رواية روان الفصل الرابع بقلم ساندي عاطف
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
٤
مش هتاكلي
مش جعانة دلوقتي.
قربت وقعدت جمبي
كده كتير يا رها والاكل مالوش أي علاقة.
مسحت على وشي بتعب وبصيتلها
الامتحان كان عامل إيه
فضلت بصالي شوية بعدين قالت
كان لذيذ فيه شوية تركات بس الحمدلله لما راجعت لقتني ناقصة درجة واحدة بس.
كده عوضت درجة الترم الأول صح
هزت راسها بالإيجاب سكتت شوية بعدين قالت
فارس كلمني تاني وجه كمان من شوية بس كنت نايمة.
مزهقش
هو مصر يا رها وأظن لازم تتكلمي معاه وتحسمي كلامك وقرارك عشان هو بدأ يستهبل.
بمعنى
قال كلام كتير مش قادرة افتكره بالظبط بس معناه أنه مش هيسكت وهيعمل أي حاجة عشان ترجعي.
رفعت كتفها بقلة حيلة بعدين بصتلي لما بصتلها لقيتها بتهرب بعينيها وبتفرك في إيديها بتوتر حسيت إن فيه حاجة مقالتهاش فسألت
إيه اللي حصل
فضلت ساكتة شوية بعدين اتنهدت
زين كلمني.
في حاجة اتحركت أول ما سمعت اسمه مش عارفة اټخضيت ولا إيه بس كل حاجة جوه اتكركبت أول ما مجرد اسمه اتذكر..
بلعت ريقي وحاولت اكون هادية
في حاجة ولا إيه.
كان بيطمن عليا وعلى الامتحانات وكنت طالبة منه يسألي على حاجة فقالي أنه سأل عليها واقدر اروح لما نرجع القاهرة.
انتبهتلها
حاجة إيه
ثيرابيست كنت قايلالك عايزة اروح قولتله قبل كده وقالي هيشوفلي حد كويس.
بس احنا مش هنرجع القاهرة يا روان لو حابة تروحي تقعدي مع يزن ومريم محدش هيمنعك فأنت اللي هترجعي مش أنا.
بصتلي شوية بعدين ابتسمت ابتسامة خبيثة وهي بتقول
سألني عليك على فكرة.
اتعدلت في قعدتي بسرعة وأنا بقول
بجد
هزت راسها بنفس الابتسامة بعدين كملت
سأل عنك وعن فارس وسألني إن كنت وافقت ولا لأ.
وقولتيله إيه
اتعدلت وبصتلي بحماس
حسيته ملهوف أوي وخاېف وهو بيسأل فمردتش اريحه وقولتله إنك بتفكري.
ضحكت
من امتى بقيت بالخبث ده يا روني
والله لا خبيثة ولا حاجة هو اللي واد خواف فلازم يتربى.
ابتسمت
تفتكري حاسس حاجة
مفتكرش أنا متأكدة.
روان!!
قامت وقفت
إيه رأيك نسيبنا من الأكل اللي برا ده واعملنا أنا حاجات خفيفة ناكل سوى ونتفرج على فيلم.
ابتسمت
طب والمذاكرة
لسه امتحاني بعد يومين وبعدين متقلقيش مذاكرة المادة دي كويس.
هزيت راسي
هاخد شاور لحد ما تخلصي.
قامت دخلت هي المطبخ وقومت أنا عشان اخلص بسرعة لحد ما هي تعمل الأكل.
بعد حوالي ربع ساعة كنت خلصت طلعت وبدأت اسرح شعري بهدوء جه على بالي فابتسمت تلقائي ولكن ابتسامتي اختفت لما افتكرت آخر موقف بينا.. تحديدا قبل قبل شهر ونص من دلوقتي.
قبل شهر ونص
أنت مين أنت يابني
السؤال هنا أنت اللي مين.
أنا جوزها.
بصيتله بسخرية زين بصلي بعدين قرب ووقف قدامه وبقيت أنا وراه ورد بسخرية
تقصد طليقها.
بعده فارس من قدامه وبصلي
أنا جاي عشان اتكلم مع يزن يا رها.
بصيتله باستغراب
ليه
ابتسم
محتاج فرصة.. أنا عايز أردك يا رها.
رجعت خطوتين لورا
يعني إيه
قال زين
رها اطلعي فوق.
بصيتله فزعق
اطلعي يا رها.
أنت بتزعق ليه
صوته علي أكتر
قولت اطلعي فوق!
بص لفارس وابتسم
أنا هتفاهم مع الدكتور.
قبل ما اتكلم لقيت يزن بيقرب أول ما شاف فارس بصلنا كلنا باستغراب وقال
هو إيه اللي بيحصل هنا
رد فارس
كنت جاي اتكلم معاك وقابلت رها فوقفت اتكلم معاها..
بص لزين وكمل بعصبية
لكن البني آدم ده اتدخل في الكلام وعمال بيزعق وعايز يتخانق وخلاص ده مخلانيش امسك إيديها
بص يزن لزين اللي كان