رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل السابع والعشرون بقلم هبة ابو بكر
عليك و تدخل السچن
وليد و هو يلزم الصمت لا يفقه شئ وأردفت هي مكملة و انت اللي هتساعد بابا يهرب يا حبيبي
_________________
و بالفعل استطاعت غادة العمل بالدوار بمساعدة شروق بل و خدمها الحظ عند نزول نبيل للمطبخ فأحتكت به حتى يلاحظها و بالفعل استطاعت لفت انتباه نبيل الذي وقع في فخها
واردات غادة أن يلاحظ نبيل ما يفعله وليد معها ففعلت كالآتي
ابتلعت غاده ريقها فهي تخافه كثيرا فهو دائما ما يتطلع عليها بنظرات وقحه جرئيه
غاده پخوف وليد انت اللي جابك هنا
وليد و هو يعض شفتيه بطريقه وقحه أثارت اشمئزازها جاي عشان اوصلك يا جميل البت شروق كلمتني قبل ما تخلصي عشان اجي اوصلك
غاده بقوه و ثبات زائفين بص يا وليد انا همشي لوحدي لو حد شافني ماشيه معاك هيكلموا علينا و سيرتنا هتبقي علي لسان كل البلد
تحركت غاده معه و مضطره فليس لديها حل اخر في نفس الوقت رآها نبيل و هي تسير مع ذلك الشاب و لكنه لم يعطي اهتماما للأمر و تغاضي عن رؤيته معه
أما غادة و وليد و بعد رؤيتهم لنبيل الذي رآه سويا أردفت غادة بابتسامة خلاص مشي كده الخطه ماشيه إيه كلها بقي كام يوم و يقع على بوزه
غاده و هي تبتلع ريقها في إيه يا وليد هو انا قولت انا اللي هحبه لا هو اللي هيحبني و ده المطلوب
وليد و هو ينظر حوله و يجذبها من مرفقيها عارفة يا غادة لو خلتيه ېلمس شعره منك و لا حتى ېلمس ايدك هعملك فيكي إيه
غادة پخوف إيه
وليد بنبرة لم تسمعها غادة من قبل قولي علي نفسك يا رحمن يا رحيم
Flashback
أمسكت غادة هاتفها و هاتفت وليد الذي سريعا ما ڼهرته لمساعدة مراد بتلك الخطوة دون الرجوع إليها
غادة بصوت خافض غاضب أنت إزاى تعمل كده من غير ما ترجعولي و لا تقولولي ها
وليد بانعقاد حاجبيه أهدي بس يا غادة و بعدين ايه اللي احنا عملنا و مرجعناش ليكي فيه
وليد بتوضيح طيب ممكن تهدي بس الاول وبعدين انا مكنتش اعرف انك عارفه
غادة و هي تدلك رأسها تشعر بصداع يكاد يفتك بها فاردفت بهدوء يعاكس ڠضبها منذ قليل أنت مسمعتوش قالي إيه يا وليد مسمعتوش اسمعني انت دلوقتي هتروحله و هتقولوا يسيب غرام و الا وديني و ما أعبد لو معملش كده هيبقى عليا وعلى اعدائي
وليد بعدم فهم يعني إيه يا غادة
غادة بغل و عينيه تطلق شرار يعني تقولو يسيبها