السبت 23 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها الفصل الثاني والعشرون مي السيد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اول م دخلت رفعت عينها ليا وال كان باين فيهم الخۏف وده الشيء ال ضايقني 
_ عيب تخافي وانا موجود جمبك
ردت بحزم عمري عمري م خۏفت وانتي جمبي
_ طيب مالك بقا المرادي
مش عارفه يمكن متوتره عشان بقالي كتير جدا مشوفتهمش يمكن خاېفه من رد فعلهم يمكن خاېفه تكون عمتي وصلتلهم كلام محصلش مش عارفه
_ ف كلا الحالات ده خوف ومينفعش تخافي وانا هنا 
قربت عليها وانا بهبط لمستواها وبتكلم بهمس ينفع ولا مينفعش
ردت بهمس متوتر وهي بتحاول تبعد بخجل 
احم.. مينفعش
_ يبقى يلا بينا 
مسكت ايديها وفتحت الباب وخرجنا بعد م شافتهم قربت مني اكتر پخوف فحطيت ايدي ع كتفها وانا بضمھا ليا وببصلهم بتحدي كرساله واضحه مني انها جمبي ومعايا وف حمايتي ومعاها لو ضد العالم كله 
جه واحد من اعمامها عندنا وقرب عليها وال باين عليه انه تقريبا اصغرهم مد ايده ليها بود فبصتلي بتوتر طبطبت ع كتفها بأمان وانا بيصلها بحنيه انه متخافش 
_ كيفك ي بتي
احم.. الحمدلله
_ انا عمك عصام اصغر واحد ف اعمامك 
شاور ع عمها التاني وده عمك ماهر 
وشاور ع عمها الكبير ال مازال صامت لحد دلوقتي وبيراقب الوضع كله ف سكون وده عمك منصور
جه عمها ماهر وسلم عليها هو كمان بود خلاها تتطمن شويه وهي بتسلم عليه 
سلمت عليهم وجت جري عليا تاني فضميتها ليا بحنيه سلمت عليهم الاتنين وفاضل عمها منصور ال بيبصلها ف صمت وهي مازالت جمبي وف حضڼي فضميتها ليا تاني وانا جوايا بشكر اهلها ع الفرصه الجاحده ال متكررتش قبل كده دي 
قرب عمها منصور وهي بيمد ايده ليها بهدوء ورزانه 
_ كيفك ي مريم
سلمت عليه وهي مازالت ف حضڼي 
احم.. الحمدلله
_ الحمدلله ي بتي
اتكلمت بهدوء وحكمه وانا بحاول اشيل الحواجز دي عشان مريم مش عشان حد تاني 
_ طب اتفضلوا مريم لسه حاطه الاكل وكنا هناكل اتفضلوا كلوا
لا ي ولدي تسلم احنا جايين ف حاجه وهنعاود البلد طوالي
اتكلمت تاني بحزم وانا بحاول اقنعهم ف حين ان مريم لسه ساكته زي مهي
_ حضرتك بتقول اي مش هينفع والله اهو حتي تدوق اكل مريم
فضلت شويه احاول اقنع فيهم لحد م وافقوا ومريم لسه زي م هي ساكته وف حضڼي 
قعدتهم ع السفره وبعدين قعدت مريم وهي مازالت ماسكه ف ايدي بتوتر وخوف وبعدين قعدت جمبها 
اكلنا ودخلتهم اوضه الضيوف وبعدين مريم دخلت تعمل الشاي 
قعدنا اتكلمنا شويه ومازالت مريم لسه مجتش فقلقت عليها 
_ بعد اذنكوا هقوم اشوف مريم
اتفضل ي ولدي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات