الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية اسرار الماضي لبنت ناس الفصل السابع والعشرون بقلم رينا الهادي

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

أتمني يكون في عملية كبيرة مش مجرد وقف ڼزيف .
علي وقف ڼزيف مش عارفين نتحكم فية و ممكن طفلة ټموت .
أمجد المهم إنفاذ حياة مش مهم عملية او غيرة .
بعد خروج أمجد وعلي من حجرة المدير .
أمجد بما إنك طالب طب ممكن تقابل الدكتور بس غير لبسك دة الأول دي فرصة ذهبية لك بس لأن واضح عليك إنك شاب كويس .
علي مش عاوز فرص عاوز بس نهر وخالتي رقية بخير .
أمجد بإستفهام خالتك رقية !
علي للأسف جوزها يبقي عمي و عارف أنة غلطان مش من النهاردة من زمان من أول ما أتجوز خالتي رقية وهو كل مواقفة بتخلي الواحد يتكسف من آفعالة لكن والله خالتي رقية ونهر ليهم مكانة في نفوسنا عالية .
أمجد هي متجوزة عمك من زمان .
علي من ست سنين و نصف تقريبا .
امجد عندهم أولاد 
علي عمر بس داخل علي ست سنين غريبة مهتم بيهم ومش عارف عنهم حاجة .
امجد مشي من غير ما يرد وراح لرقية .
قعد باجهاد مقابل لرقية في حجرة نهر .
أمجد أحكي يا رقية من الأول من أول ما إتجوزتي بعد أحمد ولية إتجوزتي كنت فاكر أن عمرك ما هتتجوزي بعد أحمد ولية ما كنتيش بتردي عليا لما أكلمك لية بعدي عننا مع إني قولت إنك أختنا أنا وسلمي !
رقية فعلا كنتم إخواتي وعلشان كدة بعدت عنكم بعد نظرات سلمي و كلامها اللي كانت بترمية ليا في ۏفاة أحمد سلمي بتغير عليك مني وزمش هلومها حقها أصلا بعد ۏفاة أحمد الناس كلها  كانت في حالها بعدها بدأوا يخافوا مني علي أزواجهم كأني مرض معدي هيصبهم ومحدش رضي يتعامل معايا عشت علي المعاش وشوية ذهب أحمد كان جايبهم بعد ما الكل رفض يشغل واحدة هتجيب بنتها معاها الشغل أنا خفت علي نهر وهي صغيرة بعد كدة ابتدي ناس كتير تتقدم وأنا رفضت كتير طلع كلام إني عاوزة أعيش حياتي مع إني ما كنتش بخرج غير للضرورة ومع نهر لا الدنيا موقفتش عند كدة بقي فية تحرش و مقدرتش أكلمكم مش هستحمل سلمي صاحبتي تبص لي زي الستات هنا خلاص نظرات الستات كان كلها لوم لغاية ما تعبت  بيحصل في الملجأ خفت يحصل لي حاجة بنتي تروح ملجأ أنا كنت بمۏت وأنا باخد قرار الجواز كاني ببيع روحي و جالي عمو أبو إبراهيم و قالي فية واحد غير إللي إتقدموا كلهم مش متجوز ومش عندة نصف دستة عيال ما هم دول اللي كانوا بيقدموا يا عاوز يتجوز علي مراتة وأنا ما أستحملش أخرب بيت و أظلم ست زيي يا أما عاوزني خدامة لولادة وأنا مفيش صحة لخدمة كتيبة غير أني كنت عاوزة إخوات لنهر يكونوا لها سند في الحياة لكن خاب أملي و إمرت أحلامي مع أول يوم جواز من مصطفي من أول يوم بان علي حقيقتة عاوز يبعدني عن نهر عاوزني لية لوحدة وبس مش بالترغيب لا بالترهيب كان قاسې معايا جدا و إستحملت وقولت ما دام بعرف أبعدهم عن بعض و أحمي بنتي خلاص هستحمل وهيتغير لما يبقي عنة أولاد ويحس بالابوة مع إني قولت من يوم ما أتقدم عاوزة اب وحضن العيلة وأنا أخذت نصيبي من الجواز ودة كان أكبر غلطة عملتها أو قولتها .
أمجد لية إنت كنت واضحة وصريحة 
رقية لأن مصطفي أخذ بالة أن نقطة ضعفي نهر فهم إني مش مهم عندي نفسي فبقي أي ناقش أو خلاف بينها يبص لنهر نظرات أخاف أنا منها كأنة بيقول لي هأذيها فارجع أنا و اطاوعة بقيت زي العبدة مليش حقوق لما نهر قالت تشتغل رغم ۏجع قلبي عليها لكن قولت لما تبعد عنة أحسن وحاولت اسجل لها شرائط في اللغات والدراسة ولما تيجي أسمع

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات