رواية اسرار الماضي لبنت ناس الفصل السابع والعشرون بقلم رينا الهادي
لها أو أراجع أنا بتظاهر إني باكل معاة علشان أعرف أكل مع بينتي أهلة وخصوصا إخوة ومراتة بيعملونا كويس وعلي اللي معايا ابنهم بيعاملوا نهر كويس لكن مصطفي للاسف لة معاها مواقف قاسېة اخر موقف من أكثر سنة ونصف تقريبا عملنا إتفاق ملوش دعوة بنهر لا بخير ولا بشړ أنا بس المسئولة عنها وبعد فعلا عنها من وقتها والفترة دي كان كويس طب تعرف ورد بنت إخوة من أكتر من شهرين قالوا هيختنوها هو كان واقف لهم وقال لأ لكن وافق بعد إصرار من والدتة وعلشان يريح ضميرة راح حجز عند دكتورة وواصاها بدكتور تخدير كويس علشان البنت ما تخفش لكن قالوا لة بيكون مخدر موضعي بس و أمها وأبوها كانوا معاها لكن نهر لأ جاب داية و من غير تخدير و أدوات الله أعلم بيها ومن غير أمها مش عارفة كانت عاملة إية بين إيدة مكتفها ومكمم بؤها بيدة و مكتفها بجسمة بدل ما يغطيها كشفها وبدل ما يطمنها رعبها مش هسامح نفسي أبدا لو ماټت إنهارت بشهقات تقطع نياط القلب .
علي الدكتور جة كنت مستنية تحت .
أمجد مستني إية دخلة .
دخل الدكتور وعلي .
الطبيب نظر لنهر علي سريرها اية دة دي الحالة دى ضعيفة قوي مالها
أمجد رقية اخرجي انت برة دلوقتي علي روح معاها خليها تشرب أو تاكل حاجة هتقع من طولها .
رقية أسيب بنتي
الدكتور لأ كلكوا برة مش عاوز غير الممرضة أحب أكون مركز مع الحالة اتفضلوا كلكم .خرجوا من الحجرة جميعا .
لكن رقية لم تتحمل أو تستوعب ما حدث فترنحت واسرع علي لاسنادها ولكنها غابت عن الوعي .
أسرع أمجد هو الآخر وحملها وهو يقول بصوت عالي دكتور لو سمحتم مع استغرابة الشديد من خفة وزنها فتكاد ان نكون لحم علي عظم فعليا .
ممرضة تعالي من هنا لو سمحت .
اتبعها أمجد وعلي وجاءت طبيبة للكشف وسألت اية اللي حصل بالضبط .
الطبيبة ضغطها منخفض جدا واضح انها مااكلتش حاجة من فترة هقيس السكر وأشوف بس لو زي ما بتقول من الافضل انها تستني شوية بلاش شدة اعصاب يعني بلاش نفوقها علي طول خليها ساعتين ثلاثة .
أمجد اعملي اللازم حضرتك وبلاش فعلا تفوقها إلا لو بنتها فاقت لان دة الحاجة الوحيدة اللي هتخليها كويسة وبص لعلي إنت تقعد معاها وأنا هقعد مع نهر علشان ميصحش اقعد معاها أنا واتصل بوالدتك علشان تقولها انك هتتاخر وبلاش تفاصيل و أوعي أوعي تقول لحد إنت فين خليني أثق فيك لان بس نطمن علي الإثنين و هيكون ليا مع عمك إللي يربية من أول وجديد .
عند مصطفي .
بعد أن خرج من البيت معة عمر ركب سيارتك واتجة الي مشفي بالمحلة لتخيط الچرح وطوال الطريق وهو يكلم نفسة بصوت مسموع و يقول طب يا رقية عاوزة تقتليني وعاملة فيها بنت ناس ورقيقة كل دة يطلع منك شايف يا عمر امك عاوزاك من غير أب زي المحروسة بنتها ليقول الصغير بړعب هي نهر ھتموت علي كان بيقول لازم نلحقها انت عملت فيها اية كان فية ډم وهي مغمضة لية تعمل كدة هي طول الوقت برة أنا كنت زعلان هترتاح غير لما ترميني في السچن لأ لأ أنا ماليش دعوة الداية الغبية هي اللي إفترت بس ممكن تقول أنا اللي جبتها وأنا إللي قولتها تتوصي و هديها الحلاوة أعمل إية أخد يفكر وصل المشفي ودخل وخاط الجرج بعد تعقيمة .
إتصل فورا باختة فهي تسكن بالإسكندرية وهو