رواية عيسى القائد الفصل الخامس بقلم اية محمد
علي فراشه بتعب دلفت زمرد للغرفة وحملت ثيابه التي ألقاها أرضا ودلفت للمرحاض تضعها في سلة الثياب بدلت ثيابها ب بيجامة خريفيه بأكمام طويله و رفعت شعرها ثم عقدته بالأعلي..
اعتدل عيسى في جلسته ثم تحرك ليخرج من الغرفه فنادته زمرد
لو خرجت من أوضتك هروح أنا كمان أي أوضة تانيه ..
ألتفت ينظر لها بتعجب رفع حاجبه وهو يعود للداخل يقول بجديه
نظرت تجاهه لدقائق وكأنها تفكر فقال بصدق
متقلقيش أمان ..
لم تثق به كليا ولكنها تحركت تجلس جواره فرفع هو رأسه يسندها علي ذراعه يدقق النظر لها فأخفضت نظرها بخجل وهي تحاول اخفاء بسمتها و بسبب خفضها لرأسها سقطت تلك الخصلة التي يعشقها لتذكره بزائرة أحلامه رفع يده بدون وعي ولكنها ابتعدت تنظر له پحدها ترفع اصبعها لها كأنها تحذره
ضحك عيسى بسخريه وهو يستمتع بمشاغبتها تلك التي يعهدها منها للمرة الأولي و يبدوا أنها بدأت تعتاد عليه وعلي وجوده..
عاد لموضعه مره أخري ينظر للأعلي ينتظر أن يداهمه النوم أما هي فأخذت مصحفها و بدأت تقرأ بصوت خاڤت ليستكين قلبه و تسقط عيناه في النوم وتبعته هي أيضا بعد عشرون دقيقه بعدما أغلقت مصحفها و اختطفها النوم سريعا بسبب إرهاق ذلك اليوم..
المفروض تنشف الحمام طالما في حد عايش معاك حرام عليك ضهري كان هيتكسر ..
عاد لعمله وهو يحاول كتم ابتسامته خرجت بعد قليل ترتدي فستان محتشم واسع ممسكه بفوطه تحاول تجفيف شعرها و بعدما انتهت قامت بتضفيره ثم تركت علي كتفها نظرت لعيسى تسأله بتلقائيه
طالعها بهدوء
عسل يا عسل ..
ابتسمت بخجل ثم تحركت للخارج وقبل أن تترك الغرفة ألتفتت تسأله بهدوء
تحب تفطر حاجه معينه! ..
رفع رأسه يستند بها علي الأريكه وغمزها يقول بخبث
عسل ..
توترت زمرد وأرتبكت فكادت تتحرك ولكنها توقفت علي صوت ضحكاته فألتفتت تنظر له پغضب ترك اللابتوب ثم تحرك معها للخارج و قد شابك ذراعها بذراعه يقول بجديه
أنا وماما رايحين لمنتصر أكيد حالته دلوقتي زفت متخرجيش برا القصر و لا تخرجي للبلكونات ماشي!! ..
أرتجفت