رواية حواديت من الواقع الفصل العاشر بقلم ليل السيد
كل ده علشان حبيتك طيب انا لما احبك هما كانوا هيخسروا ايه او وجودي كان هيضرهم في ايه
امسك زين كف يدها التي كانت تعد عليها الأشخاص بكل طفوله وقبل باطن يداها بحنان ثم ضمھا الي صدره
زين
شششششش انتي عمرك ما كنتي السبب في حاجه انتي احلي وأطيب حاجه في الدنيا والله اهدي بس اهدي متفكريش في حد اهدي شوية كده وفكري في أن اخيرا زين حبيبك جنبك افصلي دماغك عن باقى العالم ولو دقيقه واحده بس وريحيها اهدي يا ست ليلي علي كلا أنا عاشق ياستي ومش فارق معايا كل الي بتقوليه ده من فرحتي بيكي انا مش بفكر في اي حاجه تاني غيرك
انا انا كل مره كنت بشوفك فيها وافتكر انك متجوز بحس قلبي بيتفتت يا زين ومش قادره حتي المه في جوايا ۏجع والله حاسه ان في حبل حديد حوالين رقبتي انا تعبت والله يا زين ومش عارفه هرتاح امتي وهنام امتي وبالي مرتاح من غير ما اقعد افكر في كل الناس دي لحد ما انام من كتير التفكير والصداع
اليوم الي هتنامي فيه في حضڼي بإذن الله هنسيكي حتي اسمك ياستي وعد مني بالك مش هيكون مشغول باي حد ولا بعالم كله حتي ساعتها بس هو اليوم ده يجي يا ليلي وانا اخبيكي بين ضلوعي
ليلي ويه تمسح وجهها بقميصه من أثر البكاء
زين انت مش محترم علي فكره وسع كده
زين
هو انتي ايه الميزه في قمصاني انك تمسحي فيها كل بلاوكي دي كل مره ټعيطي انتي اختراع المناديل ده منزلش عندك
يكداب يالي بتقول بتحبني وانت قرفان مني اهو
زين
أمسحي ياستي براحتك أمسحي عايزاه ترجعي كمان علي القميص رجعي مجتش علي دي يعني
ليلي وهي تبعد وتنظر له بتفصيل
وبعدين ايه جسمك ده انا مش فاهمه ضهرك ده عريض اوي كده ليه
زين
وده هيفرق معاكي في حاجه
ليلي
ايوه لما بعد كتب الكتاب ودلوقتى مقدرتش اقفل ايدي علي بعض بعد ما لفيتها علي بطنك ايدي من ورا مش ماسكين بعض اعمل ايه انا دلوقتى
يعني مش دراعك انتي الي قصير ضهري انا الي عريض
ليلي
بتضحك علي ايه علي فكره ده موضوع مهم
زين
ياستي ابقي لفي ايدك علي رقبتي بعد كده هتلاقي ايدك اتقفلت علي بعض من ورا عادي او امسك دراع واحد بس من الاتنين بايدك الاتنين وهما هيقفلوا علي بعض ليلي دنا اشيلك بأيد واحده والله وبعدين ياستي انا الي المفروض احتويكي مش انتي
وريني دراعك كده
امسك دراعه ولفت يداها حوله
لا لا العضل ده مش عاجبني خسسه
زين برفعة حاجب
لا والله في بنت مش بتحب العضلات دلوقتى
ليلي
اه انا علشان لما اعصب وتضربني بالبوكس متوجعنيش لكن بعضلاتك دي انا ممكن اموت
زين
انا مستحيل أمد ايدي عليكي مټخافيش
ليلي
هاااا كلكم بتقولوا كده في الاول يحبيبييييي
كلنا الي هو مين يعنياااااا
ليلي
تعبير مجازي عن كل الرجاله
زين
اللهم طولك يا روح
ليلي
بس بقا صدعتني انا رايحه انزل النور طلع علينا واحنا لسه واقفين بنرغي
زين
اهو انا عايز العمر كله يعدي واحنا واقفين مع بعض عادي معنديش مشاكل
ليلي
زين بطل تزيق انا مش بحب الكلام الحلو ده ومش بعرف ارد عليه اشتمني عادي كده زي الناس جر شكلي يعم وانا هعرف ارد
زين
متجوز واحد صاحبي والله
ليلي
انت تطووول علي العموم وقتك معايا خلص انت هتصاحبني انا نازله مع السلامه
وذهبت مسرعه الي الدرج
زين بضحك
مع السلامه يمجنونه
ليلي من علي السلم
سمعتك علي فكره بس هرد عليك بكره
انتهي اليوم اخيرا
ومع بداية يوم جديد كانت ليلي وناهد وحسين يجهزون المغادره
هلال
خلي بالك من سواقتك يا حسين توصلوا بالسلامه يارب
حسين
الله يسلمك يابو زين اشوفكم علي خير كلكم يجماعه
هلال
مع السلامه يحبيبي ومع السلامه يام ليلي وانتي يعروسه مع السلامه هتوحشك
ليلي بعد أن حضنته وقبلة خده
وانت اكتر يا بابا يا حبيبي
زين وهو يقف يربع يداه وينظر إليهم
ايوه يعني مش هتسلمي علي جوزك هو كمان ولا هتمشي كده
ليلي وهي تمد يداها اليه بطريقه طريفه كأنها صاحبه
وانت مع السلامه يابو الصحاب اشوفك علي خير
زين
ابو الصحاب يعني انتي تبوسي ابويا وانا تضربني علي كتفي
ليلي
انت هتصاحبني ولا ايه يلا مع السلامه
زين
هعديها معديها توصلي بالسلامه ياست ليلي
ليلي نظرة له بحب وقالت بصوت عالي
يلا سلام كلكم باااى
وخرجت ركبت السيارة وغادروا وامسكت هاتفها بعد أن تحركت السيارة وأرسلت لزين
اسفه اني محضنتكش كنت محرجه اوي منهم كلهم وهما واقفين ومروة كمان كانت واقفه خۏفت تزعل هتوحشني يا زين يبقالك عندي حضڼ ياسيدي ولا تزعل
زين بحب
اتمني تبطلي كلمة مكسوفه دي لأنك مراتي دلوقتى انا مارضيتش احرجك كنت هحضنك انا اصلا بس قولت هتتكسف انا عارفه فمشيتها سلام الصحاب الي عملتيه ده واتمني متقعديش تفكري في مروة كل شوية عمال علي بطال وانا هكتب الحضن ده في النوته علشان لونسيتي افكرك هتوحشيني اكتر يا قلب زين
ليلي
مش هنسي لا تقلق
وصلوا اخيرا بعد عدد ساعات
ومر الكثير من الايام وزين يراسل ليلي ال٢٤ ساعه ويتصل عليها فيديو وصوت وطول الوقت معاها علي الهاتف وليلي مشغوله بتجهيزات خاصه بشقتهم وجعل حسين العمال يبدوا شغل بالشقه يتابع زين معهم بالهاتف فلا يستطيع أن يسافر ويترك مروة حاليا وهناك ضغط شغل يمرون به في الوجه القبلي
في ذلك الوقت علي الوجهه الاخري
اهتمت مروة بدراستها اكثر عادت اليها مره اخري ولكن من المنزل سوف تذهب علي موعد الامتحانات فقط جعل زين من يساعدها في العودة وان تنتهي من كل أوراقها اللازمه عمر لكنه طول الوقت كان مشغول بأشياء آخري وأولهم ليلي
كانت مروة معجبه باهتمام عمر بامورها
فهي طوال حياتها لما يهتم احد من قبل باي أمور تتعلق بها
كان بيخلص ليها كل الاوراق وبيجبلها كل الحاجات الي المفروض هتذاكر منها ويعرفوا هتذاكر منين وازاي ففرق السن بين عمر ومروة كان كبير أيضا مروة كانت ١٦ سنه وعمر في أواخر العشرين
زين
عمر خلصت كل الأوراق بتاعة مروة مش كده
عمر
ايوه من زمان دي امتحاناتها قربت دنت دماغك مسوحاك
زين
انا متسوح فعلا ومسحول في ١٠٠ حاجه الشغل هنا مش راضي يخلص والشقه هناك طول الوقت عمك وليلي معايا علي التلفون علشان بتخلص وانا مش عارف اروح اعمل فيها أي حاجه هلال رامي عليا الدنيا كلها هنا معرفش ليه وأهم حاجه ليلي وحشتني ونفسي اشوفها
عمر
طيب متقلقش انا هشيل معاك هنا علشان تعرف تسافر
زين
والله يعمر مش عارف من غيرك انت ومحمود كنت هعمل ايه في حياتي كلها محمود شايل معايا كتير اوي الفتره دي وانت شايل كل حاجه وبتخلص كل حاجه المفروض انا الي اعملها
عمر
انا اخويا يابني وبعدين مروة دي غلبانه مش متعبه في
