رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل الثاني والعشرون والثالث والعشرون بقلم هبة ابو بكر
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
أبوكي بره
غرام بأيماءه أيوة كريم طلقني يا ماما و مستني لما يقوم عشان ينهي جوازنا ده نهائيا
تنهدت غرام بضيق فأبنتها لاتزال في ربيع عمرها و أصبحت مطلقه و علي الرغم من توقعها حدوث ذلك و لكن وقوعه شئ مختلف
رن هاتف غرام
و لم ينتبه أي منهما إلي الشخص الذي طان يقف قريب منهم و يستمع لحديثهم و أنفرجت أساريره لسماع هذا الخبر و أردف في نفسه و أخيرا يا غرامي خلاص هانت يا حبيبتي و تحرك من مكانه ناويا علي فعل شيئا ما
غرام لابنتها يلا يا غرام أبوكي واقف بره يلا
أؤمات لها غرام و تحركت معها و أثناء سيرهم قام بخبط غرام الأم بكتفها فنظرت له غرام فاردف بهدوء أنا آسف جدا و أبتسم لها و تحرك سريعا من أمامها
أما غرام فظلت واقفه في مكانها عاقده حاجبيها تريد أت تتذكره
غرام باستغراب إيه يا ماما تعرفيه و لا إيه
فركبت السياره بجانب فارس و غرام بالخلف و فجاءه جحدت عينيها عندما علمت هويته و أين رآته من قبل نعم فشكله تغير كثيرا لذلك لم تستطع التعرف عليه بسهوله فهي آخر مرة رائته فيها كان منذ أكثر من عشرون عاما فأردفت بصوت وصل إلي مسامع فارس مراد!!!!!
يتبع