الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية خداع قاسې الفصل الثالث والعشرون بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

انفصل لأني مش هقدر أكمل كدة وساعتها هي بقت حامل فيك قولت خلاص هديها فرصة تانية بس
بعد ولادتك الموضوع مختلفش كانت مهووسة بالسيطرة ونرجسية ومش مهتمة غير بنفسها وبتسيبك أغلب الوقت عند نورا بس استحملت علشان خاطرك وقولت يمكن تتغير مكنتش عايزك تتربي بين أب وأم منفصلين بس المشاكل زادت جدا وأنت بتكبري وبرضو مكنتش عايزك تشوفي كل المشاكل دي وتتعقدي لأنها كانت بتتخانق طول الوقت حتى لو على أتفه حاجة جات لي فرصة في الشغل أني أشتغل بعيد وانزل إجازة كل فترة وافقت علطول علشان أبعد شوية وناخد راحة من المشاكل يمكن الأمور تتعدل بيننا كنت بشتغل كام شهر وأرجع هنا إجازة وكانت الأمور عادية 
صمت وعيناه تشرد وتابع بنبرة تظهر فيها العڈاب كان خلاص فاض بيا وكنت قررت لأني حسيت إني مش متجوز مكنش موجود بيننا غير المشاكل ومفيش أي تفاهم ولا مودة مكنتش مرتاح بس لما رجعت قالتلي أنها حامل بس قولت هديها فرصة أخيرة علشان خاطر البيبي اللي جاي ولو فضل الوضع على حاله هننفصل على الأقل تتربوا بعيد عن المشاكل بس 
توقف وكان يجد صعوبة بالغة في متابعة الحديث وقعت على السلم ونقلناها المستشفى الدكتور قال إنه الحنين ماټ وعلى قد ما زعلت قولت الحمد لله خير يمكن ملوش نصيب يجي لكن لما الدكتور قال إنه الحنين كان مكتمل 
ظهر الألم جليا على وجهه الدنيا كلها اسودت في وشي بس سكتت وكتمت في قلبي لحد ما روحنا البيت ومحسيتش بنفسي غير وأنا بواجهها في الأول حاولت تنكر بعدها اعترفت وبجحت في وشي حتى أنها 
ارتبك ثم أكمل وطلقتها كانت جدتك ماټت من سنين وأخوها مشي ومنعرفش مكانه 
كانت علياء الواقفة عند الباب تبكي بصمت تستمع وقد عملت أن أمجد أخفى عن داليا أهم شيء والذي كان سيدمر داليا تماما ما فعلته حسناء قبل مغادرتها كضړبة أخيرة لأمجد كادت تقضي عليه حين شككته في نسب داليا مما جعل التساؤلات ټعذب أمجد حتى قام بتحليل الأبوة وثبت أنها ابنته الحقيقية وهو ما يلوم نفسه عليه لأنه سمح لها بالتلاعب به بذلك الشكل مع أن داليا تشبهه كثيرا 
انخفض صوته ليصبح أقرب للهمس كنت مكسور وحزين مش هنكر كرجل حسيت بالنقص واتهزيت خصوصا لما عرفت اللي عملته مع نورا كرهتها وکرهت نفسي أني قبلت ارتبط بيها في يوم من الأيام وعيشت أيام صعبة لحد ما قررت أقف على رجلي علشانك وقولت خلاص هعيش بقية حياتي ليك 
حدق إليها بنظرة اعتذار وندم كنت عايزك تعيشي حياة كويسة حتى لو هتشوفيني الغلطان كنت مستعد ترمي عليا اللوم بس تكبري زي أي بنت في سنك علشان كدة كنت بدلعك بزيادة

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات