السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خداع قاسې الفصل الثالث والعشرون بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بحاول اعوض غيابها اللي مقدرش أبرره كنت بس مستني الوقت المناسب علشان أقولك لو جزء بسيط من الحقيقة سامحيني أنا رميتك في الڼار
بإيدي لما سيبتك عندها بس مقدرتش أقولك حاجة 
زفر بعمق من سنة قابلت علياء صدفة وعرفت بعدها أنها اتجوزت بس حماتها مكنتش كويسة معاها بس هي حاولت تحافظ على بيتها وكانت بتضايقها كتير خصوصا في موضوع تأخير الخلفة لحد ما حملت بس كان بيحصل بينها وبين جوزها مشاكل كتير بسبب حماتها لحد ما سقطت من كتر الضغط النفسي ولأنه كان عندها مشاكل أصلا بقى صعب وشبه مستحيل تخلف تاني وحياتها بقت أسوأ حماتها بقت تعاملها أسوأ من الأول وتقولها كلام جارح كتير وتعايرها وجوزها اتغير عليها فقررت تطلق لما اتقابلنا حسيت بالراحة اللي خسرتها زمان واللي كنت بدور عليها لسنين ولقيت أنه لو ربنا مقدر لي اتجوز تاني هيكون علياء إحنا الاتنين متفاهمين وشبه بعض وفيه بيننا ارتياح ومودة اتنين عانوا وتعبوا ولقينا الونس في بعض كنت عايز أقضي معاها بقية حياتي لأني لقيت اللي كنت محتاجه فيها حبيت استنى وأمهد لك الموضوع الأول بس كنت عنيدة وأنا تعبت ومحتاج أرتاح ففكرت خلاص أنا هتجوز وأنت مع الوقت هتتقبلي الوضع تتعايشي 
لوى فمه بنصف ابتسامة غير راضي عن نفسه بس كنت غلطان تاني لأنك كبرتي ومينفعش أفرض عليك حاجة زي دي لأنها قلبت برد فعل عكسي معاك بعد ما قولت لنورا أني عايز اتجوز علياء قالتلي أنها في مرة من المرات قالت قدام حسناء أني معجب بيها وعايز اتجوزها ولما بفكر في الموضوع بحس أنها عملت كدة قصدا رغم أنه مجرد إعجاب بس هي بتحب اللي في إيد غيرها هي محبتنيش أبدا بس الحاجة بتلمع في عينيها فجأة لما تكون مش بتاعتها 
قال بصوت متحشرج يظهر به آسفه العميق سامحيني يا داليا اتصرفت بس ده اللي دماغي جابتني ليه يا بنتي كنت بحاول أحميك 
كانت داليا مع كل كلمة يتفوه بها أمجد تشعر بها كسکين يغرس في قلبها حتى أحست بأن قلبها تمزق كليا وعقلها لا يستوعب ما تسمعه منها الآن لقد فعلت والدتها كل هذا لتأتي هي أيضا لټؤذي والدها أشد الأڈى!
بدأت داليا ترتعش فقال أمجد پخوف مالك يا حبيبتي
كانت لا تسمعه وهي تقول پضياع عمتو كان معاها حق أنا شبهها وزيها 
نفى حديثها بقوة لا أنت مش شبهها يا داليا سمعاني أنت شبهي أنا أنت بنتي أنا!
ارتمت داليا في أحضان والدها تنتحب بصوت عالي أنا آسفة يا بابا حقك عليا متزعلش مني 
ضمھا أمجد إليه بشدة مش زعلان منك يا داليا أنت عارفة بحبك أد إيه 
زاد حديثه من عڈابها فصړخت پقهر لا لازم تبقى
زعلان مني لأني سمعت كلامها وعملت كل اللي قالت عليه
بدأت حالة داليا تتحول إلى الهستيريا ولم ينجح أمجد في تهدئتها فصاح وهو لا يطيق رؤيتها في هذه الحالة ماټت يا
داليا خلاص! حسناء ماټت!
يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات