الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل السابع والعشرون بقلم هبة ابو بكر

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السابع والعشرون
سمع نبيل تلك الكلمات من غاده فاتسعت عينيه پصدمة و عدم التصديق و تشنجت عضلات وجهه فهو منذ البداية لا يشعر بالراحة تجاهها فأردف من بين أسنانه غادة أنتي متأكدة
أومأت له غاده بتأكيد على صحة حديثها فضم قبضته پغضب و نهض من مكانه و هو يصيح بصوت عالي
نبيل إسررررراء إسرااااااء
انتفضت جسد إسراء التي كانت تجلس مع فارس تقص عليه ما تعمله

فعقد فارس حاجبيه و هو ينظر لها و اردف بهدوء منافي لما يشعر به خليكي هنا و متخرجيش غير لو قولتلك
حركت إسراء رأسها پخوف وذعر و خرج فارس من غرفة المكتب ينظر لابنه الذي يهتف بأسم إسراء پغضب و غادة خلفه تحاول تهدئته
فارس بانفعال و هو ينظر لتلك الأفعي التي تسللت بينهم في إيه يا نبيل بتزعق كده ليه عاوز إيه من إسراء
نبيل و هو يقترب منه شفت يا بابا عارف هي تطلع مين
فارس و هو ينظر لغادة الذي يظهر الارتباك عليها كليا مين !!
نبيل بغيظ طلعت بنت مراد يا بابا يعني هي اللي تقدر توصلنا لابوها عشان نوصل لغرام
فارس و هو ينظر لغادة و طبعا غادة اللي قالتلك الكلام ده
نبيل و هو يضيق عينيه بعدم فهم أيوه غادة انا كنت قايلها متشلش عينها من عليها عشان كنت شاكك فيها من ساعة موضوع كريم
فارس لغادة و عرفتي منين يا غادة انها بنته يعني اتاكدي منين
غادة و هي تبتلع ريقها بتوتر حضرتك أنا سمعتها و هي بتكلم في التليفون اكتر من بره و ده غير خروجتها الكتير اللي لاحظتها و مردتش اتكلم عشان عارفه انه نبيل وقفلها على الوحدة و مش طايقها
أقترب فارس منها فأخفضت غادة رأسها فقام فارس برفع ذقنها بيده و أردف ببرود طيب أطلعي على أوضتك يا بنتي أنا مصدقك
نظرت له غادة بعدم تصديق فنظراته اليها جعلته تفقه بعدم تصديقه لها فأردف نبيل أطلعي يا غادة فوق
اؤمات لهم غادة و تحركت بهدوء شديد من أمامهم متجهه لغرفتها فنظر نبيل لفارس مردفا في إيه يا بابا
نظر فارس لابنه و اردف بهدوء و هو يتجه لمكتبه تعالي ورايا علي المكتب
عقد نبيل حاجبيه و تحرك خلف فارس قائلا أجي فين يا بابا أنا لازم أكلم مع بنت الكلي دي لازم نعرف غرام فين احنا هنستنى لحد مأ
و ما لبث أن يسترسل حديثه حتي وجد إسراء تجلس بالمكتب برفقة والده
نبيل و هو يتجه اتجاها و الڠضب يسيطر عليه أختي فين يا بت انطقي
ثم جذبها من مرفقيها و ضغط عليهم بشده فنهره فارس و قام بإبعاده عنها و هو يردف أظن أنا سبتك تكلم كتير دلوقتي انت هتسكت و إسراء هتكلم أنت سامع
____________________
صعدت غادة الي الغرفة و قدميها لا تحملانها ثم اقتربت من الفراش وجلست عليه فلم توجد طريقة أمامها سوى اتهام إسراء حتي تبعد تلهيهم عنها و ينشغلون بها و تستطيع هي الفرار و بدأت الذكريات تحاوطها تحاوطها و تكررت أمامها وكأنها شريط يعاد مرارا و تكرارا 
flashback
عادت غادة من عملها مبكرا عن موعدها فهي تعمل في أحد المزارع و تقوم بتنظيفها فما يكسبه والداها ليس بالكثير و والدتها لا تعمل فكان عليها مساعدة والدها والبحث عن عمل فالراتب الذي يحصل والداها لا يكفي معهم لنهاية الشهر فاضطرت أن تعمل حتى تعيله و تساعدهم و ما لبثت أن تضع المفتاح بالباب حتى صدمت من هول ما سمعته
عايدة پبكاء يا أحمد

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات