الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حواديت من الواقع الفصل السابع بقلم ليل السيد

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

مش بيحكي غير عنك زين مثبت شاتك واتساب حاطط wallpaper الفون صورتكم وانتوا صغيرين مش بتتغير حطي نفسك مكاني 
انا فعلا لو مكانها مستحيل مشكش ان في حاجه هي عندها حق 
زين
ليلي أنا لسه بحبك انا دخلتها حياتي علشان انساكي دخلتها حياتي وانا مش مدرك الي بعمله بشوفك فيها دايما ليلي وافقي ومتظلمناش احنا الاثنين 
قالها بصوت منكسر
ليلي وهي تتجه لباب الغرفه
انا اسفة يازين انت زي اخويا وبس كل الي بينا ده كان ماضي وخلص
جذبها زين من معصمها بقوة ودفع ظهرها علي الحائط وحاصرها بذراعيه واقترب منها كان لا يفصل بينها سوا عدة سنتيمترات لا تذكر وقال بصوت رجولي حاد وعيون كادت تشتعل من الڠضب 
أنتي لو موافقتش مش هتكوني لحد غيري حتي لو انا كنت اتجوزت غيرك حطي ده في دماغك علشان كل الي فات عمره ما كان ماضي انتي ناسيه احنا كنا عاملين ازاي سوا
كانت ليلي خائفه منه تتنفس بهدوء وكادت انفاسهم تختلط ببعض من شدة قرب زين لها 
اقترب منهم محمود بسرعه
وشد زين من ذراعه 
زين زين لا لا اهدي كده وسيب ايديها ليلي خاېفه 
زين 
فهمها انت فهمها 
ليلي وهي تبكي
منا كمان بحبك انت فاكر انت بس الي موجوع ومش عارف تعمل ايه منا كمان مش عارفه اتصرف ازاي ولا لاقيه حل انا لحد النهارده بدور في دماغي علي حل من غير ما يخليني محسش بالذنب تجاه مروة 
زين
طب خلاص اكتب عليكي بكره ومروة لسه علي ذمتي
ليلي ومحمود 
ايييه 
زين
انتي مش عايزاه تظلميها خلاص ياستي انا الشرع محللي اربعه
ليلي
انت عايزاني ابقى زوجه تاني 
زين
عمرك ما هتبقى تاني وعمر ما حد هيدخل حياتي غيرك مروة هتبقى زوجتي علي الورق بس والوقت الي انتي عايزاني أطلقها فيه أطلقها بس انتي تبقى علي ذمتي 
ليلي
زين اهدي اهدي ينفع تسمعني طيب 
زين
اتجوز بكره بس وعدي اليوم ده علي خير ووعد مني موضوعنا متقفلش لسه 
هنتكلم فيه تاني بس ده مش وقته خالص 
زين
يعني انت موافقه 
ليلي
لما نرجع نتكلم تاني في الموضوع ده هقولك ردي اليوم طويل بكره لازم ترتاح دلوقتى 
زين
انا مش هرتاح ولا يهدالي بال غير وانتي بس الس جنبي يا ليلي
ليلي
انا دايما موجوده بس اسمع كلامي وخلي الفتره دي بس تعدي علي خير وبعدين ربنا يحلها بإذن الله أنا مش هطير انا قاعده اهو
زين
ماشي يا ليلي هصدقك
محمود
انا شايف ان كفايه كده الفجر علي أذان وهلال كمان شوية هيصحي مش عايزينه يحس بحاجه يعلقنا 
ليلي
ده بجد والله بلا ننزل 
زين
ماشي يعم تصبحوا علي خير
باليوم التالي 
كان الجميع مستيقظون بدري وزين يجهز بغرفته ومعه محمود وعمر وعمرو 
وليلي والبنات بغرفه آخري
قمر
مش هتكمليلي الي حصل ياستي امبارح 
ليلي بهمس 
بعدين بعدين عايزاه اروح اشوف زين في البدله قبل ما يمشي 
قمر
انت عبيطه يابت ولا هتجنيني 
انتي فاكراه فرحك ولا ايه ده بيتجوز واحده غيرك فرحانه كده ليه 
ليلي
زين بيعمل الي انا عايزاه وانا الي رفضت انه يطلقها مروة ممكن تخسر حياتها والله يا قمر لو زين طلقها بابها ده متخلف
قمر 
يستار 
ليلي
ايوه والله بجد بصي صور رقبتها ده لما طلبت من باباها انها تطلق شوفي عمل فيها ايه 
قمر
حسبي الله ونعم الوكيل فيه ربنا ينتقم منه والله وفي الي كان السبب في الجوازه دي كلها 
ليلي
يلا بس انا هروح اشوفه 
ذهبت ليلي هي وقمر 
محمود
مين
قمر
احنا افتح بسرعه 
فتح محمود الباب فدخلت قمر وليلي سريعا واغلقوا الباب
ليلي

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات