رواية حواديت من الواقع الفصل السابع بقلم ليل السيد
مش بيحكي غير عنك زين مثبت شاتك واتساب حاطط wallpaper الفون صورتكم وانتوا صغيرين مش بتتغير حطي نفسك مكاني
انا فعلا لو مكانها مستحيل مشكش ان في حاجه هي عندها حق
زين
ليلي أنا لسه بحبك انا دخلتها حياتي علشان انساكي دخلتها حياتي وانا مش مدرك الي بعمله بشوفك فيها دايما ليلي وافقي ومتظلمناش احنا الاثنين
ليلي وهي تتجه لباب الغرفه
انا اسفة يازين انت زي اخويا وبس كل الي بينا ده كان ماضي وخلص
جذبها زين من معصمها بقوة ودفع ظهرها علي الحائط وحاصرها بذراعيه واقترب منها كان لا يفصل بينها سوا عدة سنتيمترات لا تذكر وقال بصوت رجولي حاد وعيون كادت تشتعل من الڠضب
أنتي لو موافقتش مش هتكوني لحد غيري حتي لو انا كنت اتجوزت غيرك حطي ده في دماغك علشان كل الي فات عمره ما كان ماضي انتي ناسيه احنا كنا عاملين ازاي سوا
اقترب منهم محمود بسرعه
وشد زين من ذراعه
زين زين لا لا اهدي كده وسيب ايديها ليلي خاېفه
زين
فهمها انت فهمها
ليلي وهي تبكي
منا كمان بحبك انت فاكر انت بس الي موجوع ومش عارف تعمل ايه منا كمان مش عارفه اتصرف ازاي ولا لاقيه حل انا لحد النهارده بدور في دماغي علي حل من غير ما يخليني محسش بالذنب تجاه مروة
طب خلاص اكتب عليكي بكره ومروة لسه علي ذمتي
ليلي ومحمود
ايييه
زين
انتي مش عايزاه تظلميها خلاص ياستي انا الشرع محللي اربعه
ليلي
انت عايزاني ابقى زوجه تاني
زين
عمرك ما هتبقى تاني وعمر ما حد هيدخل حياتي غيرك مروة هتبقى زوجتي علي الورق بس والوقت الي انتي عايزاني أطلقها فيه أطلقها بس انتي تبقى علي ذمتي
زين اهدي اهدي ينفع تسمعني طيب
زين
اتجوز بكره بس وعدي اليوم ده علي خير ووعد مني موضوعنا متقفلش لسه
هنتكلم فيه تاني بس ده مش وقته خالص
زين
يعني انت موافقه
ليلي
لما نرجع نتكلم تاني في الموضوع ده هقولك ردي اليوم طويل بكره لازم ترتاح دلوقتى
زين
انا مش هرتاح ولا يهدالي بال غير وانتي بس الس جنبي يا ليلي
انا دايما موجوده بس اسمع كلامي وخلي الفتره دي بس تعدي علي خير وبعدين ربنا يحلها بإذن الله أنا مش هطير انا قاعده اهو
زين
ماشي يا ليلي هصدقك
محمود
انا شايف ان كفايه كده الفجر علي أذان وهلال كمان شوية هيصحي مش عايزينه يحس بحاجه يعلقنا
ليلي
ده بجد والله بلا ننزل
زين
ماشي يعم تصبحوا علي خير
باليوم التالي
وليلي والبنات بغرفه آخري
قمر
مش هتكمليلي الي حصل ياستي امبارح
ليلي بهمس
بعدين بعدين عايزاه اروح اشوف زين في البدله قبل ما يمشي
قمر
انت عبيطه يابت ولا هتجنيني
انتي فاكراه فرحك ولا ايه ده بيتجوز واحده غيرك فرحانه كده ليه
ليلي
زين بيعمل الي انا عايزاه وانا الي رفضت انه يطلقها مروة ممكن تخسر حياتها والله يا قمر لو زين طلقها بابها ده متخلف
قمر
يستار
ليلي
ايوه والله بجد بصي صور رقبتها ده لما طلبت من باباها انها تطلق شوفي عمل فيها ايه
قمر
حسبي الله ونعم الوكيل فيه ربنا ينتقم منه والله وفي الي كان السبب في الجوازه دي كلها
ليلي
يلا بس انا هروح اشوفه
ذهبت ليلي هي وقمر
محمود
مين
قمر
احنا افتح بسرعه
فتح محمود الباب فدخلت قمر وليلي سريعا واغلقوا الباب
ليلي