رواية تحت امر الحب الفصل الثامن والعشرون بقلم شيماء صبحي
تشربوهوا..!
عمار بص لداليدا لقاها بتهز راسها بالرفض فقال لو مش هتعبك اعمليلي فنجان قهوه ساده وهاتي مايه للمدام!
البنت هزت راسها بابتسامه واتجهت علي المطبخ علي طول ...
عمار بص علي الساعه لقى الوقت ٦ صباحا بص لداليدا وقال الساعه ٦ لسا اكيد محدش فيهم بيصحي دلوقت..!
داليدا هزت راسها بالايجاب وقالت صح هو محدش بيصحي دلوقت أصلا ..قالت كلامها وهيا بترجع راسها لورا وبتغمض عينيها..
داليدا كانت نامت وكان باين علي وشها الارهاق..
عدي دقايق وخرجت البنت وهيا شايله القهوه والمايه قربت منه وقالت باحترام القهوه !
طلب منها تحطها قدامه والبنت هزت راسها وقبل لما تمشي خطفت نظره سريعه للبنت اللي في حضنه وشافته وهو بيمشي ايديه علي شعرها السايح فبعدت بسرعه وهيا بتبتسم لانها اول مره تشوف حد بيعمل كده ولان من عاداتهم ان الراجل ميغازلش مراته غير وهما في اوضة نومهم فكان الموضوع غريب وجديد عليها...
خلص كلامه بسؤاله عن تأخير زين في القسم واستني لما هو يرد عليه!!!
وبعد ساعتين
صحيت ملوك واول حاجه عملتها مسكت تيلفونها وبصت فيه لقت ان عمار مبعتلهاش حاجه لحد دلوقت قالت بحزن اوعي تكون بتضحك عليا يا عمار! قالت كلامها ووقفت علشان تغسل وشها واول ما دخلت للحمام سمعت صوت رساله جت علي تيلفونها خرجت بسرعه وقربت من التيلفون واول ما بصت للرساله وشها اتقفل تاني لانها كانت رساله من شركة الاتصالات!!!
قالت پغضب من نفسها انا اسفه يا ابو ملوك انت عندك حق انا فعلا مش قد المسؤليه
خرجت بعد وقت صغير وبدأت تغير هدومها وبعدما خلصت خرجت من أوضتها ونزلت تحت ..
اول ما عمار شافها صحي داليدا بلطف وقال قومي يا داليدا !!
كوثر قالت بتساؤل ايه المفجأه الحلوه دي يا عمار مكنتش اعرف اني هصتبح بشوفتك
عمار وقف وبص لداليدا تقف علشان تسلم عليها وقال صباح الخير يا خالتي ان شاء الله اكون وشي حلو عليكي انا وداليدا !
كوثر ابتسمت وهيا بتحضنه وبتقول وهي دي محتاجه تتعرف يا حبيبي طول عمرك وانت وشك حلو..
داليدا هزت راسها وقالت الله يسلمك يا طنط..!
كوثر هزت راسها وقالت استريحوا يا حبايبي نورتوا البيت !
عمار شاور لداليدا تقعد وبعدها بص لخالته وقال البيت منور بناسه يا خالتي طمنيني عليكي عامله ايه
خالته هزت راسها وقالت الحمدلله يا حبيبي طمني انت عليك عامل ايه واخوك عامل ايه!
كوثر هزت راسها بابتسامه وقالت الحمدلله. !
عمار بص لداليدا واخد نفس وبعدها بصل لكوثر وقال بصراحه يا خالتي انا وجودي هنا انا وداليدا علشان موضوع مهم لازم نتكلم فيه!
كوثر بصت لداليدا بضيق وقالت