السبت 23 نوفمبر 2024

رواية روان الفصل الرابع بقلم ساندي عاطف

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

وفهمت الدنيا أكتر آه بس برضو بحس تجاهه بمشاعر مختلفة حاجات بحسها لأول مرة مع أنها يمكن اتكررت لما اتجوزت فارس بس كل حاجة مع زين مختلفة.
طب يا رها ما توافقي!
لما يتربى شوية.
ضحكت ورجعت بصت للفيلم تاني ابتسمت وسرحت لذكرى بعيدة تحديدا اليوم اللي فارس جه فيه القاهرة.
روان امتحاناتها أو شهر 5 يعني كمان شهر ونص ارجعوا اسكندرية سوى هي تحضر امتحاناتها ومراجعاتها هناك وأنت فكري كويس.
افكر في إيه
حابة ترجعي لفارس ولا..
بس لروان بعدين قال حاجة خلتني اقف بسرعة من الصدمة بصيتله وقولت
أنت قولت إيه
ابتسم وهو بيقول
زين طلبك مني من فترة.
وقفت وبصيتله پصدمة
مين!!
أمال أنت فاكرة أنا وافقت يوم وسط البلد ليه
كملت روان
وأنا وقتها سيبتكم لوحدكم ليه
قعدت وبصيتلهم وأنا بتكلم بانفعال
وأنتوا ازاي محدش فيكم يقولي حاجة زي كده
هو صارحني قال أنه شايفك شخص مناسب بس لكني كنت حاسس العكس وعشان كده مريحتوش.
مش فاهمة
يعني هو مش فاهم نفسه وأنا ماكنتش عايز أقولك عشان متشغليش بالك وقولتله سيب الأمور تمشي ولو حسيت إنك حاسة بقبول يبقى نتكل على الله بس ظهور فارس ماكنش متوقع.
سكت ثواني وكمل
ضيقه من وجود فارس أثبتلي إني كنت صح بس برضو هو محتاج قرصة ودن.
رجوعك اسكندرية تاني هيعرفنا الخطوة الجاية هتكون إيه.
أنا مش مقتنعة يا يزن وكم...
قاطعني
أنا مبقولكيش استنيه يا رها برغم إني عارف إن زين مش هيقول حاجة إلا لو متأكد منها بس أنا بقولك فكري سواء في موضوع فارس لو حابة وخدي قرار في موضوع زين واللي يريحك كده كده اللي هيحصل وهفضل داعمك مهما حصل.
حبيبي يا رقة
فاكر ولا لأ!
فاكر الهوا
فاكر يا كتكوتة.
اټخضيت وبصيت جمبي فأول ما شوفته رجعت خطوتين لورا قرب وهو بيقول
شوفت عفريت ولا إيه
مسحت على وشي بتعب
إيه جابك عندنا
ابتسم
جاي اشوف جميلة.
رفعت حاجبي
جميلة
حلوة جميلة
اسم على مسمى.
حاولت تكون ردود أفعالي هادية ابتسمت بسماجة
طب هي موجودة هنا الست جميلة
لأ.
أمال جيت ليه
جاي اجيبك ونروحلها.
بصيتله باستغراب لثواني بعدين دماغي ربطت الاسم فابتسمت بإحراج
طنط جميلة مامتك
هز راسه وابتسم
عايزة تشوفك هي فاتحة جاليري قريب من هنا تيجي تسلمي عليها
سكت ثواني بعدين قولت
هقول لروان عشان متقلقش عليا.
ابعتيلها لوكيشن خليها تيجي.
بعد ساعة كنا أنا وهو وروان وعبدالرحمن أخوه وغادة مرات أخوه وحبيبة بنت عبدالله أخوه الكبير قعدنا نتغدى كلنا في مطعم جمب الجاليري مامته تعاملها لطيف برغم إن ملامحها نوعا ما حادة ومرات أخوه ډمها خفيف بشكل مش طبيعي في أواخر شهور الحمل فمطلعة كل الهرمونات على عبدالرحمن تقريبا اتخانقوا حوالي 10 مرات من أول ما قعدنا روان وحبيبة في نفس السنة الدراسية ونفس الشعبة فاندمجوا سوى بسرعة.
في وسط الأكل مامته سألتني
عندك بيبي يا رها
بصيت لزين بعدين قولت
لأ يا طنط.
كان فيه مشكلة عند حد فيكم
رد زين بحدة
ماما لو سمحت!
طريقتها ماكنتش حادة وهي بتسأل يمكن من باب الفضول أو من باب أنها بتطمن عليه فابتسمت ورديت بهدوء
لأ الحمدلله احنا الاتنين كويسين بس كنا مقررين من قبل الجواز نأجل الخلفة شوية لحد ما نتعود على طباع بعض.
ابتسمت
قرار سليم الطفل كان هيتئذى بشكل مش طبيعي من عدم التفاهم.
حاول زين يغير الموضوع فقال
تعرفي إن رها بتكتب رواية وقربت تنشرها
ابتسمت
عن إيه
ابتسمت أنا كمان وبدأت احكيلها فكرة الرواية والاسم كانت

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات