الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بيننا شي خرافي الفصل الرابع بقلم سنيوريتا

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وهى تجيبها ببساطه 
_ انتى عارفه إن شريف اخويا زى ما هو اخوكى واقف فى ضهرى 
كورت ورد قبضتها لتسيطر على ضيقها من جبل الثلج الذى يجلس جوارها وهدرت متسائله 
_ وتفتكرى انا لو جاينى عريس شريف هيطرده 
نهضت منار من الفراش غير مباليه بما تقول لوحت بيدها فى ملل 
_ ما توجعيش دماغى بقى شريف عارف انى مش عايزه اتجوز انتى عايزه تتستتى وتبقى ملكه فى بيتك 
وزوجى قره عينى والكلام دا انتى حره 
مسحت ورد وجهها بغيظ وقررت مضايقتها فسألتها بضيق 
_ ولو ما عرفش المره دى يزحلقه 
لوحت منار بيدها بالنفى وبثقه كبيره هدرت 
_ مستحيل انا واثقه ان شريف هيزحلقوا ويجى يخبط على الباب زى كل مره 
يقولى هتفضلى بايره
وما ان انتهت جملتها حتى علا طرق الباب فقفزت منار من مكانها تهدر بفرح 
_ شوفتى شريف خلص الموضوع
الټفت لتفتح الباب وهى متهلله بقدومه لكن وجه كان مكفر يحكى فشله ليست عادته فى العودة اليها 
بعد كل مقابله هذا ما جعلها تشك وهى تسأله 
_ مشي 
نظر شريف نحو ورد والتى فهمت على الفور ما يشعر به اخيها هتفت منار وهى تمسك 
بطرف ذقنه لتحرك وجها اليها 
_ بصلى هنا قول هتفضلى بايره 
زفر وهو يدفع يدها عن وجهه وقلبه فى هذه اللحظه يتفتت يحمل عب نطق هذه الكلمات لكن مجبرا 
على الامتثال الى رغبة خالته فى زواج ابنتها بما أنه لن يجرؤ طوال عمره بتفوه بكلمه حب 
لها يفضل أن تبقى تحبه كأخيها ولا تعامله بجفاء بعدما تعرف بحبه هذه الكلمات القليله كانت كالخڼجر 
يطعن قلبه والتى قالها بنبره حزينه للغايه 
_ جهزى نفسك عشان تخرجى 
وبالمثل كما جرحته بعدم فهمها جرحها هو بعدم حمايتها كما إعتادت 
اتسعت عينها پصدمه وتفاقم الڠضب بداخلها وتشدقت معنفه اياه بضيق 
_ اومال انت بتعمل ايه مش وعدتنى انك هتمشيه 
زاد الامر صعوبه اخرج تلك التنهيده الممزقه من فمه قبل أن يهدر 
_ خالتى المره دى مش موافقه اقعد معاه من الاخر كاشفه الموضوع اخلصى بقى 
انتى لو عرفتى تطرديه اطرديه وشوفى امك هتعمل فيكى ايه بعدها 
تحركت من امامه وهى تركل الارض ڠضبا وغيظا من تلك المصيده التى حشرت بها
فى المستشفى
كانت تجلس على فراشها هادئه تماما تاركه يدها الممرضه المسئوله عن رعايتها تبدل 
على جرحها الغائر فى كتفها وتضع المحلول لم تسلم من نظرات الممرضه المتعجبه 
من حالتها المتقلبه هى اليوم هادئه وأمس كان النقيض تماما فقالت بتعجب 
_ يهدى من يشاء وهو على كل شئ قدير
فهمت مكه ما ترمى لكنها حافظت على هدؤئها وظلت صامته تماما حتى قطع هذا الصمت 
طرقات متواصله على باب الغرفه دفعت الممرضه للنداء ب 
_ اتفضل
ظهر ريان والى جانبه آخر هتف على الفور موجها كلامه الى الممرضه 
_ حاله المتهمه تسمح بالاستجواب
اجابتهم وهى تنظر الى مكه التى لم تبدى أى رده فعل 
_ ايوا يا افندم تسمح
ولج الى الداخل واشار للممر ضه بالخروج واستعدوا للجلوس امام فراشها ادارت مقلتيها 
لوجه لم تشعر بالخۏف أو القلق كان بداخلها شعور خفى انها ستنجو من هذا 
هتف ريان الذى حاول اللطف معها بالقول 
_ حمدلله على سلامتك يا انسه انا رائد فى امن الدوله استأذنك اخد شويه اجابات سريعه 
لو دا ما يرهقيش يعنى 
ابتسم ثغرها بغموض واجابته بترحاب 
_ لا طبعا حضرتك تقدر تسألنى أى سؤال وانا هجاوب
اشار الى من جواره ليفتح الملف ويبدأ بتدوين ما سيطرح 
سأل وهو يشير الى المدون الذى جواره 
_ اسمك ايه الثلاثى 
اجابته بثقه دون أى قلق مما سيتبع قول اسم والدها ويحدد موقفها النهائى من القضيه 
_ مكه ابرهيم محمد السباعى 
الاسم يعرفه قبل ان تطرحه اسمه معروف لانه حاله خاصه لكنه أثار التغاضى عن هذا و
طرح سؤال آخر 
_ سنك 
اجابت 
_واحد وعشرين 
مال بعنقه للامام موجها لها سؤال اخر 
_ بتشتغلى 
اجابة بنفس الهدوء الذى تحافظ عليه من وقت طويل 
_ ايوا بشتغل فى شركه توريد
اعتدل ريان ليوجه الاسئله الهامه وهو يشبك كفيه ببعض 
_ ايه اللى وداكى موقع الحاډث 
رفعت كتفيها وهى تهدر دون اكتراث 
_ عشان انا شغلى هناك 
استشف ريان استهانتها بالامر من قبل كان يتفهم هدوئها بل ويحسدها عليه لكن بعد هذه الاجابه 
قرر منحها سبب لتخاف من فعلتها تحدث بنبره شديده الحده 
_ الامن المركزى بلغك ان المبنى مخلى ومع ذلك اصريتى تدخلى وكمان عرقلتى سير 
قوات الامن ودا خلى موقفك وحش فى القضيه عندك تفسير لده
نبرته الحاده التى تعمد القاء الذعر فى قلبها جعلها تسطنع أنها وجله من الامر فهدرت وهى تخفض رأسها 
بأدعاء الحرج 
_ انا كنت بشبه على الظابط كنت مفكره انى اعرفه 
دقق ريان النظر اليها محاولا كشف نوايها مما سمعه عنها انها مجنونه لذا جاهد فى التركيز على نقطه واحده 
_ تعرفيه منين 
زفرت انفاسها برويه وهتفت 
_ شوفته قبل كدا 
ضيق عينه متسائلا بترقب 
_شوفتيه فين 
اجابته باحباط 
_ كنت بحبه وبعدين ما طلعش الشخص نفسه وانا كنت غلطانه واعتقد دى امور شخصيه مش هتفيد 
سيادتك فى حاجه
ظل ريان يحدق اليها متعجبا فكل ما سمعه عنها كان تخاريف من امامه كامله العقل عاد الى هدفه 
واتهمها صريحا 
_ انتى طلعتى فوق وكنتى مع العصابه انتى متهمه ان سبب طلوعك فوق 
هما وانك عضو معاهم كمان 
تسألت ساخره 
_ هو انا لو كنت معاهم كان هيعملنى عضو منهم انى درع بشرى ليه 
حضرتك انا طلعت لانى فكرت الشخص دا حبيبى ولما حاولت اهرب من الامن وقعت فى ايد يهم
ثم ان انا بلغت الظابط الياس على عددهم وساعدته انه يتخلص منهم وتقدر تسأله كمان 
وفى النهايه انا مصابه
ابتسم ثغره باعجاب لشجاعتها وردوردها المثاليه التى قطعت الشك باليقين فى امر چنونها 
املى الى الظابط الذى دون ما قيل مقرر ابقاء الحراسه عليها لحين اغلاق القضيه 
تماما وتحديدا موقفها الجنائئ
فى الخارج
كان يقف الياس مستندا الى احد الاعمده عاقد يده امام صدره منتظرا بفارغ الصبر 
انتهاء التحقيق معها وبعد ساعه كامله من جلد عقله نقر ريان كتفه على فجأه لينبهه 
بحضوره اعتدل الياس سريعا وصاح به غاضبا 
_ ساعه كامله يا ريان انت بتستجوب رئيس الوزراء 
ظهر على وجه ريان ابتسامه لم يقدر على اخفائها وأشار له بالهدوء حتى يخبره بما حدث 
نفخ الياس بضجر وهدر 
_ هااا عملت ايه يا بورم 
رفع الاخر حاجبيه مستنكرا وصاح بصوت عال 
_ بورم ولما انا مش عاجبك ليه كلمتنى انا بالذات عشان احقق معاها
كمم الياس فمه سريعا وصرعلى اسنانه هادرا 
_اسكت انت ما بتعرفش تسكت 
ثم ارخى يده عنه ليردف 
_ قول بقى عملت ايه مع المجنونه اللى جوه دى 
اجابه ريان متعجبا 
_ مين دى اللى مجنونه دى اعقل منك
وقبل أن تسيطر الدهشه على وجه الياس اكمل ريان 
_ البنت اتكلمت بمنتهى العقل والمنطق وقالت انها كانت فاكراك حبيبها وشبهت عليك
عشان كدا طلعت وراك ولما اتهمتها انها

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات