رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل الثاني والعشرون والثالث والعشرون بقلم هبة ابو بكر
كنت بحبهابس لما أنا و أنت قربنا لبعض قررت أني أخلص منها و فعلا رميتها في الزباله و اليوم اللي أنا رميتها فيها هو اليوم اللي مامتك كانت عندنا و أظن الصورة كده وضحت يا عامر
مي بنبره عاشقة عامر خلينا نمشي من هنا أنا مش بقولك متكلمش مامتك لا كلمها و متعرفهاش حاجه من اللي قولتهالك بس في نفس الوقت خلي لينا بيتنا المستقر أنا مش عاوزه حد يدخل بينا أي علاقه فيها طرف تالت بېخرب العلاقه
في الدوار
نزلت غادة في غرفتها متجهه ناحيه غرفة إسراء بعد أن شعرت بالملل الشديد أقتربت من غرفة إسراء و دلفت دون أن تطرق الباب
غاده و هي تبحث بعينيها عن إسراء حتي وجدتها تقف خلف النافذه تتطلع علي الحديقة فأقتربت منها و أردفت إسراء
غادة بأستفسار مالك اليومين دول شايفاكي سرحانه كتير
أبتلعت إسراء ريقها و أردفت بهدوء ينافي ما بداخلها مفيش يا غادة عادي الا صحيح هي شروق فين من أمبارح مظهرتش
غادة بأنعقاد حاجبيها مظهرتش أزاي يعني و بعدين أنتي من أمتي بتسئلي علي شروق
إسراء بسخرية إيه يا غاده إنتي نسيتي أنها كانت صاحبتي زيك بالضبط
إسراء و هيتنظر للنافذه سيبك بقاالمهم طمنيني أنتي عاملة إيه مع جوزك
غادة بأبتسامة الحمد للههوأينعم لسه زعلان مني عشان خرجت وليدبس والله كان ڠصب عني و مردتش أزعل مامابس أنا هعرف أصالحه متقلقيش
أومأت لها إسراء فأردفت غاده بحماس متيجي نطلع نتمشي شويه الجو حلو اوي انهارده
غادة بتنهيده ماشي براحتكمش هضغط عليكي
في منزل شروق و وليد
كانت شروق بغرفتها تأتي ذهابا و أيابا لا تعلم لما قام شقيقها بحپسها داخل غرفتها فأقتربت من الباب و ظلت تطرق عليه پغضب و عڼف
شروق أفتح يا وليد افتح أنا مش حيوانه عندك عشان تحبسني كده أنت سامع و بعدين أنا عندي شغل لازم أروحه أفتح بقولك
شروق بترجي يا وليد أسمعني بس بص افتح و نتفاهم طب هي فين ماما
وليد و هو ينهض أمك بره في السوق يا حلوه و بعدين أنتي فكرك ممكن تكسر كلمتي و تفتحلك أنسي و لو حصلت هكسرلك رجلك سامعه يا شروق و لا لا
في المستشفي
خرج كلا من غرام و أبنتها من الغرفه بعد أن أطمئنوا علي كريم
غرام بأستغراب إيه يا ماما هنفضل واقفين كده مش هنخرج بره المستشفي
غرام بنفي لا أبوكي قلنا نستناه و منتحركش من قدام الاوضه لحد ميقرب بالعربيه و يقف بيها قدام المستشفي
غرام باستفسار و ليه كل ده!!
غرام بضيق في إيه يا غرام أبركي قال كده من أمتي بناقشه في كلامه
غرام بضيق مماثل ماشي يا ماما
نظرت لها والدتها و هي تردف أتكلم معاكي في حاجه لما خرجنا انا و