رواية انجاني حبها الفصل الثلاثون مي السيد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
وبحاول متوجعش قدامها
انا كويس ي مريم اهدي
سكتت شويه وبعدين اتنهدت بصوت عالي وهي بتبعد بعنيها عني بعد م لمحت دموعها اتكونت
مسكت ايديها وانا بتكلم باقصي هدوء قدرت عليه
مريم
بصيتلي وهي پتبكي بدون م ترد
عايزين نتكلم ي مريم أعتقد اني سبتك بما فيه الكفايه عشان تهدي من ال حصل
قصدك عشان خذلتني يعني لا م اخدتش وقت كفايه ولا هاخد ولا ههدي ي يوسف
عارفه
عارفه!
أيوه عارفه بس مين قالك انه الفكره بس انك ټلمسها او تكلمها
مش فاهم
تفتكر لو حد جه اعترفلي بحبه هترضي اني استني اسمع منه بقيه كلامه
انتي اټجننتي
شوف انت رفضت بس تتخيل انما انت سمعت كلامها كله لا ووقفت قدامها تسأله عن ال المفروض تعمله لحد م جت رمت نفسها ف حضنك فكرك انت لو صديتها من الاول كانت عملت كده لا طبعا تفتكر اي الفرق
بكت بصوت عالي وهي بتصرخ ف وشي وبتضربني ف صدري بيقابله استسلام تام مني وانا بحاول متوجعش من ضرباتها
وانا كمان ماليش ذنب ماليش ذنب اني اتوجع ع طول كده ماليش ذنب عشان اشوفها ف حضنك ماليش ذنب عشان اامنك وتخذلني ماليش ذنب ف اني احس بالغربه لمجرد بس اني شفتها ف حضنك لحظه ماليش ذنب اني احاول افرحك عشان اجي الاقي واحده ف حضنك حتي لو مش بمزاجك الۏجع واحد انا تعبت والله تعبت من كل حاجه واولهم انت
طبطبت عليها وانا بضمھا ليا من غير م تبعد بل بالعكس ضمتني اكتر
اتكلمت بصوت مبحوح وهي مازالت پتبكي
انت وجعتني
اتوجعت قبلك والله
مين قالك كده بس مين قالك انها لحقت اصلا مقربتش ي مريم هي خدعتك بكده بس بينتلك انها ف حضڼي بدون م تعمل كده فعلا
بعدت عني وهي بتمسح عنيها وبتبصلي
ملمستكش ي يوسف
مديت ايدي وانا بمسحلها عنيها
مانتي لو استنيتي تسمعي كنتي فهمتي هي بس مسكت ف القميص ووهمتك او صدقا وهمتني قبلك لما قربت انها هتحضني لما قربت مني ولقيتك داخله انشغلت فيكي لدرجه اني فكرت انها حضنتني فعلا لكن بعدين افتكرت انه هي والله م لمستني
انت بتتكلم بجد والله
بتكلم بجد والله
خلصت كلامي
عماله تردد بعدم تصديق
مقربتش منك محضنتكش مخدتش مكاني
محدش يقدر ياخده ي ست البنات
اتكلمت بتردد وهي بتبصلي بتوتر
يوسف
نعم
اا.....
يتبع