رواية حواديت من الواقع الفصل العاشر بقلم ليل السيد
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
بارت 10
خرج زين وليلي كان الجميع يجلسون بالصالة
ليلي
ايه ده طب لما كلكم هنا محدش جه من بدري يناديني ليه اقعد معاكم
هلال
انتي كنت عايزاه زين يفرغ فينا كلنا رشاش واحد ولا ايه
زين
والله فاهم يحج شكلي هفرغه فيها هي
ليلي
والله ما اهون عليك
زين بضحك وهو يشدها تحت ذراعه
ولا عمرك هتهوني والله انا بهزر
هلال
هو احنا مش هنخلص أحضان
زين
مضايقك في حاجه ولا ايه دي مراتي
هلال
حد جه جنبك احنا بس تعبنا وعايزين نطلع ننام خلاص داخلين علي الفجر لليوم خلص
زين
هو انا مسكتكم اطلعوا
طيب يلا يا ليلي علشان عندنا سفر بكره
زين
وهي ليلي هتسافر بكره ليه
حسين
علشان شغلنا وحياتنا هناك مثلا
زين
خلاص سافر انت ومرات عمي وأنا اسبوع كده او كام يوم وهجيب ليلي واجي وراكم
حسين
اه وماله ده لما تتجوزها ان شاء الله
زين
منا جوزها فعلا منت لسه مجوزهالي من كام ساعه يعمي ايه نسيت
حسين
ايوه مكتوب كتابهم بعد الفرح ابقى خليها جنبك العمر كله دلوقتى هي لسه في بيت ابوها
وشوف ناوي تبدأ في شقتك الي هناك امتي علشان نعرف الفرح هيتحدد امتي
والله انا شايف ان شقتي الي في الزمالك خلصانه اصلا
وملوش لازم الفرح احنا كده كده كتبنا الكتاب خلاص نسافر انا وليلي نقعد فيها لحد ما نخلص الشقه الي عندكم براحتنا
ايوه وماله يلا يا ليلي ربنا يهديك يا زين
هلال بضحك
اطلع لمراتك التانيه يا زين ربنا يهديك كفايه كده قعدت اليوم كله مع ليلي
زين
خلاص كلكم قاعدين تعدوا عليا الساعات الي بقعدها معاها يباااى ادي عيبه ده عيبه القعده في بيت عيله
ليلي
انا اصلا نعسانه وعايزه اطلع انام فعلا وسع كده بقا مش بحب التلزيق
زين
شايفه بت يمرات عمي بتعاملني ازاي
ناهد
مش دي اختياراتك وتربيتك اشرب بقا دلوقتى بقيت بتك يمرات عمي
زين
انتي عندك حقك فعلا
هلال
كفايه كده يلا علشان كل الي عنده مصلحه بكره يعرف يصحي يقضيها
حسين
يلا يا جماعه تصبحوا علي خير
دخل زين الشقه بهدوء فلم يلاحظ وجود مروة فنادى بصوت منخفض
مروة أنا جيت
لم يسمع رد ذهب علي باب غرفتها المغلق وطرق تلات مرات بعد كام دقيقه فتحت مروة الباب
مروة
معلش كنت نايمه
زين
كنت عايز اطمن عليكي بس
مروة
اليوم كان حلو
زين
جدا يا مروة ياريتك نزلتي حضرتيه معانا بس انا مكنتش عايز اضغط عليكي
مروة
خۏفت ليلي تضايق مني وده يومها مكنتش عايزاه اضايقها كانت حلوة
زين
كانت جميلة زي كل يوم وزيادة عليهم شوية
مروة
انا مراتك برضو راعي مشاعري شوية
ايه ده انتي بجد اتضايقي
مروة
لا لا بهزر معاك محتاج حاجه طيب انا داخله انام
زين
لا تصبحي علي خير
دخل زين غرفته رأى ليلي ارسلت اليه رساله
ليلي
طمني علي مروة شوفتها عامله ايه
زين
والله ربنا يشفيكي مروة كويسه ياستي عادي
ليلي
مش عارفه ليه حاسه بالذنب تجهها اوي ينفع تعاملها كويس شوية انا مش هزعل
زين
هو انا بعلمها حاجه منا سايبها في حالها وبعدين حاسه بالذنب ليه انا مش فاهم
ليلي
طيب متشوفها لو حابه تطلق ومش قادره تكمل سيبها
زين
هي الي طلبت مني مطلقهاش وتفضل علي ذمتي وهي مش هتعمل حاجه علشان مش عايزاه ترجع لأهلها ليلي ينفع متسبيش نفسك لدماغك كتير
ليلي
دماغي هتقف والله يا زين بين نارين ڼار الغيره عليك وڼار احساسي بالذنب تجاهها مكنش نفسي تتعقد وتبقى صعبه كده كان نفسي احبك وتتقدملي ونتجوز بس كده بهدوء من غير اي مشاكل أو احساس بالذنب معرفش ليه اتصعبت علينا اوي كده قلبي مش قادر يقولك اديها كل حقوقها هي مراتك وليها حقوقك عليك علشان عقلي هيرفض يستوعب انك مع واحده غيري والشخص التاني الي في دماغي بيقول لا لازم تخليه يعمل كده مروة ملهاش ذنب مش قادره والله يا زين دماغي هتقف
زين
متهدي كده في ايه بقولك انتي غيرتي لبسك
ليلي
اهو وكنت لسه بصلي اهو
زين
طيب زي منتي بالاسدال اطلعيلي في مكانا
ليلي
يازين نام مش هينفع
زين
هتطلعي ولا انزلك انا !! والله معنديش مشاكل عادي هخبط علي عمي اقوله عايز اقول لمراتي حاجه مهمه
ليلي
عمك ومراته من التعب ناموا علطول يعني خلاص اطلع وانا هعمل شاي بلبن واجي وراك
زين
ماشي متنسيش كوباتي
ليلي
حاضر
بدل زين ملابسه وصلي فروضه وصعد علي السطح ينتظر ليلي بعد القليل
ليلي
كوباية الشاي بلبن يا استاذ زين يالي مش بتحب اللبن وبتشربه علشان خاطري
زين
طلع حلو والله المهم قولتلي بقا مالها دماغك
ليلي
منا قولت كل حاجه انا فعلا دماغي تعباني والله انا اول مره احس بكل الهم ده
زين
دي غلطتي انا ولو حد المفروض يحس بالذنب فهو انا مش انتي حرام عليكي دماغك والي بتعمليه فيها يا ست ليلي
ليلي
علي فكره انا تفكيري ده طبيعي اي واحده مكاني هتفكر وهتحس بكده انا مضايقه فرحتي النهارده بكتب الكتاب ناقصه علشان انا حاسه بالذنب طول الوقت انا مش عارفه اعمل ايه بجد اقول طب يارتيني دوست علي قلبي وموافقتش نتجوز علشان مروة مظلمهاش وانت اكيد مع الوقت كنت هتحبها بس برجع واقول معرفش حياتي كانت هتمشي ازاي من غيره انا مش هعرف اتقبل حد تاني وهو لو مش نصيبي موضوعنا كان هيتعقد اكتر مش هيتفك
زين
كنت هترفضي ايه جوازنا ومين دي الي كنت هحبها مع الوقت مين قالك ينفع متفكررريش تاني ابوس ايدك
ليلي
طيب انا هطلب منك طلب من غير اي عصبيه او زعيق او عكننه
زين بهدوء
اطلبي طلب من غير اي عصبيه او زعيق او عكننه
اخدت ليلي شهيق وزفير بصعوبه ونظرت في نقطه بعيد عن عينه وتنهدت وقالت
انت لو دخلت علي مروة أنا مش هزعل بس اعمل ده علشان مينفعش هي ملهاش ذنب
زين بتمالك اعصاب
ينقع تسكتي وملكيش دعوة انتي بالحوار ده
ليلي
ازاي يعني اومال مين ليه
زين
ده حاجه بيني وبين مراتي التانيه المفروض انتي اصلا متعرفهاش ولا تتدخلي فيها
ليلي ولمعة الدموع بعيناها
حاضر انا اسفه ان أديت نفسي الحق اتكلم في حاجه زي كده مش هدخل تاني بينك وبين مراتك انا اسفه
زين
مبلاش بقا النظره دي علشان مخربش الدنيا دلوقتى مالك بس انا مش بقولك كده علشان تزعلي انا بقولك كده علشان متتكلميش في الموضوع ده تاني بالعافيه وانتي اصلا مش قادره تقولي الجمله كامله علي بعض بتطلبي حاجه وقلبك وعقلك بيدعوا اني أرفض بس علشان ترضي ضميرك بتجي علي نفسك وتوجعي نفسك ليه
ليلي
بس بس انا مش عايزاه اكون السبب في تعاسة حد
زين
عمرك ما هتكوني كده
ليلي
منا بقيت اهو السبب في تعاسة نورا مع بابا ومعاك وتعاسة مرات عمي مع بابا ومعاك وتعاسة مروة مع اهلها برضو ومعاك شايف بتعد علي صوابعها كل دول ناس انا السبب في تعاستهم شايف كام صابع مرفوع دول كتير يعني انا حد فعلا مش كويس طب اعمل ايه طيب
