رواية الارملة الفصل السادس والسابع بقلم نور الشامي
بيه بنفسه هيسكت ومش هيدافع عنها
زينات بدهشه ازاي يا شوجي هتعمل اي
شوفي بخبث لما حفيدتك ترجعلك هجولك
زينات ماشي يا شوجي بس اوعي تاذي جميله يا ابني دي بنت ابني الوحيد الله يرحمه
شوقي مټخافيش يا خالتي
مر اليوم سريعا بدون احداث جديده وفي صباح اليوم التالي تحدث ظافر مردفا في اي يا مهاب حاسس ان فيك حاجه
نظر ظافر اليه بضيق ثم تحدث مردفا لع... مش بحبها ممكن اكون بدأت اعجب بيها.. انها بتربي بنت مش بنتها بس ال يشوف يجول انها مش بس بنتها دي روحها.. انتمائها لجوزها ال ماټ ووجفتها جمبه لما كان عايش حبها ليه ال بيبان في كل كلامها.. انا معجب بيها بس مجدرش اجول اني بحبها... لو حبيتها هعرف ومش هبجي متردد اني اجول اني بحبها
ابتسم ظافر ونزلت مي وتم عقد القران وبعد فتره ذهب ظافر ليهتم ببعض الاعمال الهامه وكانت مي جالسه في غرفه سيف بجانبه وبجانب جميله حتي غفوا في نوم عميق فخرجت مي من االغرفه وجاءها اتصال هاتفي وبعد فتره نزلت بسرعه من البيت وذهبت الي شقتها القديمه وطرقت الباب فوجدت شوقي يفتح فتحدثت بلهفه مردفه فين الحجه واي الحوصلها وازاي لسه البيت دا موجود صاحب البيت خد الشقه علشان الايجار
مي بلهفه طيب هي فين انت حولتلي في التليفون انها تعبانه جووي وعايزه تشوفني
شوقي بخبث هي جوه في الاوضه اتفضلي
دخلت مي الي الغرفه ولكن لم تجد احد وقبل ان تلتفت الي شوقي وقعت علي الارض من اثر ضرله قويه اسفل رأسها اما عند ظافر وصل الي البيت وصعد الي غرفه سيف فوجده نائم وجميله نائمه علي الفراش الاخر فابتسم ودخل الي غرفته ولكن لم يجد مي غبحث عنها في البيت ولم يجدها وحاول الاتصال بها اكثر من مره بدون فائده ثم جاءه رساله علي هاتفه فاڼصدم وذهب بسرعه من البيت اما عند مي فتحت عيونها ببطئ شديد وهي تنظر حولها ولكنها اڼصدمت فجأه عندما وجدت هذا الذي ينام علي الفراش بجانبها فأنفزعت من علي الفراش وجاءت لتنهض ولكن مسك يديها فتحدثت پخوف وصدمه مردفه سيب ايدي انا ازاي جيت اهنيه وانت بتعمل اي جمبي
نظرت مي اليه پغضب شديد ثم دفعته بقوه وتحدثت پغضب مردفه ليله اي وزفت اي انا
لم تكمل مي كلماتها وفجأه وجدت ظافر يقف امام الباب ينظر اليها پصدمه فأقتربت منه بلهفه وتحدثت مردفه انت فاهم غلط والله
نظر ظافر اليها پغضب شديد وفجأه ضړب شوقي لكمه قويه علي وجهه فوقع في الارض ثم اخذ كاميرا كانت موضوعه في احدي الزوايا وركض بسرعه فنظرت مي پصدمه وتحدثت پبكاء شديد مردفه والله العظيم ما عملت حاجه
القي ظافر كلماته ثم ذهب الي الخارج اما عند شوقي ذهب الي بيت زينات وعندما فتحت الباب تحدثت بلهفه مردفه واه واه مالك يا ابني عملت حاډثه ولا اي
شوقي بتعب لع يا حجه اتفضلي
اخذت زينات الكاميرا ووجدت عدت صور له مع مي فتحدثت بفزع مردفه اي دا... اي دا... هي