السبت 23 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها الفصل الثلاثون مي السيد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تحت وانا بدور عليها ملقتهاش بس سمعت صوتها ف المطبخ قبل م انادي عليها عشان تيجي لقيت محمد ابن عمها نازل من ع السلم 
اتكلم وهو بيقف يسلم عليا 
صباح الخير اي ي باشا رايح فين
صباح النور مفيش بس زهقان من القعده مش متعود ع كده
طب تيجي معايا
انت رايح فين
رايح اسطبل الخيل
انت عندكوا خيل هنا بجد
اه والله
طب يلاا بسرعه
ضحك يعم براحه بس
نزلنا روحنا وانا مش مصدق انه هلاقي حاجه تسليني هنا ركوب الخيل حرفيا هي رياضتي المفضله ده غير اني كنت بدخل سباقات ومعايا بطولات ومازلت مستمر فكون اني الاقي حاجه هنا تسليني كانت حاجه مش متوقعه 
نزلنا روحنا وللحق اتفاجأت من الخيل ال موجود قوي حقيقي بس جذب انتباهي خيل مختلف عنهم كلهم اسود ضخم شعره طويل وده كان كفيل يفكرني بالخيل بتاعي ف القاهره وال وحشني جدا حقيقي 
اتوجهتله وانا مسحور من جماله قربت عليه وقبل م المسه لقيت محمد بيتكلم 
لا بلاش ده خليك ف اي واحد تاني
اشمعنا
الحج اشتراه ومحدش عارف يروضه لحد دلوقتي فبلاش عشان ميعملش فيك حاجه
كلامه حفز روح التحدي ال جوايا وال مبقدرش اسي متقلقش سيبهولي بس
تمام ال يريحك
خرجه وانا مسكته وفضلت اتعامل معاه منكرش انه الحصان فعلا قوي وعنيد جدا رافض فكره اني اركبه أصلا 
فضلت اركبه وهو يرميني لدرجه اني اتعورت ف جسمي كله تقريبا ومع ذلك كنت بزيد عناد اكتر لحد م تعب وسكت ركبت وانا بمشي ايدي ع رقبته بالراحه وبهدوء 
وقبل م افكر انه خلاص هدي واتطمنلي لقيته بيرميني وقعه اصعب من المرات ال فاتت كلها لدرجه اني شكيت انه ف ضلع من ضلوعي اتكسر 
محمد جه جري عليا وانا فضلت مكاني لحد م سندني وقمنا وداني للدكتور ولقينا انه فعلا ف ضلع مكسور 
خلصنا عنده واخدنا العلاج ومحمد مسندني وروحنا البيت 
دخلت لقيت مريم قاعده مع ستات البيت بيتكلموا اول م شافتني صړخت وهي بتجري عليا پخوف ولهفه 
يوسف مالك ف اي
اهدي مفيش حاجه
اتكلم محمد ابن عمها وهو ساندني بعد م نادي كمان واحد من ولاد عمه وجم عشان يطلعوني فوق ومريم ورانا عماله تبكي 
اهدي ي مريم هو كويس والله
شديت ع كتفه بغيط وانا بضربه اتكلمت بهمس وانا بعضه من غير م حد ياخد باله بحكم اني مش عارف اضربه بايدي ال ساندني منها 
مدام مريم عشان مرقدكش جمبي هنا
اتكلم بنفس صوت الهمس وهو بيحاول ميضحكش بصوت عالي 
خلاص يعم مدام مريم اهدي كده
طلعنا وسندوني لحد م رقدت ع السرير وبعدين سابونا وخرجوا مريم فضلت تبكي 
حاولت اهديها وانا بتكلم

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات