رواية حواديت من الواقع الفصل العاشر بقلم ليل السيد
اي حاجه معرفش أهلها جوزها ازاي وهي لسه صغيره كده
زين
يعم دول كل الي هم الفلوس وبس دول ناس مرضيه
عمر
هي دلوقتى مهتميه بدراستها جدا ماشاء الله تحسها ما صدقت لقيت حاجه تشغلها
زين
الحمد لله انها وافقت تكمل تعليم علشان محسش اني معيشها معايا حابسها بس العمر كله
عمر
انت لسه مش عارف تتقبلها
زين
ولا هيحصل انا مش شايف غير ليلي دلوقتى لما يابني والله مروة دي شوف بقالنا قد ايه متجوزين ومشوفتهاش بشعرها مره حتي ولا مهتم اني اعرف ده يعني والله مش بركز في ملامحها
عمر
الا صحيح بمناسبه مرات عمي مش ناوي تتكلم معاه قبل فرحك علشان يحضروا
زين
انا مش عايزاهم يحضروا ومش عايزاهم يكونوا في مكان وليلي فيهم علشان هما عمرهم ما هيحبوها
مهما كان دول اهلك مينفعش تعمل فرحك من غيرهم
زين
حضروا فرحي الاولاني كفايه عليهم هو ده الفرح الي هما كانوا عايزين يحضروا
عمر
الي يريحك اعمله اهم حاجه تتجوز انت وليلي وتخلصونا موضوعكم زاد عن حده وانا زهقت بصراحه
زين
الله يكرم اصلك والله يعمر غور من وشي
عمر
دنا كنت لسه هقولك هلال كان هيبعتني مصر بكره اخلص شغل هناك هتحججله باي حاجه واشيل عنك انا هنا واخليك تسافر انت تسلميلي علي ليلي بس خلاص رجعت في كلامي هروح انا اسلملك عليها بنفسي
قول اقسم بالله هلال كان باعتك بكره
عمر
اقسم بالله ايوه
زين
والله انا ماليش غيرك يعمر هروح اجهز شنطتي هسلملك علي ليلي وعمي حاضر متقلقش
عمر
انا لسه موافقتش
زين
اشوفك علي خير يحبيبي هسوق براحه حاضر
عمر
يابني دنا لسه مقولتش لابوك حد ما ممكن ميواففش
زين
انا مشيت خلاص همسك الطريق النهارده باليل محدش ضامن علشان اوصل الشغل بكره بدري
شغل برضو شغل
طب والله لهقول لابوك برضو
عمر
عمي هلال زين الي مسافر مكاني
هلال
ومش انا قولتلك انت
عمر
والله ما لحقت اجادل معاه قالي همسك الطريق باليل واروح انا عايز يشوف شقته الي هناك
هلال
شقته برضو انا مكنتش عايز اسفره دلوقتى
عمر
ليه في حاجه معينه في دماغك
هلال
يابني مروة الغلبانه دي الي رامي حتي كل أمورها عليك انت أمورها الطبيعيه الي هي اقل حقوقها البت ولا حتي بتتكلم مع حد ولا بتنزل اليوم كله في شقتها لوحدها وده مش معبرها من قبل ما يتجوز ليلي اومال بعد ما يتجوزها والله ما هتشوف وشه بالصدفه حتي
هو مش عارف يحبها يعمي خلاص مش بالعافيه
هلال
مهو مش كل حاجه الحب معيشنا سنين كتير من غير لا حب ولا نيله اهو
عمر
معلش يعمي هو دلوقتى مش شايف غير ليلي من فرحته بيها يمكن بعد ما يتجوز ليلي قلبه يلين شوية علي مروة وبعدين هي اصلا تحس مش فارق معاها حاسس انها عايزاه تتعلم وتعيش لوحدها مبسوطه وبس
يعني مش بحسها بتضايق من زين ولا من تصرفاته اصلا
علشان غلبانه والله طيب هو فين الحمار ده يعني دلوقتى
عمر
قالي اقولك انه مشي بس هو لسه بيحهز شنطته
هلال خليه يعدي عليا قبل ما يمشي
وصح نسيت اقولك محمود عايز يتجوز قمر لو موافقين نخلي كتب كتابهم مع فرح زين وليلي محمود موافق وقمر موافقه فاضل رايك انت وليلي امك بس انا مش مهتم بيه قوي يعني احسن تفتكر انك هترفض عادي
عمر بضحك
طيب بتقولي ليه دلوقتى لما انت مرتب كل حاجه
هلال
زيبعضوا زي اخوها برضو
عمر
بيقولوا اخوها علي العموم يعمي انا مش هلاقي احسن من محمود لو قمر وامي مش معارضين انا معنديش مانع الوقت المناسب ليهم
هلال
علي بركة الله
عمر
هروح انا اشوفلك زين فين
مروة
هو انا مسافر
زين
اه عندي شغل هناك هروح اخلصه
مروة
طيب هستاذنك وانت مش موجود ابقى انزل احضر امتحاناتي
زين
لو ملقتيش عمو محمد السواق تحت متروحيش لوحدكي كلميني وانا هخلي اي حد من الشباب يوصلك لحد هناك
مروة
حاضر هتجيب كام يوم
زين
يمكن تلات ايام كده مش كتير يعني في شغل هنا برضو بخلصه
مروة
تروح وترجع بالسلامه
زين
الله يسلمك يا مروة مع السلامه
ترك زين الشقه وغادر
هلال
طب قولي شغل ايه للي عايزني اخلصه هناك يحج ولا انا هتسافر وهتحس بنفسك لما توصل هناك
زين
كنت هسالك لما اوصل
هلال
طيب روح بس لا تزهق عمك ولا مرات عمك وتحترم نفسك قدامهم ومن ورااااهم برضو
زين
هو انا صغير يعني
هلال
لا وحياتك ياخويا انت عاشق ومشتاق الاتنين
زين
والله انت اكتر واحد فاهمني وحاسس بيا طب ايه مش نقدم معاد الفرح شوية
هلال
اخليهولك بعد بكره يعني ولا ايه مش فاهم ده بعد اسبوعين
زين
والله ياريت انا موافق
هلال
امشي يا زين من قدامي بدل ما اجله سنه
زين
الطيب احسن مع السلامه سلامه
غادر زين وكان يقود سيارته بسعاده ولم يخبر ليلي انه قادم
عند قمر ومحمود
محمود
عمي قالي انك موافقه وعمر كمان موافق
قمر
اه الي فيه الخير يقدمه ربنا
محمود
نكتب بعد اسبوعين مع زين وليلي عندك مشكله وبعدين جهزي نفسك براحتك ونحدد معاد الفرح سوا
قمر
ماشي موافقه يبشمهندس محمود
محمود
والله طيب بعد اسبوعين نشوف حوار بشمهندس الي مسكالنا فيه ده يقمر
قمر
لو لينا عمر بقاااااا
بعد عدت ساعات كان قد وصل زين
امسك هاتفه وارسل رساله ليلي
زين
ايه فينك وبتعملي ايه دلوقتى
ليلي
فوق في شقتنا كنت بشوف الشغل الي خلصوا العمال النهارده علشان رجعت من الجامعه متأخر
زين
تاعبك معايا انا عارف رامي كل حاجه عليكي وانتي بتجهز نفسك وبتبابعي مع عمي والعمال تراجعي وراهم وعندك دراسه وامتحانات والله انتي تستحقي جايزه
ليلي
يعني اعمل ايه في الي دبسني ده وقال عدولي مشوفناش وشه تاني
زين
والله بحاول اخلص كل الشغل الي في البلد علشان بعد الفرح اجي اقعد معاكي هما ولشغل هنا وبس مش عايز حاجه تقولي ارجع البلد بسرعه مثلا فيه شغل
ليلي
كله يهون يعم لاجل عيونك
كتن يراسلها زين وهو يفتح البوابة برفق حتي لا يشعر به احد ويصعد الي الدور الثاني وهو شقتهم
زين من خلف ليلي التي تمسك الهاتف وتقف بمنامتها البسيطه التي علي شكل الباندا واضعه الظنط علي شعرها وترتدي شبشب علي نفس شكل المنامه وتضع يداها بوسطها واليد الاخري تمسك بها الهاتف ترسل الي زين
انا مۏت ولا ايه شوفت الرساله ومردتش يعني يقلب امك مش مصدق اني قولتلك كلمه حلوة
زين من الخلف بصوته المحبب لقلبها
انا مش مصدق انك واقفه قدامي بس
ليلي بفزع صوتت
يخرااااابي يخربيتك انت طلعت ازاي يلهوي لمسته بيدها سريعا وابعدت يداها بسرعه ده بجد مش تهيوات يخربيتك يا زين التلفون وقع اتكسر اهو انت طلعت من التلفون ازاي
زين كان يضحك بشده عليها وعلي رد فعلها وعلي شكلها الطفوليه وهي بشعرها والضافير تنزل علي اكتافها الاتنين
زين
هطلع من التلفون ازاي يعني هو انا عفريت انا دخلت من الباب
ليلي