رواية اسرار الماضي لبنت ناس الفصل الثاني والثلاثون بقلم رينا الهادي
من أخوك علي الطريق .
الرجل أخوك !معليش عند القدر يعمي البصر الله يكون في عونكم هو عامل إية دلوقتي عايش
محمد أدعوا له ربنا يلطف بة و ذهب مع محمود و هو يقرأ آيات من القران وصل البيت و هو في حالة يرثي لها و قال لمحمود كتر خيرك .
محمود السلام عليكم و مشي بالسيارة بعيدا.
دخل محمد البيت كانت تنتظرة عزيزة و الحاجة في حوش البيت .
صړخت الحاجة بۏجع إبني إبني حصل لة إية و حاډثة إية انا قولت لك البية عمل فية حاجة
عزيزة و ربي لأبلغ فية و أودية في ستين داهية مهما يكون إلا أخويا .
محمد بس لولا البية كان زمانا ما نعرفش هو فين أصلا مصطفي عمل حاډثة قريب من هنا بالموتوسيكل كان بيتكلم في الزفت التلفون و ما أخدش بآلة من صخرة في الطريق و دخل بشجرة جميز و الناس شهود و البية من إمبارح مش هنا أصلا فإية بقي.
محمد يبقي كان بيكلمك بيقولوا كان معاة أكل و شنطة صغيرة بس لما راح المستشفي قالوا ما كنش معاة حاجة.
عزيزة يا دي المصېبة الشنطة كان فيها فلوس و الذهب بتاع رقية .
محمد فلوس ماشي لكن ذهب رقية لية
محمد و لو عملت كدة مش ذهبها هي حرة فية
عزيزة لا دهب أخويا هو إللي تعب و جابة.
محمد لا يحيق المكر السيء إلا باهلة إتفضلي إحنا اللي عاوزين الفلوس لة دلوقتي أنا هعرض حتة أرض للبيع .
أسرعت عزيزة تكون من ورث مصطفي اة إحنا ملناش ذنب .
الحاجة و إنت مالك بالورث يا عزيزة ورثك أخدتية تعليم و جهاز وومش عاوزة أسمع صوتك فاهمة.
كانت إنتصار بالمطبخ علي مقربة منهم تفطر عمر و تلاعبة و سمعت كل شئ خرجت من المطبخ
إنتصار علشان تلاقي مشتري هتاخد وقت يا أبو علي و خلعت ما ترتدي من ذهب خود دول إتصرف فيهم و الحمد لله الدهب غالي الأيام دي و هيتابعوا في ساعتها و هاجي معاك علشان مش هعرف أخلع الحلق الضايغ يبقي يخلعوا .
عزيزة هاجي معاك أطمن علي أخويا هو حالتة عاملة إية
محمد بيقولوا ركبوا لة شريحة في الركبة المکسورة و هياخد وقت علي ما يقدر يمشي تاني.
الحاجة و هي تبكي پقهر يا حبيبي يا إبني علي آخر الزمن هتبقي كسيح..
الټفت إلي إنتصار هما الصاغة بيفتحوا إمتي
إنتصار هنا بعد الظهر في المحلة ما أعرفش بس متهيالي بدري عن هنا علشان الناس اللي بتجيب شبكتها من هناك .
محمد