الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حواديت من الواقع الفصل السابع بقلم ليل السيد

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

سريعا
ايه ده زين فين 
زين من خلفها 
انا هنا يقلب زين
ضربه عمر علي راسه
احترم نفسك بدل ما اناديلك هلال
وانتي كمان جايه تعملي ايه هنا 
ليلي
كنت جايه اشوفكم بس كلكم قبل ما تنزلوا 
محمود
اه طبعا كنتي جايه تشوفينا كلنا 
زين
متبطل رخامه منك ليه بقولك ايه انتي كمان متجي نكتب النهارده قبل الفرح وانتي حلوة كده 
ليلي
والله انا غلطانه اني جيت شوفتك فعلا يلا يقمر 
محمود
انتي غلطانه فعلا اطلعوا بره يلا 
زين
استني طيب استني 
ولكن كانت خرجت ليلي وقمر سريعا من الغرفه 
ذهبوا الشباب لكي يحضروا العروس من بيتها
والبنات والكبار ذهبوا الي القاعه مباشرتا 
دخل زين ومروة القاعه 
وشعرت ليلي بغصه بقلبها 
ولكن كان هلال بجانبها يشد علي يدها هعملك فرح احلي من ده 
فرح ايه بقا لسه بدري
هلال
دنتي عروسه زي القمر بس هو يجي بس الحد المناسب 
ليلي
مروة شكلها جميل
هلال
بت غلبانه ربنا يكون في عونها 
ليلي
زين برضو طيب علي فكره 
هلال
زين طيب بس محبهاش ولا هيعرف يحبها قلبه مشغول بغيرها
ليلي
معرفش اقول ايه والله 
حسين
يلا يا اخويا علشان نستقبل الناس 
هلال
ماشي جاي معاك روحي يا ليلي اقعدي ما بنات عمك
بدا وكان زين يجلس بملل بجانب مروة لا يرقص او يبتسم 
محمود
اضحك شوية مفيش راجل بيكون مڠصوب علي جوازه
زين
ليلي فين مش شايفها 
مروة بهمس بعد أن سمعتهم وهي تشاور علي ليلي
ليلي هناك اهي لابسه فستان جميل 
شوفتها!!
زين بحمحه 
انا بس كنت بسأل عادي
مروة
اه اه طبعا عارفه زي اختك 
زين
مش بالظبط يعني هفهمك كل حاجه بعدين 
مروة
ان شاء الله 
مر الفرح سريعا بدون اي احداث مهمه
بجري في الأحداث اهو علشان انا خلقي ضيق وانتوا أضيق بس بعدي تفاصيل كتير
بعد ان أغلق بابا واحد علي زين ومروة
زين
انا كنت عايز اقولك حاجه يا مروة 
مروة 
هتقولي انك بتحب ليلي مش كده !
حواديت_من_الواقع

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات