رواية انجاني حبها الفصل الثاني والعشرون مي السيد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
أنچاني حبها
البارت الثاني والعشرون
صل علي رسول الله..
احم اعمامها مش متفائل والله بس ايزي انا وراكوا ومعاها لحد الآخر
سلمت عليهم بترحاب وهما مقصروش بصراحه سلموا بطريقه بارده شويه بس عادي
اتكلمت وانا بحاول اعدي طريقه مقابلتهم ال مش مبشره خالص
_ اتفضلوا بس لحظه هبلغ مريم عشان النقاب وكده
وه احنا اعمامها ي ولدي
حاولت ابتسم بهدوء وانا برد عليه
_ معلش اسمحلي بس هي ف بيتها وكده
اتكلم كبيرهم تاني بحكمه وهدوء
حجك ي ولدي براحتك اتفضل احنا واجفين اهنه اهو
_ تمام بعد اذنكو
دخلت وسيبت الباب مفتوح شويه لقيت السفره متجهزه بعدين دخلتلها المطبخ ملقتهاش فدخلت اوضتها لقيتها قاعده سرحانه وباين عليها انها متضايقه اتكلمت وانا بحاول اعرف مالها
فاقت سكتت شويه وبعدين ردت
اتكلمت بصوت خاڤت حزين
يوسف
_ ي قلب يوسف
هو ينفع اثق فيك
جريت عليها وانا برد بلهفه
_ ينفع جدا والله
ينفع اطمنلك طيب
_ ينفع ي حبيبي والله
مش هتخذلني ي يوسف
_ هبقى خذلت نفسي قبلك والله
الۏجع هيبقى منك صعب ي يوسف
قربت عليها لحد م قعدت جمبها ومسكت ايديها
اتنهدت بصوت عالي وهي بترد بصراحه وتوتر
خاېفه
_ من اي ي بابا
من ساعه ال حصل وجوازنا ومفيش اي اخبار عن عمتي ولا اعمامي فقلقانه
خبطت جبهتي بكف ايدي وانا بفتكر اني نسيتهم برا وانا جمبها كالعادي يعني ست مريم منسياني الدنياا كلها وانا جمبها
ضحكت وانا بمسك ايديها وبقومها فاستغربت
اصل انتي فيكي شيء لله
ردت بعدم فهم _ ازاي يعني مش فاهمه
أصلك اعمامك برا وانا اصلا داخل عشان اناديكي ليهم
اټصدمت فسكتت حاولت تنضف صوتها عشان تتكلم
_ انت بتتكلم بجد
اه والله
_ طب.. طب اعمل اي..
قاطعتها وانا بقرب عليها ويحاوط وشها بايدي
حبيبي ممكن تهدي انا جمبك متقلقيش
ردت بضعف وعنيها بتدمع
لاخر نفس ف عمري ي عمر يوسف
ختمت كلامي وانا ببوس ايديها وجبينها ف محاوله انها تطمن
اخدت نفسها بالراحه وانا سبتها لحد م تهدي وبعدين اتكلمت
_ يلا البسي نقابك ع م ادخلهم عشان كده بقالهم كتير برا
تمام ماشي
سبتها وخرجت بعد م قفلت عليها باب اوضتها وانا ببتسملها ف محاوله انها تطمن
_ انا اسف لو اتاخرت عليكوا معلش
ولا يهمك ي ولدي براحتك
_ تسلم اتفضل اتفضلو
دخلو قفلت الباب وراهم وانا برشدهم للسفره
_ اتفضلوا كنا لسه هناكل
رد واحد منهم بألف هنا ع جلبكوا ي ولدي
_ اتفضلوا طيب الأكل من ايد مريم
اتكلم كبيرهم ال باين عليه الحزم والشده عنهم
هي وين مريم بتنا ي ولدي
_ لحظه هجيبها واجي
دخلت لقيتها قاعده لابسه هدومها ومتوتره