رواية حواديت من الواقع الفصل الاول بقلم ليل السيد
علي خير ولو احتاجت اي حاجه انا موجود والبيت بيتك
تسلم يعمي تصبحوا علي خير يجماعه
استيقظت ليلي في اليوم التالي وتناولت فطورها بشكل سريع واستعدت لدورسها
ماما هتاخر النهارده عندي حصص برايفيت بعد السنتر
تمام يحبيبتي ربنا يوفقك سلام
كان يوم طويل للغايه عادت الي البيت في نهايته
دخلت البيت ملقتش حد خالص او تقريبا كل واحد في مكان بس مش في الصاله ناديت بصوت عالي
الاكل عندك يا ليلي في المطبخ
دخلتلها الاوضه
في حاجه حصلت ولا ايه!!!
لا يابنتي زين لسه مرجعش اصلا وبابا بياخد دوش وهينام زين رن عليه قاله ان كل حاجه كويسه بس هو هيتاخر علشان هيقابل صحابه وبس فلما يجي بقا خليكي صاحيه علشان تسمعي الباب لانه مش معاه مفتاح
تمام يماما تصبحوا علي خير
وانتي من اهله حبيبتي
بصيت علي الجنينه بتاعة بيتنا الصغيره لقيت زين قاعد فيها وحاطط ايده الاتنين علي راسه وجسمه بيتهز كده اټخضيت علشان شوفته بيعيط
لبست الجاكت بتاعي واتسحبت وطلعت بهدوء علشان ماما متحسش بيا وتقلق
فتحت الباب وخرجت من البوابة لقيته قاعد ومش حاسس بيا ولا شايفيني كان بيعيط بصوت مسموع
انت كويس!!!
جسمه اتنفض بخضه ولقيته قام بسرعه وبيمسح وشه
اه اه كويس متقلقيش كنت لسه هرن عليكي علشان تفتحي البوابة معلش سهرتك
مسكت ايده قبل ما يتحرك وقولتله تاني
انت كويس في حلجه حصلت ممكن تحكيلي ومحدش هيعرف وعد
فضل باصصلي شويه وبعدين قعد پقهر تاني فضل ساكت وباصص في اللاشئ وبيتنهد بحزن رددت كلامي مره تاني
بابا عنده کانسر وحالته متاخره جدا وانا مش عارف اتصرف ازاي ومش عارفه اقولهم ازاي حاسس ان حد ضړبني علي ضهري بحديده تقيله اوي قطمهولي انا خاېف اخسره ماليش غير انا وامي واخواتي البنات خاېف يسبلي كل الحمل ده لوحدي ويمشي هشيل البيت كله لوحدي ازاي هقدر استحمل فراقه اصلا حاسس بالعجز والدكتور حسسني بالعجز اكتر
كل حاجه هتكون كويسه بس انتي ادعيله وادعيلي ياريت محدش يعرف حاجه لحد منا الي اعرفهم
انا مش مصدقه بجد اكيد في امل لازم يجي هنا ويبدأ علاج وكلنا حواليه اهو
بابا لو عرف الي عنده مستحيل يوافق ياخد علاج اصلا هيقولك أعذب نفسي ليه انا عندي صحه كده كده الأعمار بيدي الله ليلي ده بيكون عنده دور برد