رواية تحت امر الحب الفصل الثامن والعشرون بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
موضوع بيني وبينك ماشي انما ايه دخل مراتك فيه!
داليدا حست بالإحراج من كلامها فكانت هتقوم لولا ايد عمار اللي منعتها وقال انا ومراتي واحد يا خالتي وزي منا بعتبر اهلها اهلي هيا برضوا بتعتبر اهلي اهلها..
داليدا هزت راسها ليه وهو بص لخالته بجديه وقال انا مش عارف ايه اللي حصل امبارح بس اللي انا متاكد منه ان ملوك لازم تيجي معايا القاهره!!
عمار اټصدم من كلامها وتحكمها الشديد اللي واضح في نبرة صوتها فقال بصوت غاضب هو كمان انا مكنتش حابب اني اعلي صوتي عليكي بس انتي اللي اتضرتيني اعمل كده بس انا جيت هنا بطلب من ملوك اللي كانت مڼهاره ومش عايزه تفضل هنا فعلشان خاطري خليها تيجي معايا من غير ما نصعب الأمور
داليدا كانت مصدومه من جبروت كوثر واسلوبها الشديد والمخيف مع بنتها فبصت لعمار وقالت امنعها يا عمار تقرب منها!
عمار وقف بسرعه وقرب من خالته ومسك ايديها بكل قوته وقال بلاش تعملي كده هتخسريها زي مخسرتي حسناء وصدقيني هيا طلبت مني اجي علشان مش عايزه تعمل زي اختها
لو هعيش عمري كله تحت تحكماتك فيا يبق المۏت أفضل ليا يا أما..دا كان كلام ملوك اللي كانت واقفه وراها وبتتكلم بكل حزن !
عمار قرب من ملوك وخلاها تقف وراه وقال وهو بيبص لكوثر اللي انا شايفه دا دلوقت ملوش علاقه لا پخوف ولا تربيه يا خالتي دي تحكمات قاسيه بتفرضيها عليها علشان اختها مقدرتش تستحملها عارف ان ابوهم الله يرحمه كان طبعه حاد شويه بس هو مطلبش منك تقفلي عليهم حياتهم كده
عمار بص لملوك اللي حضناه من ضهره وقال وهما اخر ناس فيها علشان تركز معاهم وبعدين سيبهم يتوكلوا علي ربهم وكل واحده تختار بنفسها هيا عايزه ايه زمان لما حسناء هربت كتبتلك انها أسفه بس كانت مضغوطه ولاكن ملوك مهربتش ملوك طلبت النجده وانا بق مش هسمح ان دا يتكرر تاني كفايه
ملوك بعدت عن عمار وقالت وهي بتبص لأمها انا طلبت من ابن خالتي ياخدني معاه القاهره ولو انتي رفضتي انا هعمل فيكي محضر واظن ان من حقي اختار المكان اللي اعيش فيه!
كوثر اول ما سمعت كلام بنتها اټصدمت ومقدرتش تتمالك اعصابها ووقعت علي الأرض..!