رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل السابع والعشرون بقلم هبة ابو بكر
و يعقد حاجبيه باستغراب فطوال تلك السنوات لم يزوره احد سوي عايده و احمد مؤخرا حتى أهله قد تبرأه منه و لم يفكر أحدهم بزيارته و قد انتقلوا من البلد بعدما تسبب لهم بتلك الڤضيحة
مراد و هو ينظر باستغراب لتلك الفتاة الشابة التي تبدو في اوائل العشرينات أما هي فنهضت من مكانها عند رؤيته
أردف مراد بصوت غليظ أنتي مين
توسعت عينا مراد پصدمه و اردف انتي بتقولي إيه
غادة و هي تجلس مرة آخري بقولك أنا غادة بنتك و بنت عايدة
ابتلع مراد ريقه و جلس و هو ينظر لها فأردف بشك عايده مجبتش سيرة عنك قبل كده يعني
غادة و هي تحرك كتفيها ده الطبيعي هتقولك ليه و انت محپوس ده غير انها سجلتني علي اسم احمد جوزها
غادة بتنهيده انا مش هلوم عليها لانه اللي هي شفته منك مكنش قليل بس في النفس الوقت أنا مليش في اللي حصل بينكو زمان انا ليا انه ابويا طلع عايش و قاعد قدامي دلوقتي
اتسعت ابتسامة مراد الشيطانية و هو يستمع اليها فمن الواضح أنها ليست ساذجه مثل امها و ستفيده كثيرا
واستمرت غادة في زيارة والدها عدة مرات و قصت لوليد حبيبها عن والدها وما سمعته من حديث بين عايدة و أحمد قبل ۏفاته وخلال تلك الزيارات استطاع مراد أن يبعث الكرة بقلبها تجاه عائله العمري و زاد طمع غادة فهي تعلم جيدا من و ماذا يكونون و اتفق معها بان عليها التقرب منهم و الدخول بينهم و تذكرت هنا بأن شروق ابنة خالتها تعمل لديهم بالدوار و كم يعيشون برخاء و الأموال معهم لا تحصي أو تعد فظهرت ابتسامه شيطانيه على وجهها و أردفت متقلقش انا عارفه هدخل بينهم ازاي
ابتسمت غادة مردفه تمام اللي انت عاوزه هيتم
وبعد انتهاء تلك المقابلة خرجت من ذلك المكان الكريه لتحد وليد امامها فاقتربت منه هو انت ممشتش لسه يا وليد
وليد بنفي لا قلت استناكي يلا بينا
غادة بإيماءة كويس والله انك ممشتش في موضوع عاوزاك فيه
و بعد مرور بعض الوقت
غادة وهي تحاول تهدئته و أردفت بكدب فلم ترد أن تخبره بحقيقة أطماعها فاذا اخبرته فلن يوافق ابدا اهدي يا وليد انا مقولتش اننا هنسيب بعض بس في نفس الوقت لازم اساعد بابا أنه ينتقم منهم وبعدين انا وانت هيبقى لينا مصلحة في الموضوع و هنطلع متنغنغين بسببه
غاده و هي تردف بخبث لازم تتغير يا وليد عاوزك وقح و جرئ و تمد ايدك عليا يعني بمعني اصح شخصيتك تتغير 180 درجه
وليد وهو يضيق عينيه و ليه كل ده
غادة بابتسامه عشان أصعب عليهم طبعا عاوزه ابقي البنت المغلوب على امرها اللي بن خالتها حاطط عينه عليها و عاوز يتجوزها و امها مش موافقه وبعدين هو لما يلاقي مفيش فايده مش هيلاقي قدامه غير انه يغتصبها
وليد و عينيه تتسع پصدمه اغتصبك
غادة بضحك يا حبيبي متخفش ده تمثيل و اصلا مش هيحصل لانه لازم يحصل في مكان حد يشوفك فيه و يلحقوني و ساعتها أنا هعترف