت هي عائدة لغرفتها ترتدي خمارها و نقابها ثم اجتمعوا ثلاثتهم في الأسفل بعد دقائق....
تحرك الثلاثة للداخل فأرتمي منتصر بجسده علي الأريكه و بجواره زينات التي ربتت علي صدره بحنان
عامل اي يا حبيبي! ..
نظر لها منتصر بأعين متعبه يهمس
وما الصديق سوي أخ لم تنجبه أمك تضعه الحياة بطريقك ليكون لك سندا وقت الضعف عزوة وقت الفرح معينا وقت البلاء...
لم يكن بالأمر القليل أن يجلس عيسى علي ركبتيه أمام منتصر يقول بقلب مټألم لأجله
عارف إن الۏجع كبير بس اللي مش هقبل بيه إنك تحس انك لوحدك أنت مش دراعي اليمين يا منتصر أنت عكازي اللي بتسند عليه وعيسى ال.... عيسى القائد مش هيسمح إن عكازه يتكسر أبدا.. عندك واحد معترفش بإخواته اللي من دمه و مش قادر يعترف غير بيك أنت و عندك أمي أهي اقسم بالله يا جدع بحسها بتحبك أكتر مني ..
ربنا بيبتلي العبد علي قدر تحمله كل واحد في الدنيا متوزعله نصيبه ٢٤ قيراط ممكن ياخدهم كلهم في زوجة أو صاحب أو عيلة أو شغل ويمكن حتي ميكونش ليه كتير في الدنيا ونصيبه الأكبر في الأخرة ولعل النصيب دا جنة عرضها السموات والأرض...
ولنبلونكم بشيء من الخۏف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات ۗ وبشر الصابرين..
خليك من الصابرين يا أستاذ منتصر اصبر علي الفقد دا و بلاش تسقط في الإختبار وتضعف لازم تخرج أقوي علشان لسه الدنيا دار ابتلاء و هنفضل كدا لحد ما ڼموت ......
ابتسم عيسى لها ثم عاد بأنظاره تجاه منتصر يقول بجديه
قال منتصر پغضب
كان نفسي أخلص عليه يا قائد كان نفسي أنا اللي اقطعه بإيدي حتت و أكله لتايجر ..
قال عيسى بهدوء
خلاص يا جماعه منتصر رجع ألف مبروك وأنتي يا ماما بعد إذنك يعني تشيلي