رواية روان الفصل الرابع بقلم ساندي عاطف
فارس.
بصيتله باستغراب فرد زين بانفعال
بتحب مين
ابتسم يزن بهدوء
فارس دكتور فارس.
بصلي وكمل
أي اتنين طبيعي بيحصل بينهم مشاكل يا رها وأنتوا مكملتوش سنتين متجوزين فكل اللي كنتوا فيه ده طبيعي وممكن يكون طلاقكم ده كان في صالحكم عشان تعرفوا قيمة بعض كويس وتعرفوا ازاي تحلوا مشاكلكم وازاي تقدروا تتفاهموا.
ده مش كلام يزن هو كان أكتر حد داعمني في قرار طلاقي ومش قادرة افهم ليه بيقول كده دلوقتي! ممكن فارس أقنعه
بصيتله بعدين بصيت ليزن
أنا.. أنا مش عارفة..
محتاجة وقت افكر و..
قاطعني
تفكري عقلك بيشاورك توافقي
رد يزن
تعالي أنا وروان عايزينك تحت.
قام وقف ومسك إيدي بعدين ابتسم وبص لزين
عن إذنك.
نزلنا تحت وقعدنا أنا وهو وروان فقال لمريم
اطلعيله.
طلعت مريم وفي إيديها صينية عليها أكل قفلت الباب فبصيت ليزن
مش هلف وأدور بس أنا مش موافق ترجعي لفارس يا رها لكن القرار الأول والأخير يرجعله.
بس ده ماكنش كلامك فوق يا يزن
ابتسم
عشان زين بيستهبل فكان لازمله قرصة ودن.
بمعنى
ردت روان
كلنا حاسين إن فيه حاجة بينكم يا رها بس أنتوا الاتنين مش معترفين بده.
بصيت في الأرض بتوتر فقال يزن
زين في النقطة دي بالذات جبان وعشان كده لازم ياخد قرار.
قاطعني
روان امتحاناتها أو شهر 5 يعني كمان شهر ونص ارجعوا اسكندرية سوى هي تحضر امتحاناتها ومراجعاتها هناك وأنت فكري كويس.
افكر في إيه
حابة ترجعي لفارس ولا..
بس لروان بعدين قال حاجة خلتني اقف بسرعة من الصدمة بصيتله وقولت
أنت قولت إيه
ابتسم و...
قاطع أفكاري دخول روان كانت ماسكة صينية كبيرة عليها نودلز ومشروب لونه أخضر فخمنت أنه ليمون قربت منها ومسكت الصينية حطيتها على التربيزة ظبطت هي القاعدة وشغلت فيلم وقعدنا نتفرج.
ماما كانت عايزة حاجة
سندت على كتفي وهي بتقول
كانت بتتكلم بتبررلي.. متخيلة
رفعت إيدي وأخدتها في حضڼي بدأت امسح على شعرها براحة
حسيت بإيه
مش عارفة.. تبريراتها مأقنعتنيش بس ارتاحت لفكرة أنها بررت هي اشترت خاطري وحبت تريحني من تفكيري بتبريرها.. واعتذرت وده كفاية.
حاسة إنك مرتاحة هنا
مش حاسة وجودي مضايقني زي قبل كده كنت بتخنق من وجودي في البيت وبتخنق أكتر لو موجودين بس المرة دي راجعة بروح مختلفة فيه حاجة متغيرة.
ابتسمت وضمت نفسها ليا أكتر
إنك هنا وإنك في ضهري وهتدافعي عني مهما حصل أنا مبقتش بخاف يا رها.
سكتت ثواني بعدين كملت
زمان كنت بحس إن لو حصل أي مشكلة كلكم هتكونوا ضدي حتى أنت كنت حاسة إنك بتيجي عليا معاهم.
اتنهدت براحة وهي بتكمل
بس دلوقتي واثقة أنه لو الدنيا كلها ضدي أنت هتكون جمبي ضد الدنيا.
الاخوات بيتولدوا بروح واحدة برغم اختلاف شخصياتهم بيعيشوا سوى عمر كامل بيتشاركوا كل حاجة لبس أكل مشاكل وفي النهاية الحياة بتبعدنا جواز سفر وغيرهم أو سوء تفاهم يزعلنا من بعض لفترة من الفترات ولكن في الآخر ملهمش غير بعض بمجرد حضڼ كل التلج بيذوب وكل حاجة بتهون بس لأننا سوى.
ناديتي
هزت راسها
سألتك..
عن إيه
ابتسمت
مش ناوية تريحيه بقى
زين
هزت راسها فرديت
لازم يتعلم يواجه يا روان ويفهم إن الهروب عمره ما كان حل وممكن يضيع من إيدينا حاجات كتير.
اتنهدت وكملت
ومحتاج يفهمم أهمية العلاقات وأهمية وجودها في حياتنا.
ابتسمت
بتحبيه
زين خلاني احس بمشاعر ماكنتش متخيلة أنها ممكن تكون لسه موجودة جوايا حبي لزين متخلف مشاعري نضجت